عرض مشاركة واحدة
قديم 09-14-2022, 11:27 AM   #1
 
الصورة الرمزية سوار ديزاين
 
تاريخ التسجيل: Oct 2021
الدولة: ~my home
المشاركات: 8,026

Awards Showcase

معدل تقييم المستوى: 100
سوار ديزاين has a reputation beyond reputeسوار ديزاين has a reputation beyond reputeسوار ديزاين has a reputation beyond reputeسوار ديزاين has a reputation beyond reputeسوار ديزاين has a reputation beyond reputeسوار ديزاين has a reputation beyond reputeسوار ديزاين has a reputation beyond reputeسوار ديزاين has a reputation beyond reputeسوار ديزاين has a reputation beyond reputeسوار ديزاين has a reputation beyond reputeسوار ديزاين has a reputation beyond repute
Eslllam معاني أسماء الله الحسنى ومقتضاها (الحليم)

معاني أسماء الله الحسنى ومقتضاها

(الحليم)




بسم الله الرحمن الرحيم
- الدليل:
قال الله تعالى: ﴿ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ ﴾ البقرة: ٢٣٥.
وقال تعالى: ﴿ قَوْلٌ مَّعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِّن صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذىً وَاللّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ ﴾ البقرة: ٢٦٣.

- المعنى:

الحليم من الحِلم، والحِلم في اللغة هو الأناة وضبط النفسِ والطبعِ عن هيجان الغضب.
فالله الحليم، أي: الذي لا يُعاجِل بالعقوبة وهو يشاهد جحود الكفار وفجور الأشرار وكيد الفجّار، ويرى العصيان ومخالفة الأمر ولكنه لا يعجّل بالعذاب، ولا يسارع في الانتقام، مع كمال قدرته وقوته وجبروته، فيؤخّر ويُنْظِر، ويؤجّل ولا يعجّل، ويستر ويغفر.

- مقتضى اسم الله الحليم وأثره:

اسم الله الحليم فيه إثباتٌ لصفة الحِلْم لله تعالى على ما يليق بكماله وجلاله.
كما أن هذا الاسم يدل العبد على حقيقة مهمة، وهي أن الله تعالى لما يؤخّر العذاب عن الطغاة والعصاة، فإن ذلك ليس عن عجزٍ أو ضعف، إنما هو بسبب حِلم الله تعالى وإمهاله، ولحكمة هو أعلم بها، فلو أنه عاجلهم بالعقوبة لما بقي أحد على وجه الأرض. قال تعالى: ﴿ وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِم مَّا تَرَكَ عَلَيْهَا مِن دَآبَّةٍ وَلَكِن يُؤَخِّرُهُمْ إلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ ﴾ النحل: ٦١.
وبالتالي فإن حِلْم الله تعالى يستوجب محبته، لأن الحليم محبوب، فكيف بمن اتصف بكمال الحِلْم وتمامه وهو الله سبحانه وتعالى.
ومن تمام التعبد باسم الحليم التخلق بصفة الحِلم، فإن خُلُق الحِلم وترك الغضب دليل على العقل وضبط النفس، وهذا الخلق يحبه الله تعالى، وقد قال رسول اللَّه ﷺ لأَشَجِّ عبْدِ الْقَيْس: (إِنَّ فيكَ خَصْلَتَيْنِ يُحِبُّهُمَا اللَّهُ: الحِلْم، وَالأَنَاة) رواه مسلم.







luhkd Hslhx hggi hgpskn ,lrjqhih (hgpgdl)

سوار ديزاين متواجد حالياً   رد مع اقتباس