سوار ديزاين
10-07-2021, 05:03 AM
بلغتُ الأربعين ( قصائد قصيرة جدا )
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
***
بلغتُ الأربعين
***
(1)
بلغتُ الأربعين
***
بلغتُ الأربعينَ بقلب طفلٍ
جهول همُّه حلوى ولعبَةْ
:
وحضنٌ يستريحُ على رُباهُ
يُكفِّن كلّ شرّ جاء صوبَهْ
:
ونبضٌ في رحابتهِ سلامٌ
بلا مَنٍّ يُصَيّره لكُربَةْ
:
فهبَّ بلحظة يبكي صباهُ
وآمن أنّه في بحرِ كِذْبَةْ
:
فلونُ الموت خوّف عَارضيه
وخرَّ لربه رغبًا ورهبَةْ
(2)
سأمضي
***
سَأَمْضِي..وبَحْري حَمِيمٌ
وَإنْ كَانَ فُلْكِي رَمادْ
:
سأمضي..نَسِيمي لَهِيبٌ
سأمضي..وَفَجْري رُقادْ
:
سأمضي..سَمَائي شُقُوقٌ
وَليْسَ لأرضِي مِهَادْ
:
سأمضي..غِنَائي أنِينٌ
أَنِيسي.. إذا الدَّمْعُ مَادْ
:
سأمضي.. أَشُقُّ ظَلامِي
طَرِيقًا..ورُوحِي مَزَادْ
(3)
بلا عينيكِ
***
وحينَ رأيتُ الصّبحَ أسودَ قد عَمِي
:
وأيدٍ بصمتٍ تكسرُ الخبزَ في فَمِي
:
وفيضًا من الإحسان أَشْعلَ مدمعِي
:
علمتُ بهجرٍ يَغْرسُ السّمَّ في دَمِي
:
فإنّي بلا عينيكِ أحملُ مأتمِي
(4)
الطارئ
***
أعودُ من الجنائز طارِئًا
بقلب قد تفرَّق في الحُفَرْ
:
فأنسامُ الشّوارعِ طعنةٌ
وخطواتُ الدّقائق كالإبَرْ
:
وبيتي قد تجهّم وانزَوى
وأطفالي ملامحهم حَجرْ
:
فمالي مُمسكٌ أرجو الفَنا
وأسكنُ عن خُلودي المُنتظَرْ
:
فيا رحمانُ جمّل ختمتي
وعافيةً إذا زاغَ البصرْ
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
***
بلغتُ الأربعين
***
(1)
بلغتُ الأربعين
***
بلغتُ الأربعينَ بقلب طفلٍ
جهول همُّه حلوى ولعبَةْ
:
وحضنٌ يستريحُ على رُباهُ
يُكفِّن كلّ شرّ جاء صوبَهْ
:
ونبضٌ في رحابتهِ سلامٌ
بلا مَنٍّ يُصَيّره لكُربَةْ
:
فهبَّ بلحظة يبكي صباهُ
وآمن أنّه في بحرِ كِذْبَةْ
:
فلونُ الموت خوّف عَارضيه
وخرَّ لربه رغبًا ورهبَةْ
(2)
سأمضي
***
سَأَمْضِي..وبَحْري حَمِيمٌ
وَإنْ كَانَ فُلْكِي رَمادْ
:
سأمضي..نَسِيمي لَهِيبٌ
سأمضي..وَفَجْري رُقادْ
:
سأمضي..سَمَائي شُقُوقٌ
وَليْسَ لأرضِي مِهَادْ
:
سأمضي..غِنَائي أنِينٌ
أَنِيسي.. إذا الدَّمْعُ مَادْ
:
سأمضي.. أَشُقُّ ظَلامِي
طَرِيقًا..ورُوحِي مَزَادْ
(3)
بلا عينيكِ
***
وحينَ رأيتُ الصّبحَ أسودَ قد عَمِي
:
وأيدٍ بصمتٍ تكسرُ الخبزَ في فَمِي
:
وفيضًا من الإحسان أَشْعلَ مدمعِي
:
علمتُ بهجرٍ يَغْرسُ السّمَّ في دَمِي
:
فإنّي بلا عينيكِ أحملُ مأتمِي
(4)
الطارئ
***
أعودُ من الجنائز طارِئًا
بقلب قد تفرَّق في الحُفَرْ
:
فأنسامُ الشّوارعِ طعنةٌ
وخطواتُ الدّقائق كالإبَرْ
:
وبيتي قد تجهّم وانزَوى
وأطفالي ملامحهم حَجرْ
:
فمالي مُمسكٌ أرجو الفَنا
وأسكنُ عن خُلودي المُنتظَرْ
:
فيا رحمانُ جمّل ختمتي
وعافيةً إذا زاغَ البصرْ