المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الإعجاز العلمي في قوله النجم ا


البدويه
02-10-2022, 11:48 PM
الإعجاز العلمي في قوله النجم الثاقب


الإعجاز القرآني أخبَرَ القرآن الكريم قبل ما يزيدُ عن ألف وأربعمئة عام، بحقائق علميّة كبيرة لم يستطع العلم اكتشافها إلّا بالعصر الحديث،
أخبر بحقائق كونية تتعلَّق بنشأة الكون وأصل العالم، وأخبَرَ بحقائق علمية تتعلَّق بعلم الوراثة وغير ذلك، وهذا ما سمَّاه العلماء بالإعجاز العلمي في القرآن الكريم،
إنَّما يدل هذا الإعجاز على أنَّ الرسالة المحمدية التي جاء بها رسول الله -صلّى الله عليه وسلَّم- رسالة صادقة حقيقية،
رسالة عظيمة من عند الله، لا يشوبها خلل أو نقص كما يدعي الحاقدون، وهذا المقال سيسلّط الأضواء على سورة الطارق، إضافة إلى الحديث عن الإعجاز العلمي
في قوله النجم الثاقب.
https://cdn.sotor.com/thumbs/fit630x300/37960/1553854288/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B9%D8%AC%D8%A7%D8%B2_%D8%A7% D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%8A_%D9%81%D9%8A_%D9%82% D9%88%D9%84%D9%87_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%AC%D9%85_% D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%82%D8%A8.jpg

مضامين سورة الطارق سورة الطارق، سورة من سورِ كتاب الله -عزَّ وجلَّ- المكيّة التي نزلت على رسول الله -صلَّى الله عليه سلَّم-
بواسطة الوحي جبريل -عليه السَّلام- في مكة المكرمة بعد نزول سورة البلد مباشرة، وهي من السور القرآنية التي بدأها الله -تبارك وتعالى- بالقسم، حيث يقسم في مطلعها بالسماء وبالطارق، قال تعالى: "وَالسَّمَاء وَالطَّارِقِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ * النجم الثاقب"
هي من سور المفصل، تتألّفُ سورة الطارق من سبعَ عشرةَ آية، وهي السورة السادسة والثمانون في ترتيب المصحف، تقعُ في الجزء الثلاثين والأخير في كتاب الله،
وتدور هذه السورة المباركة في مواضيعها حول أصول العقيدة الإسلامية من بعث ونشور وحساب، وقدرة الله على البعث بعد الموت، إضافة إلى أنَّها تقدّم دليلًا دامغًا
على قدرة الله على بعث الناس وحسابهم بعد موتهم وفناء أجسادهم، كما أنَّ سورة الطارق تعدُّ من السور التي تكثر فيها آيات الإعجاز العلمي، فقد أخبرت بحقائق
علمية كثيرة اكتشفها العلم الحديث مؤخرًا، أبرزها نظرية خلق الإنسان من نطفة، قال تعالى: {
فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ * خُلِقَ مِن مَّاءٍ دَافِقٍ * يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ * إِنَّهُ عَلَىى° رَجْعِهِ لَقَادِرٌ}
والله تعالى أعلم.