لا تعطي شخصًا أكبر من حجمه في التمرد ولا تعطي أي شخص أقل من حجمه ويغادر ، يأتي الدرس مع الخبرة في الحياة لأن الإنسان يتعلم صدق هذا القول ، غالبًا ما نعطي الناس قيمة أكثر مما يستحقون ليس لأنهم يستحقون ذلك ، ولكن لأنه الأدب والاحترام والأخلاق التي تربينا عليها ، وخيانة لنا ، وتمرد علينا ولا نحافظ على الود ، وعلى العكس من ذلك قد نتجاهل الأشخاص الذين يكون مصيرهم الأسمى منا عن غير قصد ولدينا مكان في رحلتهم وتركنا نهملهم.
قيل لا تغضب إذا انفجر البالون في وجهك فأنت من نفخته أكثر من اللازم ، فالشخص الذي أعطيته أكبر من حجمه قد يثور عليك في يوم من الأيام ولا تحمي الود والعشرة ، أعط الناس قيمته الحقيقية وكن واثقًا وواثقًا من أن الأصل الجيد سيفيده أقل ما سبق بينما يمنحه الآخرون كل الود والاحترام ولن ينالوا الاحترام أو الود

لا تعطي أحد اهتمام أكثر من اللازم
نحن معجبون ببعض الناس الذين يحبون الخير ولكن لا يعطونه حقه ، وهم يكرهون السيئ لكنهم يحسبون له ألف حساب ، لا تولي أحدهم الكثير من الاهتمام ، تفقد قيمتك وكرامتك ومكانتك ، أنت فقط تذل لخالقك ولا تخاف من أحدهم أو من مكانته أو من وجهه ، ولا تعطيه أكثر من حجمه ، ولا تعطِ قيمة لمن لا قيمة له ، واحترم وعامل الناس بأخلاقك ولكن لا تأتوا كرامتك ، وقد يفيدك القليل من التجاهل في كل شخص بحجمه الحقيقي.
إذا أنت أكرمت الكريم ملكته وإذا أنت أكرمت اللئيم تمردا

نحن من نصنع غرور البعض ، نعطي قيمة لمن لا قيمة له ، كما تعلمون ، لا نعطي أي شخص أكبر من حجمه ، فالنبات يموت من الكثير من الماء ، قد نخطئ ونعطي المتوسط أكثر من حجمه ونحن نتمرد علينا ولا ننزع منه احتراماً ولا قيمة له ، بينما نعطي قيمة لمن يستحقها يجعلنا نمتلكها بأدبها واحترامها وأدبها ونصبح أسرى ذنوبنا.