https://www.ibn3.net/vb/ThamerT/hd2.gif

                          

 

منصة الأعلانات

منتديات أبن الصحراء ترحب في تبادل البنارات


 

إقتباسات مخملية [ 1 من 10 ]

[ الكاتب : ام هتان ] [ آخر مشاركة : ام هتان ] [ عدد الزوار : 102443 ] [ عدد الردود : 436 ]
سمعنا مزاجك [ 2 من 10 ]

[ الكاتب : ام هتان ] [ آخر مشاركة : ام هتان ] [ عدد الزوار : 19914 ] [ عدد الردود : 61 ]
قبل ما تسجل خروج مر هنااا [ 3 من 10 ]

[ الكاتب : مراااحب ] [ آخر مشاركة : ام هتان ] [ عدد الزوار : 8402 ] [ عدد الردود : 17 ]
أنه قريب يجيب دعوة الداعي [ 4 من 10 ]

[ الكاتب : ام هتان ] [ آخر مشاركة : ام هتان ] [ عدد الزوار : 53652 ] [ عدد الردود : 148 ]
كل الحكاية [ 5 من 10 ]

[ الكاتب : ام هتان ] [ آخر مشاركة : ام هتان ] [ عدد الزوار : 13040 ] [ عدد الردود : 23 ]
عبر بمزاجك بأيقونه [ 6 من 10 ]

[ الكاتب : ام هتان ] [ آخر مشاركة : ام هتان ] [ عدد الزوار : 14672 ] [ عدد الردود : 29 ]
دفء الصباح واشراقة شمسك [ 7 من 10 ]

[ الكاتب : ام هتان ] [ آخر مشاركة : ام هتان ] [ عدد الزوار : 237742 ] [ عدد الردود : 731 ]
ابدأ يومك من هنا [ 8 من 10 ]

[ الكاتب : ام هتان ] [ آخر مشاركة : ام هتان ] [ عدد الزوار : 29392 ] [ عدد الردود : 99 ]
جابر بن حيّان [ 9 من 10 ]

[ الكاتب : ورقان ] [ آخر مشاركة : ابن الصحراء ] [ عدد الزوار : 2113 ] [ عدد الردود : 3 ]
إبراهيم بن سنان [ 10 من 10 ]

[ الكاتب : ورقان ] [ آخر مشاركة : ابن الصحراء ] [ عدد الزوار : 1845 ] [ عدد الردود : 3 ]


ابن الصحراء الاسلامية كل مايتعلق بديننا الاسلامي الحنيف على نهج اهل السنة والجماعة

أمراض الأمة وطريق النصر

أمراض الأمة وطريق النصر لا بد أن يقف المسلمون وقفة صادقة مع أنفسهم يفتشون عن أدوائهم الخطيرة.. لماذا يفعل أهل الأرض بنا ما يشاءون ونحن نزيد

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-11-2021, 08:13 AM   #2
 
الصورة الرمزية سلوان
 
تاريخ التسجيل: Apr 2021
المشاركات: 2,219

Awards Showcase

معدل تقييم المستوى: 36
سلوان has a reputation beyond reputeسلوان has a reputation beyond reputeسلوان has a reputation beyond reputeسلوان has a reputation beyond reputeسلوان has a reputation beyond reputeسلوان has a reputation beyond reputeسلوان has a reputation beyond reputeسلوان has a reputation beyond reputeسلوان has a reputation beyond reputeسلوان has a reputation beyond reputeسلوان has a reputation beyond repute
افتراضي



المرض الخامس: إهمال الإعداد المادي للحروب:
أُهمِلت الجيوش الإسلامية وانحدر مستواها، ولم يهتم حاكم بتحديث سلاحه أو تدريب جنده.. لم توضع الخطة المناسبة، ولم توجد المخابرات الدقيقة.. لقد تهاون المسلمون جدًّا في إعدادهم.. ورُتِّبَتْ أولوياتهم بصورة مخزية.. فبينما كانت الملايين تُنفق على القصور وعلى الرخام وعلى الحدائق.. لم يُنفَق شيء على الإعداد العسكري والعلمي والاقتصادي للبلاد.. وبينما قل ظهور النماذج المتفوقة في المجالات العلمية والقيادية والإدارية كثر ظهور المطربين والمطربات، والراقصين والراقصات، واللاعبين واللاعبات، واللاهين واللاهيات!

ولا بُدَّ أن تُهزَم أمة كان إعدادها بهذه الصورة.. فأمة الإسلام بغير إعداد لا تقوم.. وليس معنى أن يرتبط الناس بربهم ويعتمدوا عليه أن يُهملوا المقومات المادية، والتجهيز البشري.. ولا بُدَّ أن يفقه المسلمون هذا الدرس جيدًا، قال تعالى: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ}[الأنفال: 60].

المرض السادس: افتقار المسلمين إلى القدوة:
تربية القدوات أهم آلاف المرات من تربية الخطب والمقالات.. الجنود يشعرون بالغربة الشديدة وبفقدان الحماسة تمامًا إذا افتقدوا القدوة.

ألف خِطاب للتحميس على الجهاد لا تفعل شيئًا إذا وجد الجنود قائدهم أول المختبئين عند الكوارث!

ألف خِطاب عن تحمل الظروف الصعبة والرضا بالقليل والزهد في الدنيا وتحمل المصائب الاقتصادية لا تغني شيئًا إن وجد الشعب زعيمه يتنعم في القصور وينفق الملايين على راحته وسعادته ورفاهيته وحفلاته الصاخبة.

ألف خِطاب عن الأخلاق الحميدة لا تقدم شيئًا للأمة إن كان الذي يقتدى به لا يُصَلّي ولا يصوم ولا يتَّسِم بنظافة اليد واللسان، وطهارة الضمير والوجدان.

كيف يلتزم الشعب بدينه وشرع ربه وقلما يستمع إلى لفظ الجلالة: «الله» من زعيمه أو أستاذه أو مربيه؟!

كيف للشباب أن ينصلح حالهم وهم يرون أن القدوات التي تبرز لهم قدوات منحلة بعيدة كل البعد عن طريق الصلاح؟!


القائد الذي لا يكون قدوة حية لشعبه في الجهاد والخلق والصبر والزهد والعدل لا يجب أن يتوقع من شعبه أن يحميه وقت الشدائد ولا يقف معه في زمان المصائب.

وفي التاريخ عبرة!

المرض السابع: موالاة أعداء الأمة:
لقد سقط الكثير من زعماء المسلمين أيام التتار في مستنقع الموالاة لأعداء الأمة، وكان منطقهم في ذلك أنهم يجنبون أنفسهم أساسًا ثم يجنبون شعوبهم بعد ذلك ويلات الحروب.. فارتكبوا خطأ شرعيًا وعقليًا شنيعًا.. بل ارتكبوا أخطاءً مركبة.. فتجنب الجهاد مع الحاجة إليه خطأ، وتربية الشعب على الخنوع لأعدائه خطأ آخر، وموالاة العدو واعتباره صديقًا والثقة في كلامه وفي عهوده خطأ ثالث.

وربنا عز وجل يقول في كتابه بوضوح: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} [المائدة: 51]، وهذا تحذير خَطِر من رب العالمين.. وكم هو أحمق -أو ضعيف الإيمان- من يستمع إلى هذا التحذير ثم لا يلتفت إليه.

المرض الثامن: الإحباط:
الأمة المحبطة من المستحيل أن تنتصر، والإحباط والقنوط واليأس ليست من صفات المؤمنين.

{إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ} [يوسف: 87].

لقد عمل الأعداء على خفض الروح المعنوية للشعوب المسلمة إلى أدنى درجة ممكنة.. لقد عظموا كل ما يمت إليهم بصلة، وخفضوا كل ما هو مسلم.. ووسعوا الفجوة جدًّا بين إمكانيات العدو وإمكانيات الأمة، وصوروا لهم أنه لا سبيل للنجاة إلا بالخنوع والخضوع والتسليم.

وقد رأينا التاريخ.. ورأينا مصيبة التتار قد اتبعت بنصر مجيد على يد قطز، وكان من أهم الأسباب للنصر أنه رفع الروح المعنوية لجيشه، وعلمهم أن التتار خلق من خلق الله لا يعجزونه، وأن المسلمين إذا ارتبطوا بالله عز وجل فلا سبيل لأحد عليهم.. لا التتار ولا اليهود ولا الأميركان ولا غيرهم.. وأن الجولة الأخيرة حتمًا ستكون للمسلمين. نصر الله عز وجل للأمة التي سارت في طريقه ليس أمرًا محتملًا، بل هو أمر مؤكد، وأمر يقيني.. وأمر عقائدي: {كَتَبَ اللهُ لأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ}[المجادلة: 21].

وبغير هذا الإعداد النفسي وبث روح الأمل في الأمة فالنصر بعيد ولا شك.

المرض التاسع: توسيد الأمر لغير أهله:
إذا وُسِّد الأمر لغير أهله، وضيعت الأمانة وتولى المناصب العليا في البلد أناس افتقروا إلى الكفاءة وافتقروا إلى التقوى.. فلا قوَّة ولا أمانة.. وهذه والله الطامة الكبرى!

إذا لم يصل إلى مراكز القيادة إلا أصحاب الوساطة أو القرابة أو الرشوة فهذا أمر خطير.. بل شديد الخطورة.

إذا رأيتم أن القريب يوظف قريبه، وأن المراكز تباع وتشترى وتهدى، وأن أصحاب الكفاءات لا تقدر كفاءتهم، ولا يُرفع من قدرهم، فاعلم أن النصر مستحيل.

إذا كنا نجد أننا الآن في ذيل الأمم فلننظر إلى مراكز القيادة ومن جلس فيها.. ولننظر كيف وصلوا إلى هذه المراكز.. فإنك ولا شك ستجد الغالب الأعم قد وصل إليها بأسلوب لا يرضى عنه الله عز وجل.

ولا سبيل للنصر إلا بتوسيد الأمر إلى أهله.. وإلا بجعل الأمور في يد الذي جمع بين عمق العلم وصلاح العمل ونقاء الضمير وحسن السيرة.

المرض العاشر: غياب الشورى:
الشورى أصل من أصول الحكم في الإسلام، والذي لا يأخذ بها يضحي بملايين الطاقات في شعبه ويفترض في نفسه الكمال، ويخالف طريق الأنبياء، ويورث الضغينة في قلوب أتباعه، ويقع في الخطأ تلو الخطأ، وفوق ذلك كله يخالف أمر الله عز وجل الذي جاء بلفظ صريح في كتابه العزيز: {وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ} [آل عمران: 159].

وما نقصده هنا هو الشورى الحقيقة.. لا الشورى الوهمية التي ليس لها من هَمٍّ إلى جمع الآراء المؤيدة لرأي الزعيم.. ولا الشورى التي تغلف آراء الديكتاتور بغلاف برّاق جميل اسمه الديمقراطية.. غلاف ليس له قيمة، ولا يلبث أن يُلقى في سلة المهملات ويبقى رأي الدكتاتور!

كان هذا هو المرض العاشر من الأمراض التي أدت إلى انهيار المسلمين في كل عصر وحتى الآن.

الطريق إلى النصر:
النصر هو أن تعالج هذه الأمراض العشرة التي ذكرناها.. أن تعالجها علاجًا حقيقيًا صادقًا.. لا بُدَّ أن نعترف بوجود هذه الأدواء، ونسعى جاهدين صادقين لعلاجها، والرقي بهذه الأمة، وتوظيف كل الطاقات لتمكين هذه الأُمَّة الإسلامية في الأرض.

النصر يكون في هذه الأمور العشرة (التي هي علاج الأمراض السابقة):

1- العودة الكاملة غير المشروطة لله عز وجل ولشرعه الحكيم.

2- الوحدة بين المسلمين جميعًا على أساس الدين.

3- الإيمان بالجنة والزهد في الدنيا والبعد عن الترف.

4- تعظيم الجهاد والحث عليه وتربية النشء والشباب على حب الموت في سبيل الله.

5- الاهتمام بالإعداد المادي من سلاح وعلم وخطط واقتصاد وتقنيات وسياسات.

6- إظهار القدوات الجليلة وإبراز الرموز الإسلامية الأصيلة وتعظيمها عند المسلمين.

7- عدم موالاة أعداء الأمة والفقه الحقيقي للفرق بين العدو والصديق.

8- بث روح الأمل في الأُمَّة الإسلامية ورفع الهمة والروح المعنوية.

9- توسيد الأمر لأهله.. وأهله هم أصحاب الكفاءة والأمانة.

10- الشورى الحقيقية التي تهدف فعلاً إلى الخروج بأفضل الآراء.

{تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ}


د/ راغب السرجاني


سلوان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

الساعة الآن 09:06 PM
زوار الموقع

Free Counters from SimpleCount.com

 

 

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لمنتديات ابن الصحراء محفوظة