شعر عن الوفاء والاخلاص
شعر عن الوفاء والاخلاص قال معن بن أوس : أُعَلِّـمُهُ الرِّمَـايةَ كُلَّ يَـومٍ * فَلمَّـا اشْتَدَّ سَاعِدُه رَمانِي وَكَمْ عَلَّمْتُـهُ نَظْمَ القَوَافي * فَلَـمَّـا قَالَ قَافِيةً هَجـانِي وقال آخر : إنَّ الوفاءَ على الكريمِ فريضةٌ * واللؤمُ مقرون بذي الإخلافِ وترى الكريم لمن يعاشرُ منصفًا * وترى اللئيمَ مجانبَ الإنصافِ وقال آخر : ذهب التكرُّم والوفاءُ مِن الورَى * وتصرَّما إلَّا مِن الأشعارِ وفشت خياناتُ الثقاتِ وغيرِهم * حتى اتهمنا رؤيةَ الأبصارِ قال الرياشي : إذا ذَهَب التكرُّم والوَفاءُ * وباد رِجالُه وبَقِي الغُثَاءُ وأَسْلَمني الزَّمانُ إلى رِجال * كأمْثالِ الذِّئابِ لها عُواءُ صَديقٌ كلَّما استَغْنيت عنهم * وأَعْداءٌ إذا جَهَدَ البَلاءُ إذا ما جئتهم يَتدافَعوني * كأنِّي أجربٌ آذاه داءُ أقولُ ولا أُلاَم على مَقالٍ * على الإخوانِ كُلِّهم العَفاءُ قال أبو النزح : عشْ ألفَ عامٍ للوفاءِ وقلَّما * ساد امرؤٌ إلا بحفظِ وفائِه قال علي بن الجهم : وَجَرَّبنا وَجَرَّبَ أَوَّلونا * فَلا شَيءٌ أَعَزُّ مِنَ الوَفاءِ تَوَقَّ الناسَ يَاِبنَ أَبي وَأُمّي * فَهُم تَبَعُ المَخافَةِ وَالرَجاءِ وَلا يَغرُركَ مِن وَغدٍ إِخاءٌ * لِأَمرٍ ما غَدا حَسَنَ الإِخاءِ أَلم تَرَ مُظهِرينَ عَلَيَّ غِشّاً * وَهُم بِالأَمسِ إِخوانُ الصَفاءِ بُليتُ بِنَكبَةٍ فَغَدَوا وَراحوا * عَلَيَّ أَشَدَّ أَسبابِ البَلاءِ أَبَت أَخطارُهُم أَن يَنصُروني * بِمالٍ أَو بِجاهٍ أَو بِراءِ وَخافوا أَن يُقالَ لَهُم خَذَلتُم * صَديقا فَاِدَّعَوا قِدَمَ الجَفاءِ قال الطغرائي : غاض الوفاء وفاض الغدر وانفرجت * مسافة الخلف بين القول والعمل وحسن ظنك بالأيام معجزة * فظن شرا وكن منها على وجل وشان صدقك عند الناس كذبهم * هل يطابق معوج بمعتدل إن كان ينجع شيء في ثباتهم * على العهود فسبق السيف للعذل |
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك
على الموضوع الطيب والتميز في هذه السطور الجميلة التي نسجتيها بروعة وتالق دام مداد قلمك .... ننتظرجديدكم خالص تحياتى |
|
الساعة الآن 10:14 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لمنتديات ابن الصحراء محفوظة