الابل عطايا الله
  شبكة ابن الصحراء للمواقع »»»» الإبل عطايا الله

 [قصة ابو دباس]  | [شاعرات الخليج] | [الشعر الشعبي]  |[راكان بن حثلين]  [القبائل العربية] ][قصة عقاب ووالده] [ذيب بن شالح بن هدلان]خلف الاذن

 

قال تعالى ( أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت * وإلى السماء كيف رفعت * وإلى الجبال كيف نصبت * وإلى الأرض كيف سطحت )


انطـــلاقا ً من هذا النص القرآني سأسعى جادا ً لتقديم كل معلومه خاصه  بالإبــل هنا واي شخص عنده معلومه لا يبخل علينا فيهـــا  وللعلم فقطـ فكل ما سأدونه هي معلومات منقوله سواء ً
من كتب او مجلات او حتى ممن لديهم خبره في هذا المجال


الإبـــــــــــــل في الكتب السماويه

ورد ذكر الإبل - والجمل والناقة - في القرآن الكريم في عدة مواضع، كدليل على إعجاز الخالق في خلقه، واعتبرها الله- سبحانه وتعالى- تحدياً  وعبرة وآية لأولي الألباب ومعجزة إلهية كبرى وشاهد على عظمة
الخالق، وذلك لارتباط الإنسان العربي الوثيق بها في مناحي حياته،


قــال الله تعالى:{ أفَلاَ يَنظُرُونَ إلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَت} الغاشية آية 17.
يقول سيد قطب – رحمه الله- ( وتجعل هذه الآيات بيئة العربي المخاطب بهذا القرآن أول مره،كما تضم أطراف الخلائق البارزة في الكون كله حيث تتضمن السماء والأرض والجبال والجمال)أ.هـ.
ومن فضلها أن الله جعلها خير ما يُهدى إلى بيته المُحرم ومن شعائر ديننا ومظاهر عبادتنا

(والبدن جعلناها من شعائر الله لكم فيها خير فاذكروا اسم
الله عليها صواف...) الحج آية 36.


وقد ورد ذكر الإبل في الكتب السماوية السابقة ففي الكتاب المقدس نجد أن ملكة سبأ التي أتت سليمان عليه السلام في موكب عظيم جدا بجمال
محملة أطيابا وذهباً وحجارة كريمة.
ويرد أيضاً في الكتاب المقدس أن البدو بصورة عامة يحملون على أكتاف الحمير ثروتهم وعلى أسنمة الجمال كنوزهم. وجاء في أنجيل متى(أن مرور جمل من ثقب إبرة أيسر من أن يدخل
غني ملكوت الله) وذلك لأن الأغنياء- وهم من أفسد في الأرض وشاع فيها الظلم والعداوة- يستحيل عليهم دخول الجنة- ملكوت الله- كاستحالة مرور  الجمل من ثقب الإبرة.


وعندما جاء الإسلام الحنيف أعتبر الإبل ثروة عظيمة وعز لأصحابها فقد
قال صلى الله عليه وسلم (الإبل عز لأهلها) أخرجه ابن
ماجه.

وقد أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الاهتمام بالإبل
والمحافظة عليها بقوله: (إذا سافرتم في الخصب فأعطوا الإبل حظها من  الأرض، وإذا سافرتم في الجدب فأسرعوا عليها السير) رواه مسلم.
فهذا أمر صريح بتخير أماكن الرعي وقت الخصب أما في الجدب (الجفاف والقحط) فيسرع عليها لتصل إلى غايتها في مدة قصيرة.ولقد احتفظ لنا التاريخ بأسماء عدد من الإبل كناقة صالح عليه السلام،
التي بعثها الله لثمود، والقصواء ناقة الرسول صلى الله عليه وسلم التي كانت مطيته عندما هاجر من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، والحمراء ناقة عمر بن الخطاب رضي الله عنه والتي نقلته إلى بيت المقدس، وناقة
البسوس التي أشعلت الحرب لمدة أربعين عاماً بين قبيلتي بَكر وتَغلب .. وغيرها كثير.

 
 الإبــــل والإعجــــــاز العلمي

طواحين معجزة في معدة الإبل

أمرنا الله سبحانه وتعالى في محكم آياته أن نتدبر خلق الإبل ورفع السماء ونصب الجبال وتسطيح الأرض في آيات متتابعات من سورة الغاشية , وبدأ سبحانه وتعالى بخلق الإبل وهذا لعظم شأن خلقها وما فيها من إعجاز في الخلق وتفرد في العمليات الحيوية داخل المملكة الحيوانية قال تعالى ( أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت * وإلى السماء كيف رفعت * وإلى الجبال كيف نصبت * وإلى الأرض كيف سطحت ) [سورة الغاشية 17 - 20.]. وفي السطور القليلة القادمة سوف نعيش مع جانب من الإحكام الإلهي والتدبير الرباني في خلق الإبل

فإذا قمنا في جولة علمية داخل معدة الجمل لرأينا العجب العجاب وما يأخذ بالألباب حيث تتكون معدة الإبل خلافاً لباقي الأنعام المجترة من ثلاث حجرات هي : الكرش والشبكية والأنفحة , والغشاء المبطن للكرش الخالي من الحلمات, ويحتوي الكرش والشبكية عليها غدد في أعلاها تفتح في قِرَب معلقة في سطحها. والكرش سعته 80% من سعة المعدة كلها يعمل مخزناً للمواد الغذائية, وتسكن فيه ملايين الطواحين الحية من البكتيريا وباقي الكائنات الحية الدقيقة الأخرى كالفطريات والحيوانات الأولية .
وعندما يتغذى الجمل على النباتات الصحراوية مغلظة الجدر, والأعشاب والأشواك فإنه يخزنها أولاً في الكرش حتى يجترها بعد ذلك, وأثناء وجود الطعام في الكرش تقوم تلك الطواحين والهاضمات الحية المعجزة بإفراز سيل من الإنزيمات الهاضمة التي تحلل تلك المواد وتساعد على طحنها , ويقوم الجمل باجترار الطعام ليفتته بأسنانه وينزل علية من لعابه في روية وهدوء , وتقوم الغرفة الثانية من المعدة وهي الشبكية بمساعدة الكرش في ذلك, وتعمل كمخزن للماء والمواد السائلة, وفي الغرفة الأخيرة وهي المعدة الحقيقية للجمل يفرز العصير المعدي والذي يساعد على هضم بعض المواد الغذائية التي لم يتم هضمها في الكرش والشبكة.
وتحول الكائنات الحية في معدة الجمل وخاصة في الكرش النباتات إلى سكريات بسيطة وأحماض أمينية, وأحماض دهنية منها المتطاير مثل حمض الخليك وحمض البيوتريك والبروبيونيك وبعض الأحماض الدهنية الأخرى , وينتج غازات الأمونيا والميثان والاكسجين والنيتروجين وكبريتيد الهيدروجين وغيرها .
وتستعمل الكائنات الحية في معدة الجمل المواد الغذائية المحيطة بها في التغذية والنمو والتكاثر , كما تستغل الغازات الناتجة في إنتاج مواد غذائية يستفيد منها الجمل , وما يتبقى من الغازات يعمل على تجزئة الطعام وتقليبه في الكرش كما تعمل المياه الغازية في معدة الإنسان عندما يشربها على وجبة غذائية ثقيلة , أما الزائد من تلك الغازات فيتخلص منها الجمل أثناء اجترار الطعام أو إخراجه من الشرج .
كما تقوم البكتيريا وباقي الكائنات الحية في معدة الجمل بإنتاج الفيتامينات اللازمة لحياتها وحياة الجمل .
يمتص الجمل الأحماض الدهنية والأحماض الأمينية والسكريات البسيطة الناتجة بفعل عمليات الطحن والهظم الميكروبي والميكانيكي الذي قامت به الكائنات الحية والجهاز الهضمي للجمل أثناء اجترار الطعام .
وعندما تهلك الكائنات الحية الدقيقة التي وافتها منيتها فإنها تتحلل داخل المعدة وينتج عنها العديد من المواد الكربوهيدراتية والدهنية والبروتينية والأملاح التي يستفيد منها الجمل وباقي الكائنات الحية في معدة الجمل .
يمتص الجمل الأحماض الدهنية والأمينية والكربوهيدرات من الفرث وتلتقي مع سوائل الدم واللمف لتكون اللبن وهذا مصداقاً لقوله تعالى ( وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونه من بين فرث ودم لبنا خالصا سائغا للشاربين ) سورة النحل آية 66 .
ولو توقفت تلك الطاحنات الميكروبية والحيوانية الأولية عن عملية طحن الغذاء وتحلله وهضمه لهلك الجمل جوعاً ومعدته مليئة بالطعام , ولو أعطي الجمل مادة قاتلة لتلك الطاحنات لمات الجمل جوعاً وجهازه الهضمي ممتلئ بالطعام .
فمن سخر تلك الطاحنات الصغيرة التي لا ترى إلا بالمجهر لهذا الجمل الضخم ؟!! ومن نظم تلك العلاقة الحيوية بين الجمل وتلك الطاحنات الحيوية ؟!! الطبيعة الصماء أم الحيوانات العجماء أم البكتيريا غير العاقلة كما يقول الدارونيون الماديون ؟! أم أن هذا الإحكام يحتاج إلى تدبير العليم الخبير ( ربنا الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى ) سورة طه آية 50.


د. نظمي خليل أبو العطا
المصدر : مجلة عالم الغذاء العدد 93

 

الإبل في القرآن

قال الله تعالى في سورة الغاشية
أفلا ينظرون الى الإبل كيف خلقت    صدق الله العظيم
جاء في تفسير ابن كثير
فإن خلقها عجيب وتركيبها غريب وهي في غاية القوة والشدة ومع ذلك تنقاد للضعيف وتؤكل وينتفع بوبرها ويشرب لبنها وكان شريح القاضي يقول     اخرجوا بنا حتى ننظر الإبل كيف خلقت
الإبل في الحديث:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
إذا سافرتم في الخصب فأعطوا الإبل حقها من الأرض وإذا سافرتم في السنة فأسرعوا عليها السير
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
إن في أبوال الإبل وألبانها شفاء للذرية بطونهم
عن أبي سعيد الخدري قال
تفاخر أهل الإبل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال الرسول الكريم     السكينة والوقار في أهل الغنم والفخر والخيلاء في أهل الإبل
عن أسيد بن حضير عن النبي صلى الله عليه وسلم  سئل عن ألبان الإبل فقال
توضئوا من ألبانها
 
قال الرسول الكريم
لا تسبوا الإبل فإن فيها رقوء الدم ومهر الكريمة
لأنها كانت تقدم في الديات فتحقن الدماء ويسود بها وئام الأمة
كانت الإبل عند اجدادنا مطاياهم التي يرتحلون عليها ويأنسون بها في قطع الطرق البعيدة فينشدون لها ويحدون بأنغام تذهب عنها بأس الطريق وتجدد نشاطها لتطوي المسافات أمامها فمع خطواتها نشأت موسيقى الشعر العربي ومع الحداء لها ولدت البحور الشعرية 
وكانت الإبل المملوكة للفرد تعد مظهرا من مظاهر الغنى والسؤدد والجاه وكان النعمان بن المنذر يعلو فخرا واعتزازا بما يملكه من انواع الإبل ومنها     نوق العصافير  التي كانت مضربا لللا مثال
يقول ابن خلدون في مقدمته في  الإبل
إن المتغذين بألبان الإبل ولحومها يؤثر ذلك في أخلاقهم من الصبر والاحتمال ةالقدرة على حمل الأثقال.....
قالوا في الإبل:
الإبل سفن البر جلودها قرب ولحومها نشب وبعرها حطب وأثمانها ذهب
قال حكيم العرب الجاهلي اكثم بن صيفي يوصي العرب بالإبل
لاتضعوا رقاب الإبل في غير حقها فإنها مهر الكريمة ورقو الدم بألبانها يتحف الكبير ويغذي الصغير
وقيل عن الجمل بأنه غيور أنف لا يلقح أمه ولا  ينزو على أخته
طبائع الإبل:
تتمتع الجمال بشكل عام بطبائع هادئة ذات ذكاء كما تتميز بالصبر والجلد وتحمل المشاق والشعور بالللا مبالاة عند تعرضها للعوامل المناخية القاسية حيث تستمر في عملها تحت أشد الظروف حتى الرمق الأخير ولإناث أهدأ طبعا من الذكور
ولإبل تحزن وخصتا عندما يذبح أمامها جمل فتصاب بحاله نفسية ومن أثارها عدم الأكل والعزوف عنه
كما ان الإبل تشارك صاحبها الخوف فإذا خاف اضطربت فإذا ما شعرت الإبل بحاجة أهلها للرحيل خوفا من خطر قادم شنفت آذانها ومدت أعناقها تتحسس مصدر الخطر وجهته وأسرعت المشي في الرحيل وأحيانا تجدها تنذر أهلها بالخطر والرحيل قبل وقوعه لأنها اذا أحست به نهضت واتجهت باعناقها في جهة العدو المهاجم فقط وتبدو عليها الاضطرابات فيدرك صاحبها ان هناك عدو قادم فيستعد له
أعمار الإبل:
عمر ستة شهور ويعتمد على امه  يسمى   حوار
عمر سنة وبدا يشرب الماء والأكل  يسمى  مخلول
عمر سنة الى سنتين يعتمد على نفسه كليا  يسمى  مفرود
عمر    سنتين الى ثلاث سنوات والتقى مع اخيه في الولاده الثانية للأم  يسمى  لقي
عمر ثلاثة سنوات الى أربع وبداء يحمل الأثقال على ظهره   يسمى  حق
عمر أربع سنوات الى خمسة  يسمى  جذع
عمر خمسة سنوات الى ستة سنوات وبدل الزوج الأول من القواطع  يسمى  ثنى
عمر  ستة سنوات الى سبعه وبدل الزوج الثاني من القواطع  يسمى  رباع
عمر سبع سنوات الى ثمانيه وبدل الزوج الثالث من القواطع  يسمى  سديس

أنواع الإبل

العمانية , الشرارية ,الصيعرية , المهرية , الدوسرية , الساحلية
 
الوان الإبل:
مجاهيم وهذه التسمية اخذت من جهامت الليل اي سواده وهذه الإبل سوداء اللون
المغاتير ومنها البيضاء والحمراء والملحاء و الصفراء والعفراء
الإبل في الشعر
قال الشاعر سليم عبد الحي
قم  يا نديبي  وارتحل  بنت  هملول
شملولة  منجوبة  نسل  شملول
وجنا  تبوج  من  الفضا  كل  مجهول
هي  منواة  الطارش  الى  راح  مرسول
عملية  تقطع  سراب  أشهب  اللال
هباعه  رباعة  تهذل  هذال
وتدني  المدى  النايد  بخف  و زرفال
من  عند  اديب  مهدى  نظم  الامثال
وقال الشاعر راكان بن حثلين
يافاطري خبي طوارف طمية 
خبي خبيب الذيب في جـرهدية 
خبي طمية والرياض العذيــة  
الى زمالك لون خشم الحصان
لاطالع الزيلان والليل داني
وتنحــري برزان زيــن المباني

زكاة الإبل

من فضلك أدخل عدد الإبل

بنت لبونأوحقة

أو

جميع الحقوق محفوظة © 2004 - 2014 لـ ثامر  بن حاضر المرزوقي (شبكة إبن الصحراء ™) All Rights Reserved copyright © 2004-2014 ibn3.com Thamer AL-Marzoqi


Free Counters from SimpleCount.com


جميع حقوق النشر محفوظة لموقع شبكة ابن الصحراء الدليل المتكامل