المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ملف خاص لفتاوى شهر رجب


سلوان
02-28-2022, 11:57 AM
ملف خاص لفتاوى شهر رجب
لفضيلة الشيخ عبد الرحمن السحيم رحمه الله


هل لشهر رجب مزية على غيره ؟

الجواب :

قال فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله – وشهر رجب هو أحد الأشهر الأربعة الحرم ، والأشهر الأربعة الحرم هي : ذو القعدة ، وذو الحجة ، ومحرم ، ورجب ، كما قال تعالى : ( إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ وَقَاتِلُواْ الْمُشْرِكِينَ كَآفَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَآفَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ) .
وقد ورد في هذا الشهر صلوات وأذكار لكنها ضعيفة لا تثبت بـها حجـة ، ولا تثبت بـها سُنّـة وإذا ثبت ذلك فإنه لا يجوز للإنسان أن يقول : هذا شهرٌ محرم سأزيد فيه من صلاتي وسأزيد فيه من ذِكْرِي ، وأزيد فيه من صيامي أو ما أشبه ذلك .
لمــاذا لا يجــوز ؟
لأن النبي صلى الله عليه على آله وسلم أدرك هذا الشهر أليس كذلك ؟ هل زاد فيه على غيره ؟
لا .
إذا لم يزد فيه على غيره فليس من حقنا أن نقول إنه شهرٌ محرم نزيد فيه على غيره ؛ لأننا نحن متّبعون ولسنا مبتدعين . ولو أن إنساناً اتّبع - فيما يتقرّب فيه إلى الله - اتّبع ذوقـه أو اتّبع رأيه لأصبح بلا دِيْن ، لأنه إنما يتّبع هواه لقوله تعالى : (وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ) .

إذاً علينا أن لا نخص شهر رجب إلا بما خصّـه الله به ورسوله ، أنّه شهر محرم يتأكّد فيه اجتناب المحرمات ، وأنه لا يحل فيه القتال مع الكفار ، فإنه شهرٌ محرم ، والأشهر الحُرُم لا قتال فيها إلا إذا بدؤونا بالقتال ، أو كان ذلك سلسلة قتالية امتدّت إلى الشهر المحرم .

كذلك نحن الآن في النصف الأخير من شهر رجب مقبلون على شهر شعبان . فهل لشهر شعبان مزيّـة على غيره ؟
الجواب : نعـم ، فيه مَزِيّـة على غيره في الصيام فقط ، فإن النبي صلى الله عليه على آله وسلم كان يُكثر من صيامـه حتى كان يصومـه كلّه إلا قليلاً منه ، فإكثار الصيام في شعبان من السُّـنّـة ، أما في رجب فـلا .
انتهى كلامه – رحمه الله – وأسكنه فسيح جناته .
اللقاء الشهري رقم ( 40 )

وكأن هذه الفتوى صدرت خلال هذين اليومين ! كما أنه لم يثبت أن الإسراء كان في السابع والعشرين منه، بل لم يثبت أن الإسراء كان في شهر رجب، ولو كان ثبوت التاريخ له شأن لأُثبِـت
ومثله الصلوات المُحدَثة في هذا الشهر فليس لها أصل
والله أعلم



===================


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الفاضل وضعت موضوع عن الدعاء بقول اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا اللهم رمضان في أحد المنتديات ، فرد علي أحد الأعضاء وقال الحديث ضعيف . فأحببت التأكد ، وإن كان ضعيف هل ندعو بالدعاء أم لا ؟

الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحديث رواه عبد الله بن الإمام أحمد في زوائد المسند ورواه البيهقي
كلاهما من طريق : زائدة بن أبي الرقاد عن زياد النميري .
وزياد ضعيف
وزائدة قال عنه البخاري : منكر الحديث .
وهذا جرح شديد عند الإمام البخاري .
فالحديث ضعيف .

وأما الدعاء فيجوز أن يُدعى بهذا الدعاء من غير نسبته للنبي صلى الله عليه وسلم ، ولا اعتقاد أنه عليه الصلاة والسلام قاله ، ولا ذكره على أنه حديث .
والله تعالى أعلى وأعلم .

سلوان
02-28-2022, 11:58 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضيلة الشيخ عبد الرحمن السحيم - عافاكم الله وعفا عنكم ورزقكم مِن حيث لا تحتسبون -
سمعت عن صلاة تُسمّى صلاة الرغائب ويُخصص شهر رجب كي تُقام هذه الصلاة .
فما هي صلاة الرغائب وما مشروعية أدائها في هذا الشهر ؟
وفقكم الله وأعانكم ويسّر الله لكم سُبل الخير والصلاح ، وأعلى الله مِن شأنكم في دنياكم والآخِرة .

الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
لا أصل لها ، بل هي صلاة مُبتَدَعة ، والحديث الوارد فيها مكذوب .

وأوْرَد ابن الجوزي في كتاب " الموضوعات " بعض ما رُوي فيها ، ثم قال : هذا حديث موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم . اهـ .

وقال النووي : الصلاة المعروفة بصلاة الرغائب ، وهي ثنتى عشرة ركعة تُصَلَّى بين المغرب والعشاء ليلة أول جمعة في رجب ، وصلاة ليلة نصف شعبان مائة ركعة ، وهاتان الصلاتان بِدعتان ومُنْكَران قَبيحتان ، ولا يُغْتَرّ بِذِكْرِهما في كتاب " قُوت القلوب " و " إحياء علوم الدِّين " ، ولا بالحديث المذكور فيهما ، فإن كل ذلك باطل ، ولا يُغْتَرّ ببعض مَن اشتبه عليه حُكمهما مِن الأئمة فَصَنَّف وَرَقات في استحبابهما ! فإنه غَالِط في ذلك ، وقد صَنَّف الشيخ الإمام أبو محمد عبد الرحمن بن إسماعيل المقدسي كتابا نفيسا في إبطالهما ، فأحسن فيه وأجاد رحمه الله . اهـ .

وقال الشوكاني بعد سياق بعض أحاديث صلاة الرغائب : وهذه هي صلاة الرغائب المشهورة ، وقد اتفق الحفاظ على أنها موضوعة . اهـ .

وحَكَم الألباني رحمه الله عليها بالوَضْع ، وأن الأحاديث الواردة فيها باطِلة .
والله تعالى أعلم .


================

السلام عليكم.
شيخنا الفاضل عبد الرحمن السحيم.
جزاك الله خيراً وبارك الله لك شيخنا الفاضل
الكثير يخصص أيام معينه في صيام شهر رجب والسؤال هنا حول صيام شهر رجب أو صيام أكثره ؟
حفظك الله يا شيخ وبارك الله في علمك ووقتك وجزاك الله خيراً

الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
شهر رجب من الأشهر الْحُرُم التي عظّمها الله عزّ وَجَلّ وحرّمها ، ويَعظُم الذَّنْب فيها ، لقوله تعالى : ( إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ )

قال قتادة : الظُّلْم في الأشهر الْحُرُم أعظم خطيئة ووزرًا مِن الظُّلْم في سِواها .
وسُئل شيخنا العثيمين رحمه الله : ما حكم تخصيص شهر رجب بِعُمْرَة أو صيام أو أي عمل صالح ؟ وهل له مِيزة عن سواه من الأشهر الْحُرُم ؟
فأجاب رحمه الله :
ليس لِشهر رجب مِيزة عن سواه من الأشهر الْحُرم ، ولا يُخَصّ لا بِعُمْرَة ولا بصيام ولا بصلاة ولا بقراءة قرآن ، بل هو كَغَيره مِن الأشهر الْحُرُم ، وكل الأحاديث الواردة في فضل الصلاة فيه أو الصوم فيه فإنها ضعيفة، لا يبنى عليها حكم شرعي .
والله تعالى أعلم .

سلوان
02-28-2022, 11:59 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الفاضل وفقكم الله لما يحب ويرضى
ما حكم صوم أول خميس في شهر رجب وجزاكم الله خير الجزاء وحفظكم

الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .

لا يجوز تخصيص أول خميس من شهر رجب بِصيام ولا بصلاة ، وأما مَن كان يصوم الاثنين والخميس فيجوز له أن يصوم من غير تخصيص يوم ولا شَهْر .

وسبق تفصيل هنا :
http://almeshkat.com/vb/showthread.php?p=506477
والله تعالى أعلم .

==================

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضيلة الشيخ عبد الرحمن السحيم حفظكم الله ونفع بك
ما حُكم الاحتفال ليلة 27 مِن شهر رجب بحجة أنها ليلة الإسراء والمعراج ، فيخصص بعض الناس أنواع مِن العبادات والطقوس والأكلات لهذه الليلة ، فهل يُشرع لهم ذلك ؟ سواء كانت أفعال تعبدية أم عادات كالأكلات والاحتفالات دون عبادات .
وجزاكم الله كل خير


الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا ، وحفظك الله ورعاك .
لا يجوز الاحتفال بليلة الإسراء ؛ لأن ذلك مِن البِدَع الْمُحْدَثَة .

ولا يثبُت أن الإسراء وَقَع في شهر رجب ، وذلك أن التاريخ الهجري إنما عُمِل به بعد موته صلى الله عليه وسلم ، وكانت العرب قبل الإسلام تتلاعب بالأشهر !

ولذا قال عليه الصلاة والسلام في حجة الوداع : إن الزمان قد استدار كَهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض ، السنة اثنا عشر شهرا ، منها أربعة حرم ثلاث متواليات ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان . رواه البخاري ومسلم .
كما أن العرب لم تَكن تُعنى بالتواريخ .

أضِف إلى ذلك أن هذا التاريخ لو كان له قُدسيّة لحفظته الأمة ، ولَمَا جاز لها تضييع ما هو مِن دِينها .

إلا أن المهم هو الْحَدَث ( الإسراء والمعراج ) دون وقته وتاريخه .
كما أنه لو ثَبَت التاريخ فليس مُناسَبة يُحتَفَل بها ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم لم يَحتفِلوا بذلك لا قَبل الهجرة ولا بعدها .

ولم يُعرَف عنهم الاحتفاء ولا الاحتفال بمناسبة دينية ، لا مِن إسراء ولا مِن غزوات ولا مِن وِلادة ، سَواء ما ثبَت تاريخه – كَبعض الغزوات - أو ما لم يثبت تاريخه كَالإسْراء وولادته صلى الله عليه وسلم .

وإنما حَدَث هذا في الأمة بعد انقضاء جيل الصحابة بل لم يظهر ذلك إلاَّ حينما كَشّرت البِدع عن أنيابها واستَشْرَتْ ، وذلك في القرن الثالث أو أول القرن الرابع
ولا يصح إحداث صلوات في شهر رجب ، ولا صيام مخصوص فيه .

ولا إقامة ولائم أو احتفالات ؛ لأن هذا مِن مُضاهاة ومُشابَهة الأعياد الشرعية ، ولا يجوز إحداث أعياد ولا عبادات لا أصل لها .
والله تعالى أعلم .

سلوان
02-28-2022, 12:00 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
فضيلة الشيخ عبد الرحمن السحيم - نوّر الله حياتكم ووفقكم الله -
ما هي العتيرة التي تُخصَّص في شهر رجب ؟
وشكر الله لكم وأعلى مقامكم ووفقكم لكل خير وأسأل الله تعالى أن يجزيكم عن كل مَن تعلّم بسببكم خير الجزاء وأن يزيدكم المولى مما آتاكم مِن العِلم والفضل والخير .

الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .

في الصحيحين من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : لاََ فَرَعَ ، وَلاَ عَتِيرَةَ .
قَالَ : وَالْفَرَعَ أَوَّلُ نِتَاجٍ كَانَ يُنْتَجُ لَهُمْ كَانُوا يَذْبَحُونَهُ لِطَوَاغِيتِهِمْ ، وَالْعَتِيرَةُ فِي رَجَبٍ .
واْختُلِف في نسبة هذا التفسير لمعنى الفَرَع والعتيرة .
قال ابن حجر : وقال الخطابي أحسب التفسير فيه مِن قول الزهري . قلت : قد أخرج أبو قرة في السنن الحديث عن عبد المجيد بن أبي داود عن معمر ، وصَرّح في روايته أن تفسير الفرع والعتيرة مِن قول الزهري . اهـ .
واخْتُلِف في بقاء حُكم العتيرة .

قال ابن عبد البر : والعَتيرة مَنسوخة بالأضحى عند الجميع ، وهو ذبح كانوا يذبحونه في رجب في الجاهلية ، وكان في أول الإسلام ثم نُسِخ . اهـ .

وقال النووي : الصَّحِيح عِنْد أَصْحَابنَا وَهُوَ نَصّ الشَّافِعِيّ : اِسْتِحْبَاب الْفَرَع وَالْعَتِيرَة ،

وَأَجَابُوا عَنْ حَدِيث : ( لا فَرَع وَلا عَتِيرَة ) بِثَلاثَةِ أَوْجُه :

أَحَدهَا : جَوَاب الشَّافِعِيّ السَّابِق ، أَنَّ الْمُرَاد نَفْي الْوُجُوب .
وَالثَّانِي أَنَّ الْمُرَاد نَفْي مَا كَانُوا يَذْبَحُونَ لأَصْنَامِهِمْ .

وَالثَّالِث : أَنَّهُمَا لَيْسَا كَالأُضْحِيَّةِ فِي الاسْتِحْبَاب أَوْ فِي ثَوَاب إِرَاقَة الدَّم .
فَأَمَّا تَفْرِقَة اللَّحْم عَلَى الْمَسَاكِين فَبِرّ وَصَدَقَة ، وَقَدْ نَصَّ الشَّافِعِيّ فِي سُنَن حَرْمَلَة أَنَّهَا إِنْ تَيَسَّرَتْ كُلّ شَهْر كَانَ حَسَنًا .
هَذَا تَلْخِيص حُكْمهَا فِي مَذْهَبنَا .
وَادَّعَى الْقَاضِي عِيَاض أَنَّ جَمَاهِير الْعُلَمَاء عَلَى نَسْخ الأَمْر بِالْفَرَعِ وَالْعَتِيرَة . اهـ .

وقال شيخنا العثيمين : الذي يترجح عندي : أن الفرعة لا بأس بها لِوُرُود السنة بها ، وأما العتيرة فإن أقل أحوالها الكراهية ؛ لأن الرسول صلّى الله عليه وسلّم نَفى ذلك ، وقال : لا فرع ولا عتيرة . اهـ .
والله تعالى أعلم .


=================

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الفاضل بارك الله فيكم وجعلكم نورا يستضاء به في زمن الفتن
ما حكم تخصيص يوم 15 من شهر رجب بالصلاة حفظكم الله ورعاكم

الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .
بِدْعة مُحدَثَة ؛ لأنه لا يجوز تخصيص زمان ولا مكان بِعبادة لم تأت بها السنة .

وسبق :

http://almeshkat.net/vb/showthread.php?t=88866
و
http://almeshkat.com/vb/showthread.php?p=506477

والله تعالى أعلم .

سلوان
02-28-2022, 12:00 PM
السلام عليكم
شيخنا الفاضل عبد الرحمن السحيم.
جزاك الله خيراً وبارك الله لك.
شيخنا الفاضل السؤال حول العمرة في شهر رجب؟
حفظك الله يا شيخ وبارك الله في علمك ووقتك .
وجزاك الله خيراً

الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .
لا يصحّ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه اعتمر في رَجب .
ولا يجوز تخصيص رجب بصيام ولا بصلاة ولا بِعمرة ، إلاّ إذا وافقت عملا كان يعمله المسلم في غير شهر رجب .

وسبق :
http://almeshkat.net/vb/showthread.php?t=88866
و
http://almeshkat.com/vb/showthread.php?p=506477
والله تعالى أعلم .


==================

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله أوقاتكم شيخنا الفاضل
الكثير هنا يتكلم عن إخراج الزكاة في شهر رجب وتخصيص هذا الشهر للزكاة فهل لذلك فضل أو في ذلك محذور؟؟
بارك الله فيكم ونفع بكم ورفع قدركم

الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
لا يجوز تخصيص رجب بصيام ولا بصلاة ولا بِعمرة ، ولا بإخراج زكاة ، إلاّ إذا وافقت عملا كان يعمله المسلم في غير شهر رجب .

وسبق :
http://almeshkat.net/vb/showthread.php?t=88866
و
http://almeshkat.com/vb/showthread.php?p=506477
والله تعالى أعلم .

المجيب فضيلة الشيخ عبد الرحمن السحيم رحمه الله
عضو مكتب الدعوة والإرشاد بالرياض

سوار ديزاين
02-28-2022, 07:57 PM
https://i.top4top.io/p_2141c06d33.gif