دام قلبي يا السنافي مات حبه في يدينه
|
|
يا حزين الحظ المقفي والسعاده من وجدها
|
قرّب الدفتر وسجّل قصة الحب الدفينه |
|
كان ودك تسمع القصه وتعرف من سردها
|
غير شخص ٍ في ثنايا جوف قلبه مستكينه
|
|
ذاهبه راحت ولا به شخص واحد قد فقدها
|
مثلما العقد المشوّه بعد ما كانت تزينه |
|
دارت الدنيا ودار الكون والدنيا بعدها
|
ذاق مر وذاق هم وزاد وقته بالغبينه
|
|
ليلة العاشق بعد فرقى حبيبه ما رقدها |
في جدار الصمت يوم الصمت يشكي من ونينه
|
|
لمّلم الوقت البواقي من سواليف وجردها |
تشتكي حر الفراق وتشتكي جور المدينه |
|
والمراسي والبواخر والسواحل في بلدها |
والمعاني والمواني تنتظر عود السفينه |
|
والعواطف والمشاعر والاحاسيس اف كبدها |
ان رفعت الصووت صاح القلب يشكي من ضنينه |
|
والهقاوي والمناوي والغناوي من جددها |
يمتطي صهوة جواد الحزن فارس من حنينه |
|
والصواعق في عروض المزن لاصفّق رعدها |
هلت العبره على ذاك المكان وساكنينه |
|
يكتب ابياته على رمل الصحاري وان قصدها |
جيت عند القبر يوم النْعش قفوا شايلينه |
|
رحت ادور فالمقابر والقبور اشفق لحدها |
بعد ما كانت تشيل الورد عنّابه وتينه
|
|
الله اكبر كيف صار الدود يرعى في جسدها |
صاح قلبي من عذابه صاح فرقاها لعينه |
|
راحت اللي من حلاها ومن غلاها ومن شهدها
|
ساكنه وسط المحاني وردة العمر وسنينه |
|
راحت اللي في فوادي ساكنه بس لوحدها |
تستحي من الورود وتحتويها ياسمينه |
|
راحت اللي كانت الدنيا وكانت من رغدها
|
كيف تسري في سكات وفي خضووع وفي سكينه
|
|
راحت اللي عن مشاريه الغلا قلبي نشدها |
في ظلام الليل ساري والقمر بيني وبينه |
|
عشقها كثر النجوم وكثر ما قلبي هجدها |
يا نكدها فوق خدي دمعة العين الحزينه |
|
ودمعة العين الحزينه فوق خدي يا نكدها |
دام قلبي لا تذكرها يضيع ابخفقتينه |
|
طالت الغيبه ولاني ذاكر سنين وعددها
|
يا حزام الجنب فالشدات ربعي ذاخرينه |
|
سجّل ابيات على وجه المعاني يا سندها
|
قول كاذب والحقايق ما تجمل قايلينه |
|
قالوا العرّاف من يسعى ورى الحاجه وجدها
|
|
|
|