المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أشهر أبيات الشعر التي أصبحت أمثالا شعبية


سوار ديزاين
11-30-2021, 11:06 PM
أشهر أبيات الشعر التي أصبحت أمثالا شعبية

يحكى أن أعرابياً تزوج، لكنه رأى من زوجته قبحاً لم يعرفه فيها قبل الزواج، لكثرة ما استخدمت من العطور، والثياب، والحناء، فأغوته، لكنه عندما اكتشف الحقيقة، قال قولته الشهيرة:

عَجوزٌ تُرجّى أنْ تَكونَ فَتيَّةً وَقَد نَحَلَ الجَنبانُ و احدَودَبَ الظَّهرُ

تَدُسُّ إلى العَطّارِ تَبغي شَبابَها وَهَل يُصلِحُ العَطّارُ ما أفسَدَ الدَّهرُ؟

قراد الطائي

فإنْ يَكُ صَدرُ هذا اليَومِ ولَّى فإنَّ غّداً لناظِرهِ قّريبُ

أبو الطيب المتنبّي

إذَا غَامرْتَ فِي شَرَفٍ مَّرُومِ فَلا تَقنَعْ بمَا دُونَ النُّجومِ

فَطَعْمُ الموتِ فِي أَمرٍ حَقِيرٍ كَطَعْمِ الموتِ فِي أَمرٍ عَظِيمِ

وقول المتنبي عن طباع الناس

وما قَتَلُ الأحرارِ كالعَفوِ عَنهمُ ومَنْ لكَ بالحُرِّ الَّذي يَحفَظُ اليَدَا

إذا أنتَ أكْرَمتَ الكَريمَ مَلَكْتَهُ وَإنْ أنْتَ أكْرَمتَ اللّئيمَ تَمَرّدَا

أمثال شعبية من شعر أبو العتاهية

بَكيتُ عَلى الشَبابِ بِدَمعِ عَيني فَلَم يُغنِ البُكاءُ وَلا النَحيبُ

فَيا أَسَفاً أَسِفتُ عَلى شَبابٍ نَعاهُ الشَيبُ وَالرَأسُ الخَضيبُ

عَريتُ مِنَ الشَبابِ وَكانَ غَضَّاً كَما يُعرى مِنَ الوَرقِ القَضيبُ

فَيا لَيتَ الشَبابَ يَعودُ يَوماً فَأُخبِرُهُ بِما صَنَعَ المَشيبُ

سَلْمُ بن عمرو بن حمّاد (الخاسر)

مَن رَاقبَ النَاسَ ماتَ همَّاً وفَازَ باللَّذةِ الجّسورُ

أمثال من شعر أبو تمَّامْ

نّقِّلْ فُؤادكَ حَيثُ شِئتَ مِن الهَوى ما الحُبُّ إلا للحَبيبِ الأَولِ

كمْ منزل في الأرضِ يَألفهُ الفَتَى وحَنينُه أبداً لأولِ منزلِ

أبو البقاء الرندي في رثاء الأندلس

لكلِّ شَـيءٍ إِذا مـا تَمَّ نُقصانُ فَـلا يُـغَرَّ بِـطِيبِ الْعَيْشِ إِنسانُ

هِـيَ الأمـورُ كَما شاهَدتها دُولٌ مَـنْ سَـرَّهُ زَمـنٌ سَـاءَتْهُ أَزْمَانُ

وهَـذهِ الـدَّارُ لَا تُبْقِي عَلَى أَحَدٍ ولا يَـدُومُ على حَالٍ لَهَا شَانُ

سبط بن التعاويذي

وَقالوا اِستَبانَت يا اِبنَ عُروَةَ ابنَتُكَ فَقُلتُ لَهُم ما ذاكَ في حَقِّهِ نَقصُ

إِذا كانَ رَبُّ البَيتِ بِالدُفِّ مولِــعــاً فَشيمَةُ أَهلِ البَيتِ كُلِهِمِ الرَقصُ

حكم وأمثال من شعر أبو القاسم الشابي

إذا ما طمحتُ إلى غايةٍ ركبتُ المُنى, ونَسِيتُ الحذرْ

ولمْ أتَجنَّبْ وعورَ الشِّعابِ ولا كُبَّةَ اللّهَب المستَعِرْ

ومَنْ يَتَهيب صُعودَ الجِبالِ يَعشْ أبَدَ الدَّهر بين الحُفرْ