ابن الصحراء
12-17-2023, 08:50 PM
قصة أصحاب السبت
https://modo3.com/thumbs/fit630x300/263724/1689856513/%D9%82%D8%B5%D8%A9_%D8%A3%D8%B5%D8%AD%D8%A7%D8%A8_ %D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A8%D8%AA.jpg
لقد قصَّ القرآنُ الكريم حكايةَ أصحابِ السبت لقد قصَّ القرآنُ الكريم حكايةَ أصحابِ السبتِ؛ وهم يهودٌ من بني إسرائيلَ كانوا يقطنونَ قريةً تطلُّ على شاطئِ بحرِ قلزومِ، الواقعِ بينَ مدينَ والطورِ
[١] وكان أهلُ هذه القرية يعملونَ بصيدِ الأسماكِ والحيتانِ، وكانوا قد طلبوا يوماً مقدساً يتفرغونَ فيه للعبادةِ، ويكونَ يومَ راحةٍ لهم من العملِ.
[٢] وبالفعلِ جعلَ الله -عزَّ وجلَّ- يومَ راحتهم من العملِ هو يومُ السبتِ، وحرَّم عليهم العمل وصيدَ الأسماكِ والحيتانِ في هذا اليومِ
ثمَّ ابتلاهم بكثرةِ خروجِ الأسماكِ والحيتانِ إلى الشاطئ وسهولةِ صيدها في هذا اليومِ
فما كان من كل فرقةٍ منهم إلَّا أن ابتكروا طريقةً ملتويةً يستطيعونَ الحصول على الحيتانِ فيها
من غيرِ أن يقوموا باصطيادها يومَ السبتِ.[٢] وتتمثل هذه الحيلة بوضعِ شباكٍ حول الشاطئِ يومَ الجمعةِ؛ وحينَ تخرج الحيتانُ يومَ السبتِ فإنَّها تقعُ في الشباكِ والمصائدِ، ثمَّ يقومونَ بإخراجها يومَ الأحدِ خداعاً وتحايلاً، وحجَّتهم في ذلك أنَّ الله -عزَّ وجلَّ- إنَّما نهاهم عن الصيدِ والعملِ يومَ السبتِ
[٢]وبالطبعِ ليس هناكَ بيئةٌ تخلوا من الصلاحِ
فقامت فرقةٌ أخرى بعد ما رأت تحايلهم، بنصحهم وأمرهم بالمعروفِ ونهيهم عن المنكرِ.
[١] وبيان عاقبةَ صنعهم الوخيم؛
إلَّا أنَّ الفرقةَ الأولى لم تتعظ، وتمسكوا برأيهم وحجَّتهم
ولا سيما أنَّ هناك فرقةً ثالثةً لم تنهى عن المنكرِ، بل قامت بلومِ الفرقةِ التي نهت عن ذاكَ المنكرِ
وبعد أن تمسَّكت الفرقةِ العاصيةِ بحيلتهم
واستمروا على فعلِ ما نُهوا عنه من الصيدِ يومَ السبتِ، ما كانَ من الله -عزَّ وجلَّ-
إلَّا أن أراهم عاقبةَ صنيعهم هذا
فعاقبهم بالمسخِ
حيثُ إنَّه قلبهم ومسخهم إلى قردةٍ خاسئينَ.
إقرأ المزي (https://mawdoo3.com/%D9%82%D8%B5%D8%A9_%D8%A3%D8%B5%D8%AD%D8%A7%D8%A8_ %D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A8%D8%AA)د
https://modo3.com/thumbs/fit630x300/263724/1689856513/%D9%82%D8%B5%D8%A9_%D8%A3%D8%B5%D8%AD%D8%A7%D8%A8_ %D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A8%D8%AA.jpg
لقد قصَّ القرآنُ الكريم حكايةَ أصحابِ السبت لقد قصَّ القرآنُ الكريم حكايةَ أصحابِ السبتِ؛ وهم يهودٌ من بني إسرائيلَ كانوا يقطنونَ قريةً تطلُّ على شاطئِ بحرِ قلزومِ، الواقعِ بينَ مدينَ والطورِ
[١] وكان أهلُ هذه القرية يعملونَ بصيدِ الأسماكِ والحيتانِ، وكانوا قد طلبوا يوماً مقدساً يتفرغونَ فيه للعبادةِ، ويكونَ يومَ راحةٍ لهم من العملِ.
[٢] وبالفعلِ جعلَ الله -عزَّ وجلَّ- يومَ راحتهم من العملِ هو يومُ السبتِ، وحرَّم عليهم العمل وصيدَ الأسماكِ والحيتانِ في هذا اليومِ
ثمَّ ابتلاهم بكثرةِ خروجِ الأسماكِ والحيتانِ إلى الشاطئ وسهولةِ صيدها في هذا اليومِ
فما كان من كل فرقةٍ منهم إلَّا أن ابتكروا طريقةً ملتويةً يستطيعونَ الحصول على الحيتانِ فيها
من غيرِ أن يقوموا باصطيادها يومَ السبتِ.[٢] وتتمثل هذه الحيلة بوضعِ شباكٍ حول الشاطئِ يومَ الجمعةِ؛ وحينَ تخرج الحيتانُ يومَ السبتِ فإنَّها تقعُ في الشباكِ والمصائدِ، ثمَّ يقومونَ بإخراجها يومَ الأحدِ خداعاً وتحايلاً، وحجَّتهم في ذلك أنَّ الله -عزَّ وجلَّ- إنَّما نهاهم عن الصيدِ والعملِ يومَ السبتِ
[٢]وبالطبعِ ليس هناكَ بيئةٌ تخلوا من الصلاحِ
فقامت فرقةٌ أخرى بعد ما رأت تحايلهم، بنصحهم وأمرهم بالمعروفِ ونهيهم عن المنكرِ.
[١] وبيان عاقبةَ صنعهم الوخيم؛
إلَّا أنَّ الفرقةَ الأولى لم تتعظ، وتمسكوا برأيهم وحجَّتهم
ولا سيما أنَّ هناك فرقةً ثالثةً لم تنهى عن المنكرِ، بل قامت بلومِ الفرقةِ التي نهت عن ذاكَ المنكرِ
وبعد أن تمسَّكت الفرقةِ العاصيةِ بحيلتهم
واستمروا على فعلِ ما نُهوا عنه من الصيدِ يومَ السبتِ، ما كانَ من الله -عزَّ وجلَّ-
إلَّا أن أراهم عاقبةَ صنيعهم هذا
فعاقبهم بالمسخِ
حيثُ إنَّه قلبهم ومسخهم إلى قردةٍ خاسئينَ.
إقرأ المزي (https://mawdoo3.com/%D9%82%D8%B5%D8%A9_%D8%A3%D8%B5%D8%AD%D8%A7%D8%A8_ %D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A8%D8%AA)د