قلوب تنبض ..لتـحيا قـلوب

قدرة الله في الظالم

 

عجائب قدرة الله في الظالم .. قصة عجيبة

الدعاء الذي هز السماء ...

بسم الله الرحمن الرحيم

رأيت رجلا مقطوع اليد من الكتف ،وهو ينادي : من رآني فلا يظلمنّ أحدا 
فقدمت إليه وقلت : يا أخي ما قصتك؟؟  فقال : يا أخي قصة عجيبة،
 وذلك أنّي كنت من أعوان الظلمة، فرأيت يوما صيادا قد اصطاد سمكة كبيرة فأعجبتني فجئت إليه فقلت: أعطني هذه السمكة ، فقال: لا أعطيكها ، أنا آخذ بثمنها قوتا لعيالي.. فضربته وأخذتها من قهرا، ومضيت بها
قال : فبينما أنا أمشي بها حاملها إذ عضت على إبهامي عضة قوية ، فلما جئت بها إلى بيتي وألقيتها من يدي ضربت عليّ إبهامي وآلمتني ألما شديدا ، حتى لم أنم من شدة الوجع والألم، وورمت يدي
فلما أصبحت أتيت الطبيب وشكوت إليه الألم، فقال : هذه بدء الأكلة، اقطعها وإلا تقطع يدك،، فقطعت إبهامي ، ثم ضَربت عليّ يدي فلم أطق النوم ولا القرار من شدة الألم
فقيل لي : اقطع كفك فقطعته، وانتشر الألم على الساعد، وآلمني ألما شديدا ، ولم أطق القرار وجعلت أستغيث من شدة الألم
فقيل لي :اقطعها إلى المرفق، فقطعتها ، فانتشر الألم إلى العضد، وضربت عليّ عضدي أشد من الألم الأول ، فقيل : اقطع يدك من كتفك، وغلا سرى إلى جسدك كله ،، فقطعتها
فقال لي بعض الناس: ما سبب ألمك ؟ ،، فذكرت قصة السمكة، فقال لي : لو كنت رجعت في أول ما أصابك إلى صاحب السمكة واستحللت منه وأرضيته لما قطعت من أعضائك عضوا،، فاذهب الآن إليه،، واطلب رضاه قبل أن يصل الألم إلى باقي جسدك
قال:فلم أزل أطلبه في البلاد حتى وجدته،، فوقعت على رجليه أقبلها وأبكي وقلت له: يا سيدي سألتك بالله ألا عفوت عني،، فقال : ومن أنت ؟؟
قلت: أنا الذي أخذت منك السمكة غصبا، وذكرت له ما جرى ، وأريته يدي، فبكى حين رآها،، ثم قال: يا أخي قد أحللتك منها لما قد رأيته بك من هذا البلاء قلت : يا سيدي بالله هل كنت قد دعوت عليّ لما أخذتها؟؟
قال: نعم،، قلت :اللهم إن هذا تقّوى عليّ بقوته على ضعفي على ما رزقتني ظلما فأرني قدرتك فيه ..
فقلت : يا سيدي قد أراك الله قدرته فيّ وأنا قد تبت إلى الله عز وجل عما كنت عليه من خدمة الظّلمة، ولن أعود إليه أبدا
في حديث عن أنس رضي الله عنه قال: كان رجل على عهد النبي صلى الله عليه
وآله وسلم يتاجر من بلاد الشام إلى المدينة ولا يصحب القوافل توكلاً منه
على الله تعالى... فبينما هو راجع من الشام عرض له لص على فرس، فصاح
بالتاجر: قف فوقف التاجر، وقال له: شأنك بمالي.
فقال له اللص: المال مالي، وإنما أريد نفسك (أى قتلك). فقال له:
أنظرني حتى أصلي. قال: افعل ما بدا لك.

فصلى أربع ركعات ورفع رأسه إلى السماء يقول:

يا ودود يا ودود، ياذا العرش المجيد، يا مبدئ يا معيد، يا فعالاً لما يريد،
أسألك بنور وجهك الذي ملأ أركان عرشك، وأسألك بقدرتك التي قدرت بها على
جميع خلقك، وأسألك برحمتك التي وسعت كل شيء، لا إله إلا أنت، يا
مغيث أغثني، ثلاث مرات. وإذا بفارس بيده حربة، فلما رآه اللص ترك التاجر ومضى
نحوه فلما دنا منه طعنه فأرداه عن فرسه قتيلا، وقال الفارس للتاجر: اعلم أني
ملك من السماء الثالثة..

لما دعوت الأولى سمعنا لأبواب السماء قعقعة فقلنا: أمر حدث، ثم دعوت
الث انية، ففتحت أبواب السماء ولها شرر، ثم دعوت الثالثة، فهبط جبريل عليه
السلام ينادي: من لهذا المكروب؟ فدعوت الله أن يوليني قتله. واعلم يا عبد
الله أن من دعا بدعائك في كل شدة أغاثه الله وفرج عنه. ثم جاء التاجر إلى
النبي صلى الله عليه وسلم ، فأخبره فقال
المصطفى صلى الله عليه وآله و سلم : (( لقد لقنك الله أسماءه الحسنى التي إذا
دعي بها أجاب، وإذا سئل بها أعطى)) صدق الرسول الكريم عليه افضل الصلاة
والتسليم جزى الله خير من أعان على نشرها

 نعم إخواني ها هي دعوة المظلوم مفتوح لها باب السماء ،، لا ترد،، فإياكم والظلم فإياكم والظلم  فها هو الله عز وجل قد اقتص للمظلوم وطبق عليه حكم السرقة وهو قطع اليد كلها


Free Counters from SimpleCount.com


جميع حقوق النشر محفوظة لموقع شبكة ابن الصحراء الدليل المتكامل