منتدى ابن الصحراء

منتدى ابن الصحراء (https://www.ibn3.net/vb/index.php)
-   دبوان شعراء العرب والخليج العربي (https://www.ibn3.net/vb/forumdisplay.php?f=116)
-   -   ديوان الشاعر ابو فراس الحمداني (https://www.ibn3.net/vb/showthread.php?t=4868)

راع المهرة 03-17-2024 10:40 PM

ديوان الشاعر ابو فراس الحمداني
 
ديوان الشاعر ابو فراس الحمداني




أبو فراس الحمداني
أبو فراس الحمداني: هو شاعر وقائد عسكري وأمير بالدولة الحمدانية، عاصَر «المتنبي» ونافَسه في بلاط «سيف الدولة».

وُلد «أبو فراس الحارث بن حمدون الحمداني» في منبج بسوريا عام ٣٢١ﻫ/٩٣٣م، وقيل بالموصل شماليَّ العراق، وتَيتَّم وهو في الثالثة من عمره، فنشأ في رعاية ابن عمه «سيف الدولة»، فقرَّبه إليه حين رأى منه نبوغًا في شعره وقوةً وحُسن تخطيطٍ في المعارك.

كان «أبو فراس الحمداني» أحد أهم مُجالِسي «سيف الدولة» في مجلسه الخاص الذي كان يُدعى إليه الشعراء، وكان يُجزل له العطاءَ حتى منحه ضَيْعة في منبج، بالإضافة إلى توليته عليها وهو في السادسة عشرة من عمره.

جمع نَظمُ «أبي فراس» كلَّ ألوان الشعر، فكان فيه الغزل والفخر والرثاء والوصف والحِكم، وكان أعظمها «الروميات» التي نظَمها وهو في الأَسر، فأخرج فيها عميقَ مشاعره وأصدق أقواله.

حافَظ «أبو فراس الحمداني» على ممارسة هواية الصيد وعقد مجالس الشعر والأدب، وكانت له انتصاراتٌ عديدة على جيش الروم، وأُسر عدة مرات فدَاه فيها «سيف الدولة»، كان آخرها وهو عائد من إحدى رحلات الصيد، فجُرح وأُسر، وراسَل «سيف الدولة» أكثر من مرة حتى جفاه «سيف الدولة» بسبب وشاية بعض المقرَّبين منه، فطال الأَسر لأربع سنوات، فأرسل إليه قصيدته المشهورة: «أراك عصيَّ الدمع شِيمتُك الصبر»، وكان لهذه المدة من الأَسر أثرُها الكبير في صَقل موهبة «أبي فراس» وتهذيب وِجدانه الذي أخرج لنا «الروميات» (نسبةً إلى اسم السجن).

وبعد خروجه من الأَسر تولَّى حمص حتى وفاة «سيف الدولة» عام ٣٥٦ﻫ، فأصبح حاجبُ «سيف الدولة» وصيًّا على ابنه «أبي المعالي»، فوشى الحاجب ﺑ «أبي فراس»، فسيَّر إليه «أبو المعالي» جيشًا أرداه قتيلًا وقطع رأسه عام ٣٥٧ﻫ/٩٦٨م
.


لكتب المُؤلّفة للكاتب أبو فراس الحمداني (١ كتاب)

https://www.hindawi.org/books/94737393/




موضوعات الكتب
مجموعات هنداوي
السلاسل والأعمال الكاملة
أبو فراس الحمداني
أبو فراس الحمداني: هو شاعر وقائد عسكري وأمير بالدولة الحمدانية، عاصَر «المتنبي» ونافَسه في بلاط «سيف الدولة».

وُلد «أبو فراس الحارث بن حمدون الحمداني» في منبج بسوريا عام ٣٢١ﻫ/٩٣٣م، وقيل بالموصل شماليَّ العراق، وتَيتَّم وهو في الثالثة من عمره، فنشأ في رعاية ابن عمه «سيف الدولة»، فقرَّبه إليه حين رأى منه نبوغًا في شعره وقوةً وحُسن تخطيطٍ في المعارك.

كان «أبو فراس الحمداني» أحد أهم مُجالِسي «سيف الدولة» في مجلسه الخاص الذي كان يُدعى إليه الشعراء، وكان يُجزل له العطاءَ حتى منحه ضَيْعة في منبج، بالإضافة إلى توليته عليها وهو في السادسة عشرة من عمره.

جمع نَظمُ «أبي فراس» كلَّ ألوان الشعر، فكان فيه الغزل والفخر والرثاء والوصف والحِكم، وكان أعظمها «الروميات» التي نظَمها وهو في الأَسر، فأخرج فيها عميقَ مشاعره وأصدق أقواله.

حافَظ «أبو فراس الحمداني» على ممارسة هواية الصيد وعقد مجالس الشعر والأدب، وكانت له انتصاراتٌ عديدة على جيش الروم، وأُسر عدة مرات فدَاه فيها «سيف الدولة»، كان آخرها وهو عائد من إحدى رحلات الصيد، فجُرح وأُسر، وراسَل «سيف الدولة» أكثر من مرة حتى جفاه «سيف الدولة» بسبب وشاية بعض المقرَّبين منه، فطال الأَسر لأربع سنوات، فأرسل إليه قصيدته المشهورة: «أراك عصيَّ الدمع شِيمتُك الصبر»، وكان لهذه المدة من الأَسر أثرُها الكبير في صَقل موهبة «أبي فراس» وتهذيب وِجدانه الذي أخرج لنا «الروميات» (نسبةً إلى اسم السجن).

وبعد خروجه من الأَسر تولَّى حمص حتى وفاة «سيف الدولة» عام ٣٥٦ﻫ، فأصبح حاجبُ «سيف الدولة» وصيًّا على ابنه «أبي المعالي»، فوشى الحاجب ﺑ «أبي فراس»، فسيَّر إليه «أبو المعالي» جيشًا أرداه قتيلًا وقطع رأسه عام ٣٥٧ﻫ/٩٦٨م.

الكتب المُؤلّفة للكاتب أبو فراس الحمداني (١ كتاب)
شاهد التفاصيلكتاب بعنوان ديوان أبي فراس الحمداني
القصائد (70 قصائد)
أَبَتْ عَبَرَاتُهُ إِلََا انْسِكَابَا
أَبْلِغْ بَنِي حَمْدَانَ فِي بُلْدَانِهَا
أَبَى غَرْبُ هَذَا الدَّمْعِ إِلَّا تَسَرُّعَا
أَسَيْفَ الْهُدَى وَقَرِيعَ الْعَرَبْ
أَشِدَّةٌ مَا أَرَاهُ مِنْكَ أَمْ كَرَمُ
أَقْبَلَتْ كَالْبَدْرِ تَسْعَى
أَقُولُ وَقَدْ نَاحَتْ بِقُرْبِي حَمَامَةُ
الْحُزْنُ مُجْتَمِعٌ وَالصَّبْرُ مُفْتَرِقُ
الشِّعْرُ دِيوَانُ الْعَرَبْ
اللَّوْمُ لِلْعَاشِقِينَ لُؤْمٌ
الْوَرْدُ فِي وَجْنَتَيْهِ
إِلَى اللهِ أَشْكُو مَا أَرَى مِنْ عَشَائِرٍ
أَمَا لِجَمِيلٍ عِنْدَكُنَّ ثَوَابُ
إِنَّ فِي الْأَسْرِ لَصَبًّا
إِنْ لَمْ تُجَافِ عَنِ الذُّنُوبِ
أَنْكَرْتُ حُبَّكَ وَالدُّمُوعُ مُقِرَّةٌ
إِنِّي مُنِعْتُ مِنَ الْمَسِيرِ إِلَيْكُمُ
أَيَا سَافِرًا وَرِدَاءُ الْخَجَلْ
اسْمُ الَّذِي أَعْشَقُهُ كُلَّمَا
تَعِيبُ عَلَيَّ أَنْ سَمَّيْتُ نَفْسِي
قَدْ ضَجَّ جَيْشُكَ مِنْ طُولِ الْقِتَالِ بِهِ
كَيْفَ أَبْغِي الصَّلَاحَ مِنْ أَيْدِ قَوْمٍ
لَسْتُ أَرْجُو النَّجَاةَ مِنْ كُلِّ مَا أَخْشَاهُ
لَئِنْ جَمَعَتْنَا غُدْوَةً دَارُ بَالِسٍ
مَا اسْمٌ ظَرِيفٌ فِيهِ فِعْلَانِ
مَا آنَ أَنِْ أَرْتَابَ لِلشَّيْبِ
مَا زِِلْتَ تَسْعَى بِجِدٍّ
مُسِيءٌ مُحْسِنٌ طَوْرًا وَطَوْرًا
وَلَقَدْ عَلِمْتُ وَمَا عَلِمْتُ
وَمَا كُنْتُ أَخْشَى أَنْ أَبِيتَ وَبَيْنَنَا
وَمَا هُوَ إِلَّا أَنَّ حَرْثَ فِرَاقِنَا
وَمُرْتَدٍ بِطُرَّةٍ
وَيَدٍ يَرَاهَا الدَّهْرُ غَيْرَ ذَمِيمَةٍ
يَا طُولَ شَوْقِيَ إِِنْ كَانَ الرَّحِيلُ غَدَا
يَا قَرْحُ لَمْ يَنْدَمِلِ الْأَوَّلُ
يَلُوحُ بِسِيمَاهُ الْفَتَى مِنْ بَنِي أَبِي
لَنَا بَيْتٌ عَلَى عُنُقِ الثُّرَيَّا
وَظَبْيٍ غَرِيرٍ فِي فُؤَادِي كِنَاسُهُ
مُصَابِي جَلِيلٌ وَالْعَزَاءُ جَلِيلُ
كَانَ قَضِيبًا لَهُ انْثِنَاءُ
مُغْرَمٌ مَؤْلَمٌ جَرِيحٌ أَسِيرٌ
مَا لِي بِكِتْمَانِ هَوَى شَادِنٍ
وَمَا أَنْسَ لَا أَنْسَ يَوْمَ الْمَغَارِ
قَلْبِي يَحِنُّ إِلَيْهِ
مَا لِلْعَبِيدِ مِنَ الَّذِي
لَا غَرْوَ إِنْ فَتَنَتْكَ
تُبَاعِدُهُمْ وَقْتًا كَمَا يُبْعَدُ الْعِدَى
عَجِبْتُ وَقَدْ لَقِيتَ بَنِي كِلَابٍ
فَمَا نِعْمَةٌ مَكْفُورَةٌ قَدْ صَنَعْتُهَا
أَيَا قَوْمَنَا لَا تُنْشِبُوا الْحَرْبَ بَيْنَنَا
زَمَانِي كُلُّهُ غَضَبٌ وَعَتْبٌ
قُلُوبٌ فِيكِ دَامِيَةُ الْجِرَاحِ
وَرَاءَكَ يَا نُمَيْرُ فَلَا أَمَامُ
مِنَ السَّلْوَةِ فِي عَيْنَيْكَ
هَلْ تَعْطِفَانِ عَلَى الْعَلِيلِ
وَدَاعٍ دَعَانِي وَالْأَسِنَّةُ دُونَهُ
هَلْ لِلْفَصَاحَةِ وَالسَّمَاحَةِ
عَلَوْنَا جَوْشَنًا بِأَشَدَّ مِنْهُ
وُقُوفُكَ فِي الدِّيَارِ عَلَيْكَ عَارُ
مِنْ بَحْرِ شِعْرِكَ أَغْتَرِفْ
لَوْلَا الْعَجُوزُ بِمَنْبَجٍ
وَكُنْتُ إِذَا مَا سَاءَنِي وَأَسَاءَنِي
وَللهِ عِنْدِي فِي الْإِسَارِ وَغَيْرِهِ
نَعَمْ تِلْكَ بَيْنَ الْوَادِيَيْنِ الْخَوَاتِلُ
أَيَحْلُو لِمَنْ لَا صَبْرَ يُنْجِدُهُ صَبْرُ
عَذِيرِي مِنْ طَوَالِعَ فِي عِذَارِي
دَعَوْتُكَ لِلْجَفْنِ الْقَرِيحِ الْمُسَهَّدِ
هُلْ تُحِسَّانِ لِي رَفِيقًا رَفِيقَا
رَدَدْتُ عَلَى بَنِي قَطَنٍ بِسَيْفِي
أَنَا مَنْ إِذَا اشْتَدَّ الزَّمَانُ







---------------==========----------------

ناطق العبيدي 03-25-2024 12:53 PM

كالعادة الجميل ينساب من بين اختياراتك الرائعة..الهادفة...وهذا ياصاحبي المميز من فكرك العالي دمت بهذا الرقية
جزاك ألله خيرا
أغلى سلام لك


الساعة الآن 06:05 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لمنتديات ابن الصحراء محفوظة