المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تشديد العقوبة على من ظلم أهل المدينة


ابن الصحراء
04-25-2021, 04:04 PM
تشديد العقوبة على من ظلم أهل المدينة + فضل المسجد النبوي وأدبه


تشديد العقوبة على من ظلم أهل المدينة

* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( اللَّهمَّ من ظلم أهلَ المدينةِ وأخافهم فأخِفْه وعليه لعنةُ اللهِ والملائكةِ والنَّاسِ أجمعين
لا يُقبَلُ منه صرفٌ ولا عَدلٌ ) رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة.
- وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( مَنْ أخافَ أهلَ المدينَةِ ، فقدْ أخافَ ما بينَ جنْبَيَّ ) صحيح الجامع.
* يأرز الإيمان إلى المدينة:

- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( إن الإيمان ليأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى حجرها ) صحيح البخاري.
- يأرز: ينضم ويلتجئ ويجتمع بعضه إلى بعض.
تشديد العقوبة على من ظلم أهل المدينة + فضل المسجد النبوي وأدبه

فضل المسجد النبوي وأدبه

* عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:( ليس من بلد إلاّ سيطؤه الدجال إلاّ مكة والمدينة ليس له من نقابها نقب إلاّ عليه الملائكة صافِّين يحرسونها. ثم ترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات فيُخرج الله كل كافر و منافق ) صحيح البخاري.

- النقب: الثقب والطريق في الجبل. ترجف: تتحرك وتتزلزل.
- وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
( يأتي المسيح من قبل المشرق همته المدينة حتى ينزل دبر أحد. وفي رواية:
فيأتي سبخة الجرف، ثم تصرف الملائكة وجهه قِبَل الشام وهنالك يهلك ) صحيح مسلم.
- والسبخة: الأرض التي تعلوها الملوحة. وفي رواية لأحمد بسند صحيح:
( ينزل الدجال في هذه السبخة بمرِّقناة ). وهو الوادي (المسند).

* الحديث عن الدجال:

- عن فاطمة بنت قيس رضي الله عنها قالت: صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فكنتُ في صفِّ النساءِ التي تلي ظهورَ القومِ . فلما قضى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صلاتَه ،
جلس على المنبرِ وهو يضحكُ . فقال:( لِيلْزمْ كلُّ إنسانٍ مُصلَّاه ). ثم قال:
( أتدرون لم جمعتُكم ؟ ) قالوا :
اللهُ ورسولُه أعلمُ. قال:
( إني ، واللهِ ! ما جمعتُكم لرغبةٍ ولا لرهبةٍ . ولكن جمعتُكم ، لأنَّ تميمًا الدَّاريَّ ، كان رجلًا نصرانيًّا ، فجاء فبايع وأسلم . وحدَّثني حديثًا وافق الذي كنتُ أُحدِّثكم عن مسيح ِالدجالِ
حدَّثني ؛ أنه ركب في سفينةٍ بحريةٍ ، مع ثلاثين رجلًا من لَخْمٍ وجُذامٍ . فلعب بهم المَوجُ شهرًا في البحرِ . ثم أَرفَؤوا إلى جزيرةٍ في البحر ِحتى مغربَ الشمسِ . فجلسوا في أقربِ السفينةِ .
فدخلوا الجزيرةَ . فلقِيتْهم دابَّةٌ أهلبُ كثيرُ الشَّعرِ . لا يدرون ما قُبُلَه من دُبُرِه . من كثرةِ الشَّعرِ . فقالوا :
ويلك ! ما أنت ؟ فقالت : أنا الجسَّاسةُ . قالوا : وما الجسَّاسةُ ؟ قالت :
أيها القوم ! انطلِقوا إلى هذا الرجلِ في الدِّيرِ . فإنه إلى خبرِكم بالأشواقِ . قال :
لما سمَّت لنا رجلًا فرَقْنا منها أن تكون شيطانةً . قال فانطلقْنا سِراعًا . حتى دخلنا الدِّيرَ .
فإذا فيه أعظمُ إنسانٍ رأيناه قطُّ خَلْقًا . وأشدُّه وثاقًا . مجموعةٌ يداه إلى عُنُقِه ،
ما بين ركبتَيه إلى كعبَيه ، بالحديدِ . قلنا : ويلك ! ما أنت ؟ قال :
قد قدرتُم على خبري . فأخبروني ما أنتم ؟ قالوا :
نحن أناسٌ من العربِ . ركبنا في سفينةٍ بحريةٍ . فصادفْنا البحرَ حين اغتلمَ . فلعب بنا المَوجُ شهرًا . ثم أرفَأنا إلى جزيرتِك هذه . فجلسْنا في أقربِها . فدخلنا الجزيرةَ . فلقيتْنا دابةٌ أهلبُ كثيرُ الشَّعرِ .
لا يُدرى ما قُبُلُه من دُبُرِه من كثرةِ الشَّعرِ . فقلنا :
ويلكِ ! ما أنتِ ؟ فقالت : أنا الجسَّاسةُ . قلنا وما الجسَّاسةُ ؟ قالت :
اعمِدوا إلى هذا الرجلِ في الدِّيرِ . فإنه إلى خبركم بالأشواقِ . فأقبلْنا إليكَ سِراعًا .
وفزِعْنا منها . ولم نأمن أن تكون شيطانةً . فقال : أخبروني عن نخلِ بَيْسانَ . قلنا :
عن أي شأنِها تستخبرُ ؟ قال : أسألُكم عن نخلِها ، هل يُثمرُ ؟ قلنا له :
نعم . قال : أما إنه يوشك أن لا تُثمرَ . قال : أخبروني عن بحيرةِ الطبريةِ . قلنا :
عن أيِّ شأنِها تستخبرُ ؟ قال : هل فيها ماءٌ ؟ قالوا : هي كثيرةُ الماءِ . قال :
أما إنَّ ماءَها يوشِك أن يذهبَ . قال : أخبِروني عن عينِ زغرٍ . قالوا :
عن أي شأنِها تستخْبِرُ ؟ قال : هل في العينِ ماءٌ ؟ وهل يزرعُ أهلُها بماءِ العَينِ ؟ قلنا له : نعم .
هي كثيرةُ الماءِ ، وأهلُها يزرعون من مائِها . قال :
أخبروني عن نبيِّ الأُمِّيِّينَ ما فعل ؟ قالوا : قد خرج من مكةَ ونزل يثربَ . قال :
أَقاتَلَه العربُ ؟ قلنا : نعم . قال :
كيف صنع بهم ؟ فأخبرناه أنه قد ظهر على مَن يليه من العربِ وأطاعوه . قال لهم :
قد كان ذلك ؟ قلنا : نعم . قال :
أما إنَّ ذلك خيرٌ لهم أن يطيعوه . وإني مُخبرُكم عني . إني أنا المسيحُ . وإني أوشك أن يُؤذَنَ لي في الخروجِ . فأخرج فأسيرُ في الأرضِ فلا أدَعُ قريةً إلا هبطتُها في أربعين ليلةً .
غيرَ مكةَ وطَيبةَ . فهما مُحرَّمتانِ عليَّ . كلتاهما . كلما أردتُ أن أدخل واحدةً ،
أو واحدًا منهما ، استقبلَني ملَكٌ بيدِه السَّيفُ صَلْتًا . يَصدُّني عنها . وإنَّ على كل نَقبٍ منها ملائكةً يحرسونها.

قالت: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، وطعَن بمِخصرَتِه في المنبرِ:
( هذه طَيْبةُ . هذه طَيْبةُ . هذه طَيْبةُ ) يعني المدينةَ ( ألا هل كنتُ حدَّثتُكم ذلك ؟ ) فقال الناسُ: نعم .
( فإنه أعجَبني حديثُ تميمٍ أنه وافق الذي كنتُ أُحدِّثُكم عنه وعن المدينةِ ومكةَ .
ألا إنه في بحرِ الشام أو بحرِ اليمنِ .
لا بل من قِبَلِ المشرقِ ، ما هو . من قبلِ المشرقِ ، ما هو . من قبلِ المشرقِ ، ما هو. وأومأ بيده إلى المشرقِ )
صحيح مسلم.



----------------------------

الفني
10-17-2021, 09:08 PM
يعطيك العافية.. على ألطٌرحً الرائع
ماننحرم منٌ جَدُيّدُكـ ألمميّز
هــذا مروِريّ ألبّسًيّطٌ بّمتُصِفُحًك الانيق
اتمنى لكـ دوام التالق والابداع
باقات الشكر والتقديراقدمها لك