ابن الصحراء الاسلامية كل مايتعلق بديننا الاسلامي الحنيف على نهج اهل السنة والجماعة |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
04-29-2021, 07:04 PM | #1 | |
حقيقة معجزة القرآن في الحديد وإنزاله
حقيقة معجزة القرآن في الحديد وإنزاله الادعاء: معجزة علمية في إنزال الحديد من السماء - الحقيقة: كلام غير صحيح نص الادعاء كاملًا:
الرد المفصل على الادعاء: (يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا) الأعراف 26 (...وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ...) الزمر 6 لم يقل أحد في تفسير هذه الآيات بأن اللباس والريش والأنعام هبطوا من السماء أو جاءوا من خارج المجموعة الشمسية! مما يجعلنا نميل نحو تفسير مجازي لكلمة الإنزال بدل التفسير الحرفي الوارد في المعجزة المزعومة. "كثير من القضايا التي يذكرها إخواننا المفسرون في الحماسة للإعجاز العلمي، نراها قابلة للجدل، ولا تقبل عن الخصم. فإنك إذا قلت له: من علَّم محمدا الأمي في أمة أمية: أن الحديد أنزل من السماء، كما يقول إخواننا الكونيون . . . ؟ فقد يقول لك قائلهم: وما يدريك أن القرآن قصد ذلك حين قال هذه الجملة: (وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ) ]الحديد: 25[؟ فقد يكون المراد: إنا خلقناه بتدبير علوي سماوي، كما في نظائره في القرآن، مثل قوله تعالى: (وَأَنزَلَ لَكُم مِّنْ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ) ]الزمر: 6[. وقوله: (يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشًا) ]الأعراف: 26[." (القرضاوي: كيف نتعامل مع القرآن العظيم؟) لكن، لنفترض بأن المعنى حرفي... فهل المعلومات العلمية المذكورة سليمة؟ يدعي المقال بأن الحديد نزل من السماء وبأنه يختلف عن بقية المعادن في ذلك، الكلام خاطئ لأن ليس جميع الحديد الموجود بالأرض ذو مصدر نيزكي (4)، بل هو موجود بها من بداية تكونها، طبعًا النيازك التي تضرب الأرض تحتوي على الحديد بوفرة، لكنها لا تحتوي على الحديد فقط بل على مكونات أخرى، والدراسات تقول بأن الكثير من المعادن الموجودة بالأرض جاءت من النيازك (3). يدعي المقال بأن تكوين الحديد يجب أن يتم من خارج المجموعة الشمسية، والحقيقة هي بأن كل العناصر الثقيلة تتكون في النجوم، والأمر لا يقتصر على الحديد، وأيضا الحديد عنصر موجود بوفرة في المجموعة الشمسية، سورة الحديد رقمها 57 في القرآن، والآية (...وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ...) رقمها 25، فهل هذه الأرقام هي نفسها الوزن الذري والعدد الذري للحديد؟ لسوء حظ مروجي هذه الخرافات فإن الحقيقة هي بأن الوزن الذري للحديد هو 55.8 (بينما رقم السورة هو 57)، أما العدد الذري للحديد هو 26 (الآية رقمها 25، بينما يدَّعي المقال كذبًا بأن رقم الآية هو 26). في دراسة قام الباحثون بفحص خرز مصرية من الحديد يعود أصلها لـ3200 سنة قبل الميلاد، ووجدوا بأنها مصنوعة من حديد النيازك (1)، وكان المصريون القدماء يسمون الحديد بـ"معدن السماء" (2). مما يعني بأن فكرة كون الحديد يأتي من "السماء" من النيازك فكرة موجودة وموغلة في القدم ومن شروط الإعجاز أن يكون هناك "سبق" للقرآن في ذكر المعلومة. في الأخير نتمنى عدم نشر هذه المعجزات العلمية دون تأكد منها، فقرآننا أعظم من أن نثبت إعجازه بالأكاذيب. مصادر: (1) http://www.livescience.com/29263-iron.html (2) http://www.neatorama.com/2013/05/31/...om-Meteorites/ (3) https://www.sciencedaily.com/release...0907132044.htm (4) https://en.wikipedia.org/wiki/Banded_iron_formation إضافة مقتبسة: وأغرب من هذا وذاك أن متسابقاً آخر يصر على أن الحديد إنما أُهبط، كالمطر والبَرَد من السماء، ولم يُستخرج فلذات ومناجم من الأرض. وأن هذه الحقيقة أنبأ عنها القرآن في قوله تعالى: (وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس)[الحديث: 25] وأن العلم الحديث أيقن اليوم ذلك، فهو إذن من مظاهر الإعجاز العملي في القرآن. فمن أين سرت هذه اللُّوثة إلى ذهن هذا الباحث الذي تغلبت لديه حوافز المسابقة في هذا المضمار على حوافز البحث في معنى كلمة (النزول) لغة؟ إنها سرت إليه من العجلة التي أفقدته فرصة البحث في معنى النزول ثم أفقدته فرصة الإصغاء إلى ما يقوله علماء الجيولوجيا وعلماء الطبيعة عموماً عن الحديد ومصدر تكوينه. إن كلمة النزول تعني في أصلها اللغوي (الحلول). تقول نزلت ضيفاً عند فلان أي حللت في داره. ويقول الله تعالى: (هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين)[الفتح: 4]. أي أحلَّها في قلوبهم. ويقول عز وجل: (لولا أنزل عليه كنز أو جاء معه ملك)[هود: 12] أي هلّا حلّ لديه وفي ملكه كنز .. ومثله قوله تعالى: (يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباساً يواري سوأتكم وريشاً)[الأعراف 26]. وإنما تأتي بمعنى الهبوط من علُ، عند وجود قرينة دالة على ذلك. كقوله تعالى: (نزل به الروح الأمين على قلبك..)[الشعراء: 193]. وكقوله: (هو الذي يريكم آياته وينزل لكم من السماء رزقاً)[غافر: 13]. إذن فمعنى قوله تعالى: (وأنزلنا الحديد) أحللناه في الأرض ويسّرنا لكم استخراجه. إن الذي غيّب هذه الحقيقة اللغوية المبثوثة في القواميس العربية، عن ذهن هذا الذي يركض منافساً أقرانه في اكتشاف المزيد من (الإعجاز العلمي) في القرآن، أنه فهم كلمة (النزول) كما يفهمها عوام الناس الذين يتعاملون مع ظواهر اللغة، فألجأه ذلك إلى أن يستنطق علماء هذا الشأن بما يتفق مع الفهم الذي عاد به لكلمة (أنزلنا) في الآية المذكورة، وهو أن الحديد إنما نزل قطراتٍ متفرقةً من السماء، ولم يُستخرج فلذات ومناجم وعروقاً من باطن الأرض. فهل استجاب علماء هذا الشأن لهذا الاستجرار الذي جاء نتيجة لجهل باللغة وتصور باطل لمعنى النزول؟ لم أجد في علماء طبقات الأرض، ولا الخبراء بالمعادن، ولا علماء الطبيعة عموماً من قال: إن الحديد، دون غيره من المعادن المستقرة في طوايا الأرض، هابط، منفصلاً عن تماسكه وثقله، من أجواء السماء، ثم إنه اتخذ مكانه منتشراً في أعماق الأرض، وإن إنطاقهم بما لم ينطقوا به ولا يؤمنون به، أمر غريب وعجيب!.. عندما يصبح إعجاز القرآن مصدراً للكسب محمد سعيد رمضان البوطي الموضوع الأصلي: حقيقة معجزة القرآن في الحديد وإنزاله || الكاتب: سلوان || المصدر: منتديات ابن الصجراء
المصدر: منتدى ابن الصحراء - من قسم: ابن الصحراء الاسلامية prdrm lu[.m hgrvNk td hgp]d] ,Yk.hgi |
||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|