تشديد العقوبة على من ظلم أهل المدينة
تشديد العقوبة على من ظلم أهل المدينة + فضل المسجد النبوي وأدبه تشديد العقوبة على من ظلم أهل المدينة * قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( اللَّهمَّ من ظلم أهلَ المدينةِ وأخافهم فأخِفْه وعليه لعنةُ اللهِ والملائكةِ والنَّاسِ أجمعين لا يُقبَلُ منه صرفٌ ولا عَدلٌ ) رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة. - وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( مَنْ أخافَ أهلَ المدينَةِ ، فقدْ أخافَ ما بينَ جنْبَيَّ ) صحيح الجامع. * يأرز الإيمان إلى المدينة: - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( إن الإيمان ليأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى حجرها ) صحيح البخاري. - يأرز: ينضم ويلتجئ ويجتمع بعضه إلى بعض. تشديد العقوبة على من ظلم أهل المدينة + فضل المسجد النبوي وأدبه فضل المسجد النبوي وأدبه * عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:( ليس من بلد إلاّ سيطؤه الدجال إلاّ مكة والمدينة ليس له من نقابها نقب إلاّ عليه الملائكة صافِّين يحرسونها. ثم ترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات فيُخرج الله كل كافر و منافق ) صحيح البخاري. - النقب: الثقب والطريق في الجبل. ترجف: تتحرك وتتزلزل. - وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( يأتي المسيح من قبل المشرق همته المدينة حتى ينزل دبر أحد. وفي رواية: فيأتي سبخة الجرف، ثم تصرف الملائكة وجهه قِبَل الشام وهنالك يهلك ) صحيح مسلم. - والسبخة: الأرض التي تعلوها الملوحة. وفي رواية لأحمد بسند صحيح: ( ينزل الدجال في هذه السبخة بمرِّقناة ). وهو الوادي (المسند). * الحديث عن الدجال: - عن فاطمة بنت قيس رضي الله عنها قالت: صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فكنتُ في صفِّ النساءِ التي تلي ظهورَ القومِ . فلما قضى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صلاتَه ، جلس على المنبرِ وهو يضحكُ . فقال:( لِيلْزمْ كلُّ إنسانٍ مُصلَّاه ). ثم قال: ( أتدرون لم جمعتُكم ؟ ) قالوا : اللهُ ورسولُه أعلمُ. قال: ( إني ، واللهِ ! ما جمعتُكم لرغبةٍ ولا لرهبةٍ . ولكن جمعتُكم ، لأنَّ تميمًا الدَّاريَّ ، كان رجلًا نصرانيًّا ، فجاء فبايع وأسلم . وحدَّثني حديثًا وافق الذي كنتُ أُحدِّثكم عن مسيح ِالدجالِ حدَّثني ؛ أنه ركب في سفينةٍ بحريةٍ ، مع ثلاثين رجلًا من لَخْمٍ وجُذامٍ . فلعب بهم المَوجُ شهرًا في البحرِ . ثم أَرفَؤوا إلى جزيرةٍ في البحر ِحتى مغربَ الشمسِ . فجلسوا في أقربِ السفينةِ . فدخلوا الجزيرةَ . فلقِيتْهم دابَّةٌ أهلبُ كثيرُ الشَّعرِ . لا يدرون ما قُبُلَه من دُبُرِه . من كثرةِ الشَّعرِ . فقالوا : ويلك ! ما أنت ؟ فقالت : أنا الجسَّاسةُ . قالوا : وما الجسَّاسةُ ؟ قالت : أيها القوم ! انطلِقوا إلى هذا الرجلِ في الدِّيرِ . فإنه إلى خبرِكم بالأشواقِ . قال : لما سمَّت لنا رجلًا فرَقْنا منها أن تكون شيطانةً . قال فانطلقْنا سِراعًا . حتى دخلنا الدِّيرَ . فإذا فيه أعظمُ إنسانٍ رأيناه قطُّ خَلْقًا . وأشدُّه وثاقًا . مجموعةٌ يداه إلى عُنُقِه ، ما بين ركبتَيه إلى كعبَيه ، بالحديدِ . قلنا : ويلك ! ما أنت ؟ قال : قد قدرتُم على خبري . فأخبروني ما أنتم ؟ قالوا : نحن أناسٌ من العربِ . ركبنا في سفينةٍ بحريةٍ . فصادفْنا البحرَ حين اغتلمَ . فلعب بنا المَوجُ شهرًا . ثم أرفَأنا إلى جزيرتِك هذه . فجلسْنا في أقربِها . فدخلنا الجزيرةَ . فلقيتْنا دابةٌ أهلبُ كثيرُ الشَّعرِ . لا يُدرى ما قُبُلُه من دُبُرِه من كثرةِ الشَّعرِ . فقلنا : ويلكِ ! ما أنتِ ؟ فقالت : أنا الجسَّاسةُ . قلنا وما الجسَّاسةُ ؟ قالت : اعمِدوا إلى هذا الرجلِ في الدِّيرِ . فإنه إلى خبركم بالأشواقِ . فأقبلْنا إليكَ سِراعًا . وفزِعْنا منها . ولم نأمن أن تكون شيطانةً . فقال : أخبروني عن نخلِ بَيْسانَ . قلنا : عن أي شأنِها تستخبرُ ؟ قال : أسألُكم عن نخلِها ، هل يُثمرُ ؟ قلنا له : نعم . قال : أما إنه يوشك أن لا تُثمرَ . قال : أخبروني عن بحيرةِ الطبريةِ . قلنا : عن أيِّ شأنِها تستخبرُ ؟ قال : هل فيها ماءٌ ؟ قالوا : هي كثيرةُ الماءِ . قال : أما إنَّ ماءَها يوشِك أن يذهبَ . قال : أخبِروني عن عينِ زغرٍ . قالوا : عن أي شأنِها تستخْبِرُ ؟ قال : هل في العينِ ماءٌ ؟ وهل يزرعُ أهلُها بماءِ العَينِ ؟ قلنا له : نعم . هي كثيرةُ الماءِ ، وأهلُها يزرعون من مائِها . قال : أخبروني عن نبيِّ الأُمِّيِّينَ ما فعل ؟ قالوا : قد خرج من مكةَ ونزل يثربَ . قال : أَقاتَلَه العربُ ؟ قلنا : نعم . قال : كيف صنع بهم ؟ فأخبرناه أنه قد ظهر على مَن يليه من العربِ وأطاعوه . قال لهم : قد كان ذلك ؟ قلنا : نعم . قال : أما إنَّ ذلك خيرٌ لهم أن يطيعوه . وإني مُخبرُكم عني . إني أنا المسيحُ . وإني أوشك أن يُؤذَنَ لي في الخروجِ . فأخرج فأسيرُ في الأرضِ فلا أدَعُ قريةً إلا هبطتُها في أربعين ليلةً . غيرَ مكةَ وطَيبةَ . فهما مُحرَّمتانِ عليَّ . كلتاهما . كلما أردتُ أن أدخل واحدةً ، أو واحدًا منهما ، استقبلَني ملَكٌ بيدِه السَّيفُ صَلْتًا . يَصدُّني عنها . وإنَّ على كل نَقبٍ منها ملائكةً يحرسونها. قالت: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، وطعَن بمِخصرَتِه في المنبرِ: ( هذه طَيْبةُ . هذه طَيْبةُ . هذه طَيْبةُ ) يعني المدينةَ ( ألا هل كنتُ حدَّثتُكم ذلك ؟ ) فقال الناسُ: نعم . ( فإنه أعجَبني حديثُ تميمٍ أنه وافق الذي كنتُ أُحدِّثُكم عنه وعن المدينةِ ومكةَ . ألا إنه في بحرِ الشام أو بحرِ اليمنِ . لا بل من قِبَلِ المشرقِ ، ما هو . من قبلِ المشرقِ ، ما هو . من قبلِ المشرقِ ، ما هو. وأومأ بيده إلى المشرقِ ) صحيح مسلم. ---------------------------- |
يعطيك العافية.. على ألطٌرحً الرائع
ماننحرم منٌ جَدُيّدُكـ ألمميّز هــذا مروِريّ ألبّسًيّطٌ بّمتُصِفُحًك الانيق اتمنى لكـ دوام التالق والابداع باقات الشكر والتقديراقدمها لك |
الساعة الآن 02:31 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لمنتديات ابن الصحراء محفوظة