سوار ديزاين
10-28-2021, 09:47 PM
شعر عن الوفاء والاخلاص
قال معن بن أوس :
أُعَلِّـمُهُ الرِّمَـايةَ كُلَّ يَـومٍ * فَلمَّـا اشْتَدَّ سَاعِدُه رَمانِي
وَكَمْ عَلَّمْتُـهُ نَظْمَ القَوَافي * فَلَـمَّـا قَالَ قَافِيةً هَجـانِي
وقال آخر :
إنَّ الوفاءَ على الكريمِ فريضةٌ * واللؤمُ مقرون بذي الإخلافِ
وترى الكريم لمن يعاشرُ منصفًا * وترى اللئيمَ مجانبَ الإنصافِ
وقال آخر :
ذهب التكرُّم والوفاءُ مِن الورَى * وتصرَّما إلَّا مِن الأشعارِ
وفشت خياناتُ الثقاتِ وغيرِهم * حتى اتهمنا رؤيةَ الأبصارِ
قال الرياشي :
إذا ذَهَب التكرُّم والوَفاءُ * وباد رِجالُه وبَقِي الغُثَاءُ
وأَسْلَمني الزَّمانُ إلى رِجال * كأمْثالِ الذِّئابِ لها عُواءُ
صَديقٌ كلَّما استَغْنيت عنهم * وأَعْداءٌ إذا جَهَدَ البَلاءُ
إذا ما جئتهم يَتدافَعوني * كأنِّي أجربٌ آذاه داءُ
أقولُ ولا أُلاَم على مَقالٍ * على الإخوانِ كُلِّهم العَفاءُ
قال أبو النزح :
عشْ ألفَ عامٍ للوفاءِ وقلَّما * ساد امرؤٌ إلا بحفظِ وفائِه
قال علي بن الجهم :
وَجَرَّبنا وَجَرَّبَ أَوَّلونا * فَلا شَيءٌ أَعَزُّ مِنَ الوَفاءِ
تَوَقَّ الناسَ يَاِبنَ أَبي وَأُمّي * فَهُم تَبَعُ المَخافَةِ وَالرَجاءِ
وَلا يَغرُركَ مِن وَغدٍ إِخاءٌ * لِأَمرٍ ما غَدا حَسَنَ الإِخاءِ
أَلم تَرَ مُظهِرينَ عَلَيَّ غِشّاً * وَهُم بِالأَمسِ إِخوانُ الصَفاءِ
بُليتُ بِنَكبَةٍ فَغَدَوا وَراحوا * عَلَيَّ أَشَدَّ أَسبابِ البَلاءِ
أَبَت أَخطارُهُم أَن يَنصُروني * بِمالٍ أَو بِجاهٍ أَو بِراءِ
وَخافوا أَن يُقالَ لَهُم خَذَلتُم * صَديقا فَاِدَّعَوا قِدَمَ الجَفاءِ
قال الطغرائي :
غاض الوفاء وفاض الغدر وانفرجت * مسافة الخلف بين القول والعمل
وحسن ظنك بالأيام معجزة * فظن شرا وكن منها على وجل
وشان صدقك عند الناس كذبهم * هل يطابق معوج بمعتدل
إن كان ينجع شيء في ثباتهم * على العهود فسبق السيف للعذل
قال معن بن أوس :
أُعَلِّـمُهُ الرِّمَـايةَ كُلَّ يَـومٍ * فَلمَّـا اشْتَدَّ سَاعِدُه رَمانِي
وَكَمْ عَلَّمْتُـهُ نَظْمَ القَوَافي * فَلَـمَّـا قَالَ قَافِيةً هَجـانِي
وقال آخر :
إنَّ الوفاءَ على الكريمِ فريضةٌ * واللؤمُ مقرون بذي الإخلافِ
وترى الكريم لمن يعاشرُ منصفًا * وترى اللئيمَ مجانبَ الإنصافِ
وقال آخر :
ذهب التكرُّم والوفاءُ مِن الورَى * وتصرَّما إلَّا مِن الأشعارِ
وفشت خياناتُ الثقاتِ وغيرِهم * حتى اتهمنا رؤيةَ الأبصارِ
قال الرياشي :
إذا ذَهَب التكرُّم والوَفاءُ * وباد رِجالُه وبَقِي الغُثَاءُ
وأَسْلَمني الزَّمانُ إلى رِجال * كأمْثالِ الذِّئابِ لها عُواءُ
صَديقٌ كلَّما استَغْنيت عنهم * وأَعْداءٌ إذا جَهَدَ البَلاءُ
إذا ما جئتهم يَتدافَعوني * كأنِّي أجربٌ آذاه داءُ
أقولُ ولا أُلاَم على مَقالٍ * على الإخوانِ كُلِّهم العَفاءُ
قال أبو النزح :
عشْ ألفَ عامٍ للوفاءِ وقلَّما * ساد امرؤٌ إلا بحفظِ وفائِه
قال علي بن الجهم :
وَجَرَّبنا وَجَرَّبَ أَوَّلونا * فَلا شَيءٌ أَعَزُّ مِنَ الوَفاءِ
تَوَقَّ الناسَ يَاِبنَ أَبي وَأُمّي * فَهُم تَبَعُ المَخافَةِ وَالرَجاءِ
وَلا يَغرُركَ مِن وَغدٍ إِخاءٌ * لِأَمرٍ ما غَدا حَسَنَ الإِخاءِ
أَلم تَرَ مُظهِرينَ عَلَيَّ غِشّاً * وَهُم بِالأَمسِ إِخوانُ الصَفاءِ
بُليتُ بِنَكبَةٍ فَغَدَوا وَراحوا * عَلَيَّ أَشَدَّ أَسبابِ البَلاءِ
أَبَت أَخطارُهُم أَن يَنصُروني * بِمالٍ أَو بِجاهٍ أَو بِراءِ
وَخافوا أَن يُقالَ لَهُم خَذَلتُم * صَديقا فَاِدَّعَوا قِدَمَ الجَفاءِ
قال الطغرائي :
غاض الوفاء وفاض الغدر وانفرجت * مسافة الخلف بين القول والعمل
وحسن ظنك بالأيام معجزة * فظن شرا وكن منها على وجل
وشان صدقك عند الناس كذبهم * هل يطابق معوج بمعتدل
إن كان ينجع شيء في ثباتهم * على العهود فسبق السيف للعذل