ابن الصحراء
10-16-2022, 08:36 PM
االشيخ عبدالكريم الجربا ( أبو خوذة ) كانت عنده فرس اصيله اسمه الكحيله
طلبه منه مفوض الدوله العثمانيه والي بغداد وعيا عليه الشيخ عبدالكريم واصر مفوض الدوله انه ياخذ الفرس وارسل له عبدالكريم هذا القصيده
ارسلت لي يابيه خط يروعي
تطلب عذاب ملاويات الصروعي
ابى الى يامن حضبن الجموعي
اثني عليها مع جموع الطنايا
يا بيه ماهي قيمر بالصحوني
هذي الكحيله مثل عنـز البدوني
ابي الى جوا لابتي ينتخــوني
في ساعه حامت طيور المنايا
البيع والله ما ابيـــع الكحيلـــــه
الا ولا اصخي بهــــــــا ربع ليله
ابى الى ما سندوا مع طويــلـــــه
اثني عليها عند تــــــال الردايا
ما همنـــي البيه هو والشريـــــفي
حنا منزحــه العدو والحفيـــفي
بالغصب ما نعطي عدال الرغيــــفي
وعند الرضى نعطي كبار العطايا
ويوم وصلت القصيده عند مفوض الدوله زعل وحقد على الشيخ عبدالكريم الجربا
وارسل مفوض الدوله خطاب للسلطان التركي وقال ان عبدالكريم الجربا قام يكون جيش وينخاف انه يستولي على بغداد وعلى العراق كله
وكان المفوض التركي خايف من عبدالكريم الجربا من مبطي لانه معه ناس كثير من اللي يحبونه ومن اللي خايفين منه
ووالي بغداد اللي هو مفوض الدوله خايف على منصبه من عبدالكريم الجربا فارسل للدوله ان الجـربـــــا يبي
يستولي على بغداد وانه يعتبر من قطاع الطرق
فامرت الدوله بالقبض عليه ومحاكمته على انه من قطاع الطرق فقامت الدولة التركية بالأتفاق مع أحدى القبايل
العربية التي كانت تخاف من شمر وخصوصا من الشيخ عبد الكريم فقام شيخ هذة القبيلة بدعوة الشيخ
عبدالكريم لوليمة غداء فعندما ذهب الشيخ عبد الكريم لم يأخذ معة من الرجال ألا عدد ضئيل جدا رغم ان شمر
قالوا له ياشيخ خذ معك عدد كبير من الرجال ولكنة عيا . وكان الجيش التركي مختبئا داخل المكان الذي أقيمت
فية الوليمة فبعد ان جلس وتاكدوا أنة ليس معة كثير من الرجال قاموا بمحاصرة الشيخ عبد الكريم ومسكوه
بالحيله وحاكموه وحكموا عليه بالاعدام واعدموه على جسر الموصل
بمدينه الموصل سنه 1هـ265
----------------------------------------
طلبه منه مفوض الدوله العثمانيه والي بغداد وعيا عليه الشيخ عبدالكريم واصر مفوض الدوله انه ياخذ الفرس وارسل له عبدالكريم هذا القصيده
ارسلت لي يابيه خط يروعي
تطلب عذاب ملاويات الصروعي
ابى الى يامن حضبن الجموعي
اثني عليها مع جموع الطنايا
يا بيه ماهي قيمر بالصحوني
هذي الكحيله مثل عنـز البدوني
ابي الى جوا لابتي ينتخــوني
في ساعه حامت طيور المنايا
البيع والله ما ابيـــع الكحيلـــــه
الا ولا اصخي بهــــــــا ربع ليله
ابى الى ما سندوا مع طويــلـــــه
اثني عليها عند تــــــال الردايا
ما همنـــي البيه هو والشريـــــفي
حنا منزحــه العدو والحفيـــفي
بالغصب ما نعطي عدال الرغيــــفي
وعند الرضى نعطي كبار العطايا
ويوم وصلت القصيده عند مفوض الدوله زعل وحقد على الشيخ عبدالكريم الجربا
وارسل مفوض الدوله خطاب للسلطان التركي وقال ان عبدالكريم الجربا قام يكون جيش وينخاف انه يستولي على بغداد وعلى العراق كله
وكان المفوض التركي خايف من عبدالكريم الجربا من مبطي لانه معه ناس كثير من اللي يحبونه ومن اللي خايفين منه
ووالي بغداد اللي هو مفوض الدوله خايف على منصبه من عبدالكريم الجربا فارسل للدوله ان الجـربـــــا يبي
يستولي على بغداد وانه يعتبر من قطاع الطرق
فامرت الدوله بالقبض عليه ومحاكمته على انه من قطاع الطرق فقامت الدولة التركية بالأتفاق مع أحدى القبايل
العربية التي كانت تخاف من شمر وخصوصا من الشيخ عبد الكريم فقام شيخ هذة القبيلة بدعوة الشيخ
عبدالكريم لوليمة غداء فعندما ذهب الشيخ عبد الكريم لم يأخذ معة من الرجال ألا عدد ضئيل جدا رغم ان شمر
قالوا له ياشيخ خذ معك عدد كبير من الرجال ولكنة عيا . وكان الجيش التركي مختبئا داخل المكان الذي أقيمت
فية الوليمة فبعد ان جلس وتاكدوا أنة ليس معة كثير من الرجال قاموا بمحاصرة الشيخ عبد الكريم ومسكوه
بالحيله وحاكموه وحكموا عليه بالاعدام واعدموه على جسر الموصل
بمدينه الموصل سنه 1هـ265
----------------------------------------