https://www.ibn3.net/vb/ThamerT/hd2.gif

                          

 

منصة الأعلانات

منتديات أبن الصحراء ترحب في تبادل البنارات


 

سمعنا مزاجك [ 1 من 10 ]

[ الكاتب : ام هتان ] [ آخر مشاركة : ام هتان ] [ عدد الزوار : 19904 ] [ عدد الردود : 61 ]
قبل ما تسجل خروج مر هنااا [ 2 من 10 ]

[ الكاتب : مراااحب ] [ آخر مشاركة : ام هتان ] [ عدد الزوار : 8392 ] [ عدد الردود : 17 ]
أنه قريب يجيب دعوة الداعي [ 3 من 10 ]

[ الكاتب : ام هتان ] [ آخر مشاركة : ام هتان ] [ عدد الزوار : 53636 ] [ عدد الردود : 148 ]
إقتباسات مخملية [ 4 من 10 ]

[ الكاتب : ام هتان ] [ آخر مشاركة : ام هتان ] [ عدد الزوار : 102307 ] [ عدد الردود : 435 ]
كل الحكاية [ 5 من 10 ]

[ الكاتب : ام هتان ] [ آخر مشاركة : ام هتان ] [ عدد الزوار : 13035 ] [ عدد الردود : 23 ]
عبر بمزاجك بأيقونه [ 6 من 10 ]

[ الكاتب : ام هتان ] [ آخر مشاركة : ام هتان ] [ عدد الزوار : 14658 ] [ عدد الردود : 29 ]
دفء الصباح واشراقة شمسك [ 7 من 10 ]

[ الكاتب : ام هتان ] [ آخر مشاركة : ام هتان ] [ عدد الزوار : 237551 ] [ عدد الردود : 731 ]
ابدأ يومك من هنا [ 8 من 10 ]

[ الكاتب : ام هتان ] [ آخر مشاركة : ام هتان ] [ عدد الزوار : 29259 ] [ عدد الردود : 99 ]
جابر بن حيّان [ 9 من 10 ]

[ الكاتب : ورقان ] [ آخر مشاركة : ابن الصحراء ] [ عدد الزوار : 2108 ] [ عدد الردود : 3 ]
إبراهيم بن سنان [ 10 من 10 ]

[ الكاتب : ورقان ] [ آخر مشاركة : ابن الصحراء ] [ عدد الزوار : 1836 ] [ عدد الردود : 3 ]

العودة   منتدى ابن الصحراء > «۩۞۩- الصحراء الاسلامية -۩۞۩» > ابن الصحراء الاسلامية

ابن الصحراء الاسلامية كل مايتعلق بديننا الاسلامي الحنيف على نهج اهل السنة والجماعة

مظاهر ضعف العقيدة في عصرنا الحاضر وطرق علاجها

مظاهر ضعف العقيدة في عصرنا الحاضر وطرق علاجها رابط صوتي موقع معالي الشيخ صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان تسجيل بصوت الشيخ صالح بن فوزان الفوزان مظاهر ضعف

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-18-2021, 08:15 AM   #4
 
الصورة الرمزية سلوان
 
تاريخ التسجيل: Apr 2021
المشاركات: 2,219

Awards Showcase

معدل تقييم المستوى: 36
سلوان has a reputation beyond reputeسلوان has a reputation beyond reputeسلوان has a reputation beyond reputeسلوان has a reputation beyond reputeسلوان has a reputation beyond reputeسلوان has a reputation beyond reputeسلوان has a reputation beyond reputeسلوان has a reputation beyond reputeسلوان has a reputation beyond reputeسلوان has a reputation beyond reputeسلوان has a reputation beyond repute
افتراضي

الأسئلة:

يقول السائل : هل هناك ضوابط أو قواعد للتفريق بين الشرك الأصغر والشرك الأكبر ؟
الجواب : نعم هناك فوارق كبيرة بين الشرك الأكبر والشرك الأصغر ، وإن كان كل منهما شر ، لكن الشرك الأكبر يخرج من الملة ، ويبطل الإيمان ، ويجعل الإنسان كافرًا مشركًا .
والشرك الأصغر لا يخرج من الملة ، لكنه ينقص العقيدة ، وينقص الإيمان ، وهو وسيلة إلى الشرك الأكبر ، لا يُتهاوَن به ، وهو أيضًا وسيلة إلى الشرك الأكبر.

يقول السائل : أنا مدرس لمادة التوحيد في الصف السادس الابتدائي ، ما نصيحتكم لي تجاه الطلاب لكي تثبت العقيدة في نفوسهم ؟
الجواب : كما سمعت يا أخي :
أولاً : لا بد أن تكون على علم بالعقيدة ، ولا بد أن تكون فاهمًا لها على الوجه الصحيح .
ثانيًا : لا بد أن تهتم بتوضيحها وتوصيلها إلى الطلاب بالوجه السليم .
ثالثًا : لا بد أن تشرح مقرر التوحيد الذي بأيديهم ، وتبينه لهم ، ولا تترك منه شيئًا ؛ ولا تقل : هذا غير مهم . لأننا مع الأسف نسمع – أو قد عايشناه وقت طلب العلم – من يُقسِّم المقرر إلى مهم ، وإلى غير مهم . ويوجه الطلاب إلى مراكز الأسئلة في الامتحان ، ويترك بقية الكتاب ، ويخرج الطلاب لا يفهمون الكتاب . فنوصي المدرس أن يتقي الله ، وأن يشرح الكتاب كاملاً ، كلٌّ حسب استطاعته وإمكانياته ، ولا يقسمه إلى مهم وغير مهم ، ولا يلغي بعض الأشياء ، فقد يكون الذي ألغيته هو المهم وقد يكون الذي ألغيته مرتبطًا بما هو مهم ، فلا يفهم الطالب الموجود بين يديه إلا بما حذفتَه ، لأن العلم مترابط بعضه ببعض.

هذا سائل على شبكة الإنترنت من ليبيا ، يقول : ما الطريقة الصحيحة العملية لتقوية العقيدة في قلب المسلم ؟

الطريقة الصحيحة :
أولاً : قوة الإيمان بالله ، والتوكل عليه ، والاعتصام به ، وسؤاله التوفيق وإخلاص النية لله عز وجل في العلم والعمل والتعليم .
ثانيًا : الأمانة في توصيل المعلومات للطلاب ، بأن توضح لهم العقيدة الصحيحة ، لا سيما إذا كان بأيديهم كتاب مقرر ، فلا بد أن تُعنى بهذا الكتاب وبشرحه ، ولا تقتصر على فهمك ، أو على مجرد قراءة الكتاب ، فلا بد أن تراجع الشروح ، وكلام أهل العلم حول مسائل هذا الكتاب ؛ حتى تفهمه ، وتُفهِمه لطلابك .

يقول السائل : نجد كثيرًا ممن يدعون الناس إلى التوحيد في الدول الإسلامية يتفرقون وينقسمون إلى جماعات ، مع أنهم يدعون إلى التوحيد ، والعقيدة تجمع ولا تفرق ، فما رأي فضيلتكم ؟
الجواب : لا أظن أن هذا صحيح ، فالمتفرقون لا يدعون إلى التوحيد ، ولو كانوا يفعلون ما تفرقوا ، لكنهم يدعون إلى أفكار ، وإلى مناهج ، وكل له منهج ، فقد قال الله تعالى : ï´؟ كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ ï´¾ [سورة المؤمنون : الآية 53] .
ولو كانوا يدعون إلى التوحيد دعوة صحيحة لاجتمعوا وتآلفوا ؛ لأن التوحيد هو الذي ألف بين مَن قبلنا ، وهو يؤلفنا ، ويؤلف من بعدنا . إنما الجهل بالتوحيد ، أو عدم الاهتمام به هو الذي يفرق الدعاة .

يقول السائل : معالي الشيخ ، إني أحبكم في الله ، ما الفرق بين عقيدة المرجئة وعقيدة الخوارج ؟ وكيف نعرف عقيدة أهل السنة والجماعة الصحيحة ؟
الجواب : عقيدة المرجئة متناقضة مع عقيدة الخوارج ؛ فالخوارج متشددون والمرجئة متساهلون ، الخوارج يكفرون بالذنوب التي دون الشرك ، والمرجئة يقولون الذنوب لا تضر ، فما دون الشرك لا يضر عندهم . ولو كانت كبائر وصاحبها مؤمن كامل الإيمان لا تضره المعاصي ، والعمل ليس من الإيمان ؛ إنما هو قول واعتقاد ، أو اعتقاد فقط ، أو معرفة بالقلب فقط ، ولو لم يعتقد . لأن المرجئة فرق كثيرة ، لكن المهم إنهم على النقيض من الخوارج ، فالخوارج متشددون مغالون ، والمرجئة متساهلون ، وكِلا الطائفتين على ضلال .

يقول السائل : فضيلة الشيخ ، كيف يمكن الجمع بين قول النبي عليه الصلاة والسلام : « سَتَفْتَرِقُ أُمَّتِي إِلَى ثَلاثٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً » .
وبين أن نجمع كلمة الأمة على قول واحد وعلى فرقة واحدة ، وهي قول – صلى الله عليه وسلم – : « كُلُّهَا فِي النَّارِ إِلاَّ وَاحِدَةً » . قيل : مَن هي يا رسولَ اللهِ ؟ قال : « مَنْ كَانَ عَلَى مِثْلِ مَا أَنَا عَلَيْهِ الْيَوْمَ وَأَصْحَابِي » .

الجواب : ندعوهم إلى هذه الفرقة الناجية ، وبذلك يسلمون من النار ، ويسلمون من الضلال ، وهذه الفرقة الناجية – ولله الحمد – فيها الخير ، وفيها البركة .

يقول السائل : هل تجوز الصلاة في المساجد التي فيها قبور صلاة صورية فقط ؟ وذلك لتأليف قلوب أهل القبور ، ثم دعوتهم لترك عبادة القبور ، وقد نفعت هذه الطريقة على قول مَن قام بهذه الطريقة .
الجواب : هذه طريقة ضالة مخالفة لما نهى عنه الرسول – صلى الله عليه وسلم – لأن الرسول – صلى الله عليه وسلم – نهى عن الصلاة عند القبور ، ونهى عن اتخاذ القبور مساجد ، ونهى عن البناء على القبور ، فالذي يصلي عند القبور مخالف لنهي الرسول – صلى الله عليه وسلم – وصلاته غير صحيحة ؛ لأن النهي يقتضي الفساد ، فهو قد صلى صلاة منهي عنها ، فلا تكون صحيحة . وليس هذا هو طريق التأليف وطريق الدعوة ، هذه مداهنة في دين الله ، ولا يجوز هذا ، فبين لهم أنت أنه لا يجوز البناء على القبور ، ولا تجوز الصلاة عند القبور ، ولا يجوز تعظيم القبور تعظيمًا يخرج عن الشرع ، فإن قبلوا فالحمد لله ، وإن لم يقبلوا فلا تتنازل عن شيء من الدين ليفرحوا به ، فإنهم إن رأوك أطعتهم فرحوا بذلك ، وقالوا لو كان هناك خلاف ، أو كان هذا منهيًّا عنه ما صلى معنا فلان ، فيحتجون بفعلك على من خالفهم.

يقول السائل : إذا كان عندي نقص في العقيدة فكيف أعالج ما كان عندي من نقص ؟
الجواب : بأمرين :
1 – الأمر الأول : إصلاح النية ، وإحسان القصد ، وطلب الحق .
2 – الأمر الثاني : تعلم العلم النافع ، وتعلم العقيدة الصحيحة على يد أهل الإيمان وأهل العلم ، ولا تتعلمها على يد الجهال وعلى المتعالمين ، أو تقرأها من الكتب ، وتعتمد على فهم: بل يجب عليك أخذها من أهل العلم الراسخين في العلم .

يقول السائل : هنالك من يقول : نحن نجمع المسلمين أولاً ، ثم ندعوهم إلى التوحيد ، بعد تجميعهم وتكتيلهم ، فما رأي فضيلتكم ؟
الجواب : لا يمكن تجميعهم وهم على عقائد مختلفة ، لا يمكن أن يطيعوك وعقائدهم شتى ، هذا تناقض ، فلا يجتمعون إلا على التوحيد ، وعلى العقيدة الصحيحة ، فإذا كنت تريد جمع المسلمين فاجمعهم على العقيدة الصحيحة ، التي يؤلف الله بها بين قلوبهم .

يقول السائل : فضيلة الشيخ – وفقكم الله – هل تنصح بإنشاء قنوات علمية ، مثل قناة المجد العلمية ، للتصدي لأهل البدع كالجفري وغيره من الضُلال ، الذين ينشرون سمومهم عبر الفضائيات ، فتتصدى هذه القنوات لأهل البدع ؟
الجواب : نعم ، هذا أمر ضروري ، لا بد أن توجد قناة يتولاها أهل العلم ، تُشرح فيها العقيدة الصحيحة ، ويُبين فيها ما يضاد العقيدة من الشرك والبدع ، فإذا وجدت قناة بهذه الصفة فهذا عمل طيب ، وهذا يضاد القنوات الأخرى ، ويسد عليها الطريق ، ونسأل الله أن يحقق هذا .

يقول السائل : شيخنا الكريم ، سمعت عن فرقة الجهمية التي يحذر منها ، فهل هذه الفرقة موجودة الآن ؟ ومن الشيخ محمد الجامي ؟
الجواب : محمد الجامي هو أخونا وزميلنا ، تخرج في هذه الجامعة المباركة ، وذهب إلى الجامعة الإسلامية مُدرسًا فيها ، وفي المسجد النبوي ، وداعيًا إلى الله سبحانه وتعالى ، وما علمنا عليه إلا خيرًا ، وليس هناك جماعة تسمى بالجامية ، فهذا من الافتراء ومن التشويه ، هذا ما نعلمه عن الشيخ محمد أمان الجامي – رحمه الله – ولأنه يدعو إلى التوحيد ، وينهى عن البدع ، وعن الأفكار المنحرفة ، فهناك من يعادونه ويلقبون أتباعه بهذا اللقب .

يقول السائل : سماحة الشيخ ، هناك من يقول : لا تضيقوا على الشباب ، ولا تحذروهم من قراءة بعض الكتب ، ككتاب “دعاة الضلالة” ، فإن الشباب يميزون بين الحق والباطل ، فاتركوهم يقرءون ، وهم يميزون ، فهل هذه الحجة صحيحة ؟
الجواب : هذه حجة شيطانية ، فهل نضيع الشباب ، ونقول لهم اقرءوا ما شئتم من الكتب ، التي فيها من الضلال والإلحاد ما فيها ، ولكم الحرية ، ولا نضيق عليكم ؟ هذا ليس تضييقًا عليهم ، هذا حماية لهم ، ومن النصح لهم ، ومن الشفقة عليهم ، ومن التحصين لهم ، ومن التربية لهم .

يقول السائل : معالي الشيخ ، هناك من يماشي مَن يطعن في هذه الدولة المباركة ، بل قد يصل بهم الأمر إلى تكفيرها ، فما نصيحتكم لهذا الشاب ، ونصيحتكم للطاعنين ؟
الجواب : نصيحتنا أنهم إن كانوا جُهالاً ، ولا يعرفون هذه الدولة ، ولا يعرفون ما هي عليه ، يبين لهم ، ويشرح لهم ما عليه هذه الدولة ، ومنهج هذه الدولة ، وما قامت عليه ؛ لأنهم قد يكونون جاهلين بهذا ، ومتأثرين بكلام الأعداء ، فلا بد من البيان لهم ، فإذا بيَّن لهم ولم يقبلوا يجب هجرهم ، والبعد عنهم ، وعدم تمكينهم من مجتمعاتنا .

يقول السائل : هل الاستغاثة بحي قادر موجود تجوز ؟ وجزاكم الله خيرًا .
الجواب : نعم ، لا بأس بذلك ، فأنت تستعين بأخيك ، فقد الله – جل وعلا – : ( وَتَعَاوَنُوا عَلَى البِرِّ وَالتَّقْوَى ï´¾) [سورة المائدة : الآية 2 ] .
وقال – صلى الله عليه وسلم – : « وَاللهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ » .
فالاستعانة بالمخلوق فيما يقدر عليه في الأمر المباح لا بأس به ، فقد قال الله تعالى عن موسى عليه السلام : ( فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِن شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ ) [سورة القصص : الآية 15] .
فالاستغاثة بالمخلوق فيما يقدر عليه ، وفي أمر مباح لا بأس به ، وهو من التعاون على البر والتقوى .

يقول السائل : هل من أسباب ضعف العقيدة ضعف الإيمان ؟ وهل يوصف من عنده عدم اهتمام بالعقيدة أنه ضعيف الإيمان ؟
الجواب : ضعف العقيدة يحصل من أحد أمرين :
– عدم الإيمان ، أو ضعف الإيمان في القلب .
– الجهل بالعقيدة ، أو عدم وجود العقيدة الصحيحة .
فلا بد من الصدق مع الله ، وإخلاص النية ، ولا بد من التعلم الصحيح .

يقول السائل : كيف يمكنني دعوة الكافر ، وأنا أكرهه في الله ؟ هل أظهر له الكراهية ، أم أداريه ؟ وما الفرق بين المداراة والداهنة ؟

الجواب : يجب أن تكره الكافر لكفره ، وتحب له الهداية ، إذا كنت تحب له الهداية فادعوه إلى الله ، وإذا كنت تكرهه لكفره فلا تداهنه ، ولا تتنازل عن شيء من الدين ، أو من الدعوة إلى الله ؛ من أجل إرضائه .
والمداهنة معناها : التنازل عن شيء من الدين لأجل وإرضاء الناس ، أو لأجل نيل دنيا تعطى إياها ثمنًا لدينك .

وأما المداراة فهي دفع الإكراه ، أو دفع الضرر ، مع التمسك بالدين ، فتدفع الضرر عنك حتى يرخص لك عند الإكراه أن تتخلص – ولو بالكلام الذي من كلام الكفر – لكن تكون عقيدتك في قلبك عقيدة سليمة ، كما حصل لعمار بن ياسر – رضي الله عنه – لما أخذه المشركون وعذبوه ، وأبوا أن يطلقوه إلا أن يسب محمدًا – صلى الله عليه وسلم – فأجابهم إلى ما قالوا ، وتكلم بما طلبوا منه ، وندم – رضي الله عنه – وجاء إلى الرسول – صلى الله عليه وسلم – فأخبره بما حصل ، فقال له – صلى الله عليه وسلم – : « كَيْفَ تَجِدُ قَلْبَكَ ؟ » قال : مطمئنًا بالإيمان .
قال : « إِنْ عَادُوا فَعُدْ » .
وأنزل الله تعالى : ( مَن كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ ) [سورة النحل : الآية 106] .
هذه هي المداراة ، فلا نفعل ما حذرنا الله منه ، فقد قال تعالى : ( لاَ يَتَّخِذِ المُؤْمِنُونَ الكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ المُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلاَّ أَن تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً ) [سورة آل عمران : الآية 28] .
هذه هي المداراة ، لا تتنازل عن شيء من دينك أو عقيدتك في قلبك ، وأما دفع الشر فافعل ، بما لا يكون نقصًا في دينك .

يقول السائل : سماحة الشيخ ، هل أكون مؤهلاً للدعوة إلى العقيدة السلفية إذا حصلت على الامتياز في دورة مقامة في مكتب الدعوة والإرشاد ؟
الجواب :
لا يحصل هذا إلا بالعلم ، فإذا عرفت هذا في ذاكرتك ، وتصورته تصورًا تامًّا نلتَ العلم بذلك ، أما مجرد الامتياز – وأنت لم تفهم شيئًا – فلا يكفي ، فكم ممن أخذ الامتياز ودرجة الشرف الأولى ، وهو لا يفهم . وكم ممن أخذ تقديرا ضعيفًا ، أو لم ينجح أصلاً ، ولكن عنده معرفة وإدراك . فالعبرة ليست بالشهادات ، العبرة بالإدراك والمعرفة الحقيقية العلمية .

يقول السائل : ظهر أحد الدعاة في بعض الصحف قائلاً : ما من أحد إلا وقع في شيء من الهوى ، حتى الأنبياء . فما رأي فضيلتكم في هذه الكلمة ؟

الجواب :
إذا لم يسلم الأنبياء من الهوى ، واتهمهم به ، فما بالك بالبقية ؟ هذا من جملة شرهم وصحافتهم ، فكيف يتناولون أمور الدين بهذه الطريقة ؟ عليهم من الله ما يستحقون .

يقول السائل : إذا أردت أن أدعو غير المسلمين في بلدي فهل ألجأ إلى محادثتهم ، والتبسم إليهم ، ومناقشتهم ، وهذا كله غرضه الدعوة إلى الله ، ودخولهم في الإسلام ؟
الجواب : المهم أن يكون عندك علم وبصيرة ، فإذا كان لديك عرفتَ كيف تدعو الناس .

يقول السائل : ما حكم الدعاء بهذا الدعاء : ” اللهم إن كنت كتبتني في الأشقياء فامحها ، واكتبني في السعداء ، فإنك تمحو ما تشاء ، وتثبت وعندك أم الكتاب . ” ؟

الجواب :
المهم ثبوت هذا الدعاء عن الرسول – صلى الله عليه وسلم – فإذا ثبت فادع به ، وإذا لم يثبت فاتركه .

جزى الله معالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان خير الجزاء على ما تفضل به في هذا اللقاء الطيب المبارك ، وإجاباته الموفقة ، ونرجو من الله تعالى أن يكتب ذلك في ميزان حسنات الجميع ، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد
——————————-
المحاضر : معالي الشيخ الدكتور: صالح بن فوزان الفوزان


تم بحمد الله وعونه وتوفيقه
سلوان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

الساعة الآن 06:04 PM
زوار الموقع

Free Counters from SimpleCount.com

 

 

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لمنتديات ابن الصحراء محفوظة