همس الخواطر والقوافي ﺍﻟﺨﻮﺍﻃﺮ ﻭﺍﺣﺎﺕ ﺧﻀﺮﺍﺀ ﻳﻤﺮ ﺑﻬﺎ ﻛﻞ ﻣﺴﺎﻓﺮ ﻓﺄﻫﻠﻦ ﺑﺨﻮﺍﻃﺮﻛﻢ... |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
04-27-2021, 12:14 AM | #1 |
بارعة الجمـال
شعر / علي بن جَبَلَةَ العَكوُّك
قيلت القصيدة في أميرة نجدية بارعة الجمال ، نذرت إلا تتزوج إلا فتى يُرضيها شِعره هل بالطلولِ لِســــــــــــــــــــــائلٍ رَدُّ=أمْ هل لها بِتكَـــــــــــــــــــــــلُّمٍ عَهْدُ دَرَسَ الجــــــديدُ جَــــــــديدَ مَعْهَدِها=فَكَـــــــــأنَّما هِــــــــــــــيَ رَيْطَةٌ جَرْدُ مِنْ طُولِ مَا تَبكـــــــــي الغُيومُ على=عَرَصــــــــــــــــــــــاتِها وَيُقَهْقِهُ الرَّعْدُ فَوَقَفْتُ أســـــــــــــــــألها وليس بِها=إلا المها ونَقَـــــــــــــــــــــــــــانقٌ رُبْدُ فَتَناثرتْ دُرَرُ الشُّــــــــــــــــؤونِ على=خـــــــــــــــــــــــدي كما يتناثرُ العِقْدُ لَهفي على دَعْـــــــــــدٍ ، وما خُلِقَتْ=إلا لِطُـــــــــــــــــــــــــولِ تَلَهُّفِي دَعْدُ بيضاءُ قدْ لَبِسَ الأديمُ أديـــــــــــــــــمَ =الحُســــــــــنِ فهو لِجِلدها جِلدُ وَيُزِينُ فوديها إذا حَسَـــــــــــــــــــرتْ=ضَافي الغَــــــــــــــــــدَائرِ فَاحِمٌ جَعْدُ فالوجـــــــه مثل الصــــــــــبحِ مُبيضٌ=والشَــــــــــــــــعـْرُ مِثلُ الليلِ مُسْودُّ ضِدانِ لما اســــــــــــتُجْمِعا حَسُنا ،=والضِّدُّ يُظهِرُ حُسْـــــــــــــــــنَهُ الضِّدُّ! وَجَبينها صَـــــــــــــــــــــلْتٌ وَحَاجِبُها=شَخْتُ المَخَـــــــــــــــــــطِّ أزجُّ مُمْتَدُّ فكأنها وســـــــــــــــــنى إذا نَظَرَتْ ،=أو مُدْنَفٌ لما يُفِــــــــــــــــــــــــقْ بَعْدُ بِفُـــــــــــتـــــورِ عَــــــيْنٍ ما بِها رَمَدٌ ؛=وبِها تُداوى الأعـــــــــــــــــــينُ الرُمْدُ وَتُريكَ عِـــــــــــــــــــــــرْنيناً به شَمَمٌ=أقنى وَخَــــــــــــــــــــــــــداً لَوْنُهُ وَرْدُ وَتُجِيلُ مِسْـــــــــــــــوَاك الأراكِ على=رَتْلٍ كأنَّ رُضَـــــــــــــــــــــــــابَهُ شَهْدُ والجِـــــــــيدُ منها جِــــــــــــيدُ جازِئةٍ=تَعْطُو إذا ما طـــــــــــــــــــــالها المَرْدُ وكأنما سُـــــــــــــــــــــــقـِيَتْ تَرائِبها=والنحـــــــــــــــــــــرُ ماءَ الوردِ إذ تَبْدو والمِعصــــــــــــــــمان فما يُرى لهما=مِنْ نِعْمَةٍ وَبَضَـــــــــــــــــــــــاضَةٍ زَنْدُ ولها بَـــــــــنــــــانٌ لـــــــــــو أردْتَ له=عَقْداً بِكَفِّك أمْـــــكَـــــــــــــــنَ العَقْدُ وَبِصَـــــــــــــــــــــدْرِها حُقّانِ خِلْتَهُما=كــــــــافــــورتينِ عَــــــلاهُــــــــما نَدُّ والبطـــــــنُ مَطــــــــــويٌّ كما طُوِيتْ=بِيـــــــضُ الرِّيـــــــــــــاطِ يَزِينُها المَلْدُ وبِخَصْـــــــــــــــــــــــــرِها هَيَفٌ يُزَيِّنُهُ=فإذا تنوءُ يَكــــــــــــــــــــــــــــادُ يَنْقدُ والتف فَخْـــــــــــــــــــــذَاها وَفَوقَهُمَا=كَفَلٌ ، يُجــــــــــــــاذِبُ خَصْرَها ، نَهْدُ فَقِـــيامُــــــــــــــــها مَثْنى إذا نَهَضَتْ=مِنْ ثِقْلِهِ وَقُـــعُــــودُهــــــــــــــــا فَرْدُ ما شَــــــــــــــــــــــانَها طُولٌ ولا قِصَرٌ=في خَلقِها فَقِـــــــــــــــــــوَامُها قَصْدُ إن لم يكنْ وَصْــــــــــــــــــلٌ لديكِ لنا=يشفي الصـــــــــــــــبابةَ فليكنْ وَعْدُ =قدْ كانَ أورقَ وَصْـــــــــــــــــلُكُمْ زمناً=فذوى الوِصَــــــــــــــــالُ وأورقَ الصَّدُ لله أشـــــــــــــــــــــــواقي إذا نَزَحتْ=دارٌ بِنا وَنـــــــــــــــــــــــــأى بِكُمْ بُعْدُ إن تُتْهِــــــمـي فَتِهـــــــــــامَةٌ وطني=أو تُنجِدي إن الهـــــــــــــــــــوى نَجْدُ وزَعَمْتِ أنكَ تُضْـــــــــــــــــــمـِرين لنا=وُدّاً ، فَهَـــــــــــــــــــــــــــلاَّ يَنْفَعُ الودُّ وإذا المُحِبُّ شـــــــــــكا الصُّدُودَ ولم=يُعْطَفْ عليه فَقَـــــــــــــــــــــتْلُهٌ عَمْدُ
المصدر: منتدى ابن الصحراء - من قسم: همس الخواطر والقوافي fhvum hg[lJhg |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|