سوار ديزاين
04-14-2022, 06:22 PM
تبريد رمضاء رمضان..!
• قالوا: رمضان سمي من اشتداد الرمضاء في زمانه، أو من رمض جوف الصائم من شدة الجوع والعطش، أو من رمض الذنوب، فتأتي العبادة لحرقها وتذويبها .
• والحمد لله أن جعل في رمضان مادة الإبراد والإطفاء لهذه الرمضاء والشدة .
• فقبلاً من تبريد الفم والجوف بالماء البارد ومستلطفات الأطعمة، ثَمة تبريد بالطاعات المنبعثة من صيام زكي، وتلاوة خاشعة، وتبتل مخبت، أو صدقة سر حانية ، ودعوات خفيات، تزيل ثقل ذنب كبير، وعناء خطيئة دفينة..!
• والمسارعة في الخيرات، والتغلب على الشيطان بقلة الطعام، وعلاء الهمة، والركض وراء الحسنات مما ينعش رمضان، ويطفئ حر جوعه ومتاعبه .( فاستبقوا الخيرات ) سورة البقرة والأعراف .
• والصدقات تطفئ غضب الرب، وهي تتضاعف في رمضان، وتحدث سرورا داخليا زاهيا، فتلمس فقراء أضنتهم الحياة، ومساكين قهرتهم المتاعب، ولاجئين أوجتعهم الغربة، فداو جراحهم، وجدد أفراحهم .
• وفِي القيام وتراويحه، ترويح للنفس، وتدريب على الصبر، وتجديد للخشوع، وإحراز لثواب كبير( من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة ).
• وفي تلاوة القرآن ترطيب للفم والقلب، وتزكية للروح( شهر رمضان الذي أُنزل فيه القرآن ) سورة البقرة . وفِي الحديث الصحيح :( لايزال لسانك رطباً من ذكر الله ) وعملية الترطيب تتضاعف في رمضان بشكل غير مسبوق، فتسهم في نيل حلاوة الإيمان وتحقيق لذاذة الصيام.
• وخير من تجفيف اللسان بالكلام المتهافت، والألفاظ اللاغية، أن يحرك اللسان بالذكر والتلاوة، والوصايا الطيبة النافعة .
• وفي العمل السلوكي الخدمي للناس، مما يذهب رمضاء الشهر، فيقذف في القلب محبة الناس، والإحسان إليهم، ( والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ) فتفطير للعباد، وتعاطف مع الفقراء، وعون للأرامل، وسؤال عن المتعففين .
• وفِي الجود الرمضاني المتنوع، يتسارع فيه كثيرون ، فيبذلون ويعطون ويرحمون، ويتفانون عملا وبذلا وخدمة ، وكل ذلك من مؤنسات رمضان، ومذهبات متاعب الجوع والعطش .
• فالحمد لله على نعم متضاعفة، وخيرات متوالية ، تجعل من الشدائد ميدانا للتنافس واللذائذ.
• وفِي لحظات الإفطار، دعوات طيبات، وكلمات مخففات، قد صُبغت بالرجاء والمحبة والتبسم والشرح ( للصائم فرحتان..)
• فتزيل هذه الفرحة كلَّ ألم وتعب ومسغبة مرّ به الصائم، فيعيش أنساما إيمانية، وأنداءً رمضانية، تلطف الأجواء، وتنسيه كل بلاء، وضيقة مر بها في حياته .
• ومن هنا نعاين لذة الفقراء، وسرور المحتاجين ، في رمضان، برغم همومهم وديونهم ومشكلاتهم ، فقد طغت عليهم البسمة، وداخلهم الانشراح، وتطيب رمضانهم بقربات عطرة، وخيرات مباركة، جعلتهم من أسعد الناس .
• وفِي عمرة رمضان لطافة ومتعة وأنس، تجعلك تؤم الحرم، وتعاين جموعا غفيرة، حنت إلى ربها، وأجابت نداءه، فالحمد لله على أفضاله .
• قالوا: رمضان سمي من اشتداد الرمضاء في زمانه، أو من رمض جوف الصائم من شدة الجوع والعطش، أو من رمض الذنوب، فتأتي العبادة لحرقها وتذويبها .
• والحمد لله أن جعل في رمضان مادة الإبراد والإطفاء لهذه الرمضاء والشدة .
• فقبلاً من تبريد الفم والجوف بالماء البارد ومستلطفات الأطعمة، ثَمة تبريد بالطاعات المنبعثة من صيام زكي، وتلاوة خاشعة، وتبتل مخبت، أو صدقة سر حانية ، ودعوات خفيات، تزيل ثقل ذنب كبير، وعناء خطيئة دفينة..!
• والمسارعة في الخيرات، والتغلب على الشيطان بقلة الطعام، وعلاء الهمة، والركض وراء الحسنات مما ينعش رمضان، ويطفئ حر جوعه ومتاعبه .( فاستبقوا الخيرات ) سورة البقرة والأعراف .
• والصدقات تطفئ غضب الرب، وهي تتضاعف في رمضان، وتحدث سرورا داخليا زاهيا، فتلمس فقراء أضنتهم الحياة، ومساكين قهرتهم المتاعب، ولاجئين أوجتعهم الغربة، فداو جراحهم، وجدد أفراحهم .
• وفِي القيام وتراويحه، ترويح للنفس، وتدريب على الصبر، وتجديد للخشوع، وإحراز لثواب كبير( من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة ).
• وفي تلاوة القرآن ترطيب للفم والقلب، وتزكية للروح( شهر رمضان الذي أُنزل فيه القرآن ) سورة البقرة . وفِي الحديث الصحيح :( لايزال لسانك رطباً من ذكر الله ) وعملية الترطيب تتضاعف في رمضان بشكل غير مسبوق، فتسهم في نيل حلاوة الإيمان وتحقيق لذاذة الصيام.
• وخير من تجفيف اللسان بالكلام المتهافت، والألفاظ اللاغية، أن يحرك اللسان بالذكر والتلاوة، والوصايا الطيبة النافعة .
• وفي العمل السلوكي الخدمي للناس، مما يذهب رمضاء الشهر، فيقذف في القلب محبة الناس، والإحسان إليهم، ( والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ) فتفطير للعباد، وتعاطف مع الفقراء، وعون للأرامل، وسؤال عن المتعففين .
• وفِي الجود الرمضاني المتنوع، يتسارع فيه كثيرون ، فيبذلون ويعطون ويرحمون، ويتفانون عملا وبذلا وخدمة ، وكل ذلك من مؤنسات رمضان، ومذهبات متاعب الجوع والعطش .
• فالحمد لله على نعم متضاعفة، وخيرات متوالية ، تجعل من الشدائد ميدانا للتنافس واللذائذ.
• وفِي لحظات الإفطار، دعوات طيبات، وكلمات مخففات، قد صُبغت بالرجاء والمحبة والتبسم والشرح ( للصائم فرحتان..)
• فتزيل هذه الفرحة كلَّ ألم وتعب ومسغبة مرّ به الصائم، فيعيش أنساما إيمانية، وأنداءً رمضانية، تلطف الأجواء، وتنسيه كل بلاء، وضيقة مر بها في حياته .
• ومن هنا نعاين لذة الفقراء، وسرور المحتاجين ، في رمضان، برغم همومهم وديونهم ومشكلاتهم ، فقد طغت عليهم البسمة، وداخلهم الانشراح، وتطيب رمضانهم بقربات عطرة، وخيرات مباركة، جعلتهم من أسعد الناس .
• وفِي عمرة رمضان لطافة ومتعة وأنس، تجعلك تؤم الحرم، وتعاين جموعا غفيرة، حنت إلى ربها، وأجابت نداءه، فالحمد لله على أفضاله .