https://www.ibn3.net/vb/ThamerT/hd2.gif

                          

 

منصة الأعلانات

منتديات أبن الصحراء ترحب في تبادل البنارات


 

تغريدات يوم الجمعة ..مساحة للجميع [ 2 من 10 ]

[ الكاتب : ام هتان ] [ آخر مشاركة : ام هتان ] [ عدد الزوار : 65568 ] [ عدد الردود : 187 ]
مبارك للجميع وصول المنتدى الى 10,000 زائر [ 3 من 10 ]

[ الكاتب : سوار ديزاين ] [ آخر مشاركة : سوار ديزاين ] [ عدد الزوار : 22 ] [ عدد الردود : 4 ]
إقتباسات مخملية [ 4 من 10 ]

[ الكاتب : ام هتان ] [ آخر مشاركة : ام هتان ] [ عدد الزوار : 92517 ] [ عدد الردود : 421 ]
ابدأ يومك من هنا [ 5 من 10 ]

[ الكاتب : ام هتان ] [ آخر مشاركة : ام هتان ] [ عدد الزوار : 21583 ] [ عدد الردود : 96 ]
تحميل القرآن الكريم مكتوب بالرسم العثماني word و pdf [ 6 من 10 ]

[ الكاتب : سوار ديزاين ] [ آخر مشاركة : سوار ديزاين ] [ عدد الزوار : 212 ] [ عدد الردود : 1 ]
ليلة القدر [ 7 من 10 ]

[ الكاتب : سوار ديزاين ] [ آخر مشاركة : سوار ديزاين ] [ عدد الزوار : 251 ] [ عدد الردود : 2 ]
من أقوال السلف في العشر الأواخر من رمضان [ 8 من 10 ]

[ الكاتب : سوار ديزاين ] [ آخر مشاركة : سوار ديزاين ] [ عدد الزوار : 217 ] [ عدد الردود : 2 ]
من أقوال السلف في ليلة القدر [ 9 من 10 ]

[ الكاتب : سوار ديزاين ] [ آخر مشاركة : سوار ديزاين ] [ عدد الزوار : 205 ] [ عدد الردود : 2 ]
كل عام وأنتم بخير [ 10 من 10 ]

[ الكاتب : ام هتان ] [ آخر مشاركة : سوار ديزاين ] [ عدد الزوار : 167 ] [ عدد الردود : 1 ]


اطلس تاريخ الانبياء والرسل خاص بتاريخ الانبيا والرسل عليخم السلام

بعثة إبراهيم عليه السلام

- كانت اليمن تابعة للنجاشي ملك الحبشة بعد سقوط مملكة حمير. وقام واليها أبرهة الأشرم ببناء كنيسة عظيمة من الرخام والخشب المذهب. وأراد أن يغير وجهة حج العرب إليها بدلاً

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-28-2021, 03:58 PM   #1
 
الصورة الرمزية ابن الصحراء
 
تاريخ التسجيل: Apr 2021
الدولة: Khobar
المشاركات: 3,106

Awards Showcase

معدل تقييم المستوى: 100
ابن الصحراء has a reputation beyond reputeابن الصحراء has a reputation beyond reputeابن الصحراء has a reputation beyond reputeابن الصحراء has a reputation beyond reputeابن الصحراء has a reputation beyond reputeابن الصحراء has a reputation beyond reputeابن الصحراء has a reputation beyond reputeابن الصحراء has a reputation beyond reputeابن الصحراء has a reputation beyond reputeابن الصحراء has a reputation beyond reputeابن الصحراء has a reputation beyond repute
بعثة إبراهيم عليه السلام

[size="5"] - كانت اليمن تابعة للنجاشي ملك الحبشة بعد سقوط مملكة حمير. وقام واليها أبرهة الأشرم ببناء كنيسة عظيمة من الرخام والخشب المذهب. وأراد أن يغير وجهة حج العرب إليها بدلاً من الكعبة المشرفة.
- فكتب إلى النجاشي: إني قد بنيت لك أيها الملك كنيسة لم يبن مثلها لملك كان قبلك ولست بمنته حتى أصرف إليها حج العرب.
- لكن العرب رفضوا ذلك فهم أبناء إبراهيم وإسماعيل فكيف يتركون البيت الذي بناه آباؤهم ويحجوا لكنيسة بناها نصراني!. وقيل إن رجلاً من العرب ذهب وتغوط في الكنيسة ليلاً تحقيراً لها. فلما علم أبرهة بذلك غضب وأقسم ليسيرن إلى الكعبة حتى يهدمها.
- وسمي هذا العام بعام الفيل. وهو العام الذي ولد فيه النبي محمد عليه الصلاة والسلام.
"]الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، وبعد:
قال تعالى: ï´؟ وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ آَزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آَلِهَةً إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ * وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ * فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَا أُحِبُّ الْآَفِلِينَ * فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ * فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ * إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ * وَحَاجَّهُ قَوْمُهُ قَالَ أَتُحَاجُّونِّي فِي اللَّهِ وَقَدْ هَدَانِ وَلَا أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ رَبِّي شَيْئًا وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ * وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلَا تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُمْ بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ï´¾ [الأنعام: 74-81].
- كانت اليمن تابعة للنجاشي ملك الحبشة بعد سقوط مملكة حمير. وقام واليها أبرهة الأشرم ببناء كنيسة عظيمة من الرخام والخشب المذهب. وأراد أن يغير وجهة حج العرب إليها بدلاً من الكعبة المشرفة.
- فكتب إلى النجاشي: إني قد بنيت لك أيها الملك كنيسة لم يبن مثلها لملك كان قبلك ولست بمنته حتى أصرف إليها حج العرب.
- لكن العرب رفضوا ذلك فهم أبناء إبراهيم وإسماعيل فكيف يتركون البيت الذي بناه آباؤهم ويحجوا لكنيسة بناها نصراني!. وقيل إن رجلاً من العرب ذهب وتغوط في الكنيسة ليلاً تحقيراً لها. فلما علم أبرهة بذلك غضب وأقسم ليسيرن إلى الكعبة حتى يهدمها.
- وسمي هذا العام بعام الفيل. وهو العام الذي ولد فيه النبي محمد عليه الصلاة والسلام.

«أما قصة بعثته باختصار، فإن الله قد بعثه إلى قوم مشركين يعبدون الشمس والقمر والنجوم، وهم فلاسفة الصابئة الذين هم من أخبث الطوائف، وأعظمها ضررًا على الخلق، فدعاهم بطرق شتى، فأول ذلك دعاهم بطريقة لا يمكن صاحب عقل أن ينفر منها، ولما كانوا يعبدون السبع[1] السيارات التي منها الشمس والقمر، وقد بنوا لها البيوت وسموها الهياكل، قال لهم ناظرًا ومناظرًا، هلم يا قوم ننظر هل يستحق منها شيء من الإلهية والربوبية؟ ï´؟ فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَا أُحِبُّ الْآَفِلِينَ ï´¾، أي إن كان يستحق الإلهية بعد النظر في حالته ووصفه فهو ربي، مع أنه يعلم العلم اليقيني أنه لا يستحق من الربوبية والإلهية مثقال ذرة، ولكن أراد أن يلزمهم بالحجة ï´؟ فَلَمَّا أَفَلَ ï´¾، أي غاب ï´؟ قَالَ لَا أُحِبُّ الْآَفِلِينَ ï´¾، فإن من كان له حال وجود وعدم، أو حال حضور وغيبة، قد علم كل عاقل أنه ليس بكامل، فلا يكون إلهًا، ثم انتقل إلى القمر، فلما رآه بازغًا: ï´؟ قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ ï´¾ [لأنعام: 77].

يريهم صلوات الله وسلامه عليه، وقد صور نفسه بصورة الموافق لهم، لا على وجه التقليد، بل يقصد إقامة البرهان إلى إلهية النجوم والقمر، فالآن وقد أفلت، وتبين بالبرهان العقلي مع السمعي بطلان إلهيتها، فأنا إلى الآن لم يستقر لي قرار على رب وإله عظيم، ï´؟ فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً ï´¾ فلما رأى الشمس بازغة؛ قال: هذا أكبر من النجوم ومن القمر، فإن جرى عليها ما جرى عليهما كانت مثلهما، فلما أفلت وقد تقرر عند الجميع فيما سبق أن عبادة من يأفل من أبطل الباطل، فحينئذ ألزمهم بهذا الإلزام ووجه عليهم الحجة فقال: ï´؟ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ * إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ ï´¾ أي: ظاهري وباطني ï´؟ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ï´¾ [الأنعام: 78-79].

فهذا برهان عقلي واضح أن الخالق للعالم العلوي والسفلي هو الذي يتعين أن يُقصد بالتوحيد والإخلاص، وأن هذه الأفلاك والكواكب وغيرها مخلوقات مدبرات، ليس لها من الأوصاف ما تستحق العبادة لأجلها؛ فجعلوا يخوفونه آلهتهم أن تمسه بسوء، وهذا دليل على أن المشركين عندهم من الخيالات الفاسدة، والآراء الرديئة، ما يعتقدون أن آلهتهم تنفع من عَبَدَها وتضر من تركها أو قدح فيها، فقال لهم مبينًا أنه ليس عليه شيء من الخوف، وإنما الخوف الحقيقي عليكم، فقال: ï´؟ ï´؟ وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلَا تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُمْ بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ï´¾ [الأنعام: 81].

أجاب الله هذا الاستفهام جوابًا يعم هذه القصة وغيرها في كل وقت، فقال:ï´؟ الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ ï´¾ أي: بشرك ï´؟ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ ï´¾ [الأنعام: 82].

فرفع الله خليله إبراهيم بالعلم وإقامة الحجة، وعجزوا عن نصر باطلهم؛ ولكنهم صمموا على الإقامة على ما هم عليه، ولم ينفع فيهم الوعظ والتذكير وإقامة الحجج، فلم يزل يدعوهم إلى الله، وينهاهم عما كانوا يعبدون نهيًا عامًّا وخاصًّا، وأخص من دعاه أبوه آزر؛ فإنه دعاه بعدة طرق نافعة، ولكن: ï´؟ إِنَّ الَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ * وَلَوْ جَاءَتْهُمْ كُلُّ آَيَةٍ حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ ï´¾ [يونس: 96-97].

فلم يزل إبراهيم مع قومه في دعوة وجدال، وقد أفحمهم وكسر جميع حججهم وشُبههم، فأراد صلى الله عليه وسلم أن يقاومهم بأعظم الحجج، وأن يصمد لبطشهم وجبروتهم وقدرتهم وقوتهم، غير هائب ولا وجل، فلما خرجوا ذات يوم لعيد من أعيادهم وخرج معهم، فنظر نظرة في النجوم، فقال: إني سقيم؛ لأنه خشي إن تخلف لغير هذه الوسيلة لم يدرك مطلوبه؛ لأنه تظاهر بعداوتها والنهي الأكيد عنها وجهاد أهلها، فلما برزوا جميعًا إلى الصحراء كرَّ راجعًا إلى بيت أصنامهم، فجعلها جذاذًا كلها إلا صنمًا كبيرًا أبقى عليه ليلزمهم بالحجة، فلما رجعوا من عيدهم بادروا إلى أصنامهم صبابة ومحبة، فرأوا فيها أفظع منظر رآه أهلها، فقالوا: ï´؟ مَنْ فَعَلَ هَذَا بِآَلِهَتِنَا إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِينَ * قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ ï´¾ أي: يعيبها ويذكرها بأوصاف النقص والسوء ï´؟ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ ï´¾ [الأنبياء: 59-60].

فلما تحققوا أنه الذي كسرها: ï´؟ قَالُوا فَأْتُوا بِهِ عَلَى أَعْيُنِ النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ ï´¾ [الأنبياء: 61]. أي: بحضرة الخلق العظيم، ووبخوه أشد التوبيخ ثم نكلوا به، وهذا الذي أراد إبراهيم؛ ليظهر الحق بمرأى الخلق ومسمعهم، فلما جمع الناس وحضروا، وحضَّروا إبراهيم ï´؟ قَالُوا أَأَنْتَ فَعَلْتَ هَذَا بِآَلِهَتِنَا يَا إِبْرَاهِيمُ * قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا ï´¾ [الأنبياء: 62-63]. مشيرًا إلى الصنم الذي سلم من تكسيره، وهم في هذه بين أمرين: إما أن يعترفوا بالحق، وأن هذا لا يدخل عقل أحد أن جمادًا معروفًا مصنوعًا من مواد معروفة لا يمكن أن يفعل هذا الفعل، وإما أن يقولوا: نعم هو الذي فعلها وأنت سالم ناج من تبعتها.

وقد علم أنهم لا يقولون الاحتمال الأخير، قال: ï´؟ فَاسْأَلُوهُمْ إِنْ كَانُوا يَنْطِقُونَ ï´¾ وهذا تعليق بالأمر الذي يعترفون أنه محال، فحينئذ ظهر الحق وبان، واعترفوا هم بالحق ï´؟ فَرَجَعُوا إِلَى أَنْفُسِهِمْ فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنْتُمُ الظَّالِمُونَ * ثُمَّ نُكِسُوا عَلَى رُءُوسِهِمْ ï´¾ أي: ما كان اعترافهم ببطلان إلهيتها إلا وقتًا قصيرًا ظهرت الحجة مباشرة التي لا يمكن مكابرتها، ولكن ما أسرع ما عادت عليهم عقائدهم الباطلة التي رسخت في قلوبهم، وصارت صفات ملازمة، إن وجد ما ينافيها فإنه عارض يعرض ثم يزول: ï´؟ ثُمَّ نُكِسُوا عَلَى رُءُوسِهِمْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَؤُلَاءِ يَنْطِقُونَ ï´¾ [الأنبياء: 64-65].

فحينئذ وبخهم بعد إقامة الحجة التي اعترف بها الخصوم على رؤوس الأشهاد، فقال لهم: ï´؟ قَالَ أَفَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكُمْ شَيْئًا وَلَا يَضُرُّكُمْ * أُفٍّ لَكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ï´¾ [الأنبياء: 66-67]، فلو كان لكم عقول صحيحة لم تقيموا على عبادة ما لا ينفع ولا يضر، ولا يدفع عن نفسه من يريده بسوء، فلما أعيتهم المقاومة بالبراهين والحجج عدلوا إلى استعمال قوتهم وبطشهم وجبروتهم في عقوبة إبراهيم فقالوا: ï´؟ حَرِّقُوهُ وَانْصُرُوا آَلِهَتَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ ï´¾ [الأنبياء: 68]، فأوقدوا نارًا عظيمة جدًّا فألقوه فيها، فقال وهو في تلك الحال: حسبي الله ونعم الوكيل، فقال الله للنار: ï´؟ يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ ï´¾ [الأنبياء: 69]، فلم تضره بشيء، وأرادوا به كيدًا لينصروا آلهتهم، ويقيموا لها في قلوبهم وقلوب أتباعهم الخضوع والتعظيم، فكان مكرهم وبالًا عليهم، وكان انتصارهم لآلهتهم نصرًا عظيمًا عند الحاضرين والغائبين والموجودين والحادثين عليهم، وانتصر الخليل على الخواص والعوام والرؤساء والمرؤوسين حتى إن مَلِكهم حاجَّ إبراهيم في ربه بغيًا وطغيانًا ï´؟ وَآَتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ ï´¾ فقال إبراهيم: ï´؟ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ ï´¾، فألزمه الخليل بطرد دليله بالتصرف المطلق، فقال: ï´؟ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ï´¾ [البقرة: 258]»[2].

والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

[1] النجوم السبعة السيارة: الشمس، القمر، الزهرة، المشتري، المريخ، زحل، وعطارد. انظر: تفسير السعدي (1 /912).
[2] مؤلفات الشيخ عبدالرحمظ°ن السعدي (3 /193-197) باختصار






fuem Yfvhidl ugdi hgsghl


التعديل الأخير تم بواسطة النشمي ; 07-17-2022 الساعة 07:57 PM
ابن الصحراء متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

الساعة الآن 10:02 AM
زوار الموقع

Free Counters from SimpleCount.com

 

 

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لمنتديات ابن الصحراء محفوظة