|
علوم صحية مهمة | ||
»»» دليل ابن الصحراء للمواقع »»» علوم صحية مهمة | |||
المياه البيضاء و الزرقاء فى العين
!
بقلم الكاتب / د.
إسلام المازني المياه الزرقاء
Glaucoma
جراح القلب
محمد أمراني/ مستشفى هيرفيلد/لندن
من المهم ان
نتذكر ان جراحة القلب واذا ما قورنت بالفروع الطبية الاخرى
تعتبر من التخصصات الحديثة نسبيا. وعلى وجه التحديد فان اول
عملية جراحية للقلب كانت في الستينات من القرن الماضي. وفي
الواقع فان تطورا كبيرا قد حدث فيما بين العقود الثلاثة الى
العقود الاربعة التي تلت ذلك. فكل امراض القلب سواء كان منها
الامراض غير الوراثية او تلك التي تنتقل من الابوين يمكن
علاجها والحد من تاثيرها في الوقت الحاضر.
وقد امكن
التوصل الى كل ذلك بفضل الفهم الاعمق للدورة الدموية وتطور
التقنية المرافقة لجراحة القلب وهي ماكنة القب/الرئة (والتي
تعوض عن كل من القلب والرئتين في آن واحد خلال اجراء العمليات
الجراحية للقلب). كما ان الطرق التي تطورت لحماية القلب قد
ساهمت هي الاخرى في ما تم التوصل اليه في هذا المجال. ومن
المهم ان نذكر ايضا ان القدماء من بني البشر قد التفتوا الى
اهمية القلب، حيث ظهر في بعض المخططات التي وضعوها لعملية صيد
الحيوانات ما يشير الى ذلك. كما ان قدماء الصينيين اظهروا فهما
واضحا لطبيعة الدورة الدموية بشقيها الكبرى والدورة الرئوية
الصغرى. اما قدماء المصريين فقد كانوا على علم واضح بالدروة
الدموية رغم انهم لم يكونوا على دراية بالطبيعة الوظيفية لها.
وفي القرن الرابع قبل الميلاد شخص هيبوقراط القلب وتعرف على
وجود العضلات فيه وكذلك ما يتضمن من صمامات. أما في الفترة
الرومانية فقد وضع العالم سينيكا تشخيصا للذبحة الصدرية عندما
شرح اعراضها وكيف اصابته هو شخصيا. أما اهم الاسهامات
الرومانية فقد كانت من قبل غالين ( وذلك في القرن الثان
الميلادي) واستنادا الى ملاحضاته الشخصية ودون القيام باي
عملية تشريحية، حيث بين ان هناك دورة دموية يجري بموجبها الدم
في الجسم بصورة مستمرة. وقد اضاف العرب الشئ الكثير في مجال
الطب. حيث كتب ابن النفيس في القرن الثالث عشر كتبا في الطب
وبين شرحا فيزيولوجيا للدورة الدموية الرئوية. ومن اهم ما كتب
ابن النفيس في هذا الجانب امرين مدهشين تماما وهي ان جريان
الدم من التجويف الايمن للقلب الى الدورة الدموية الرئوية ومن
ثم الى الجزء الايسر من القلب. إضافة الى ذلك فقد شخص ابن
النفيس عملية تغذية القلب بواسطة الاوعية الدموية( الشريان
التاجي) . ومما يؤسف له فإن اعمال ابن النفيس لم تحظ باعجاب
زملائه من علماء زمانه وضلت منسية لاكثر من مائتي عام من
الزمان. اعاد وليام هارفي الى الاذهان ما قام به العالم العربي
ابن النفيس من اكتشافات وقام بوضع وصف كامل لمكونات القلب
التشريحية وجهاز الدوران.
ورغم
امكانية القيام ببعض عمليات جراحة القلب دون اللحوء الى ضرورة
توقفه عن العمل، وبالتالي عدم الحاجة الى ماكنة القلب/الرئة،
إلا ان الغالبية العظمى من هذه العمليات تتطلب ايقاف القلب
نهائيا عن الخفقان. وبهذا فان اختراع جهاز القلب/الرئة في
الولايات المتحدة الامريكية في الخمسينات من القرن الماضي كان
قفزة نوعية في هذا المجال. ومن اهم جوانب هذا الاكتشاف ان
الجهاز يتيح تفريغ الدم الخالي من الاوكسيجين الى الماكنة التي
تتالف من جزء يعيد الاوكسيجين الى الدم ومضخة تعيده الى المجرى
خلال اجراء العملية والذي يغذيه القلب في العادة.
القلب الذي
يتوقف عن الخفقان اثناء اجراء العملية الجراحية لا يمر به الدم
وبالتالي فلا يصله أي كمية من الاكسيجين وبهذا سيتعرض الى
خطورة كبيرة وتلف لا يمكن اصلاحه. وقد ظهر في السبعينات من
القرن الماضي في الولايات المتحدة الامريكية مفهوم
الكارديوبليغيا والذي يجري فيه توفير محلول بارد يقوم على
ايقاف القلب عن العمل والتقليل من فعالياته الايضية وبذا عدم
حدوث أي تلف له. وهذا المفهوم يوفر مابين 3-4 ساعات يمكن ان
تتم فيها العملية الجراحية. لذا فان استخدام جهاز القلب/الرئة
جنيا الى جنب مع الكارديوبليغيا يوفر فرصة اجراء مختلف
العمليات الجراحية للقلب، ليس ما هو مكتسب فحسب بل تلك الحالات
المرضية الاخرى التي تتطلب اجراء عملية جراحية كاجراء عمليات
الباي باس وامراض القلب الوراثية.
وفي بعض
الحالات وعندما تتعرض عضلة القلب الى تلف كبير وليس هناك ما
ييرتجى منه بإجراء عملية جراحية، يكون الطريق الوحيد هو عملية
زراعة القلب. ابتدات عمليات زراعة القلب في الستينات بعد ان
اجرى اول واحدة من نوعها برنارد من جنوب افريقيا. وتستند
عمليةزراعة القلب بالاساس إلى نفس المبدأ وهو استخدام جهاز
القلب/الرئة والكارديوبليغيا. إضافة الى ذلك فان عملية زراعة
القلب تتطلب استخدام عقاقير خاصة تساعد المريض على التغلب على
مشكلة رفض الجسم للقلب المزروع. وتعتبر عمليات زراعة القلب في
الوقت الحاضر من العمليات الروتينية ذات النتائج الباهرة.
وماذ ا عن
المستقبل؟
تجابه
عمليات جراحة القلب العديد من التحديات في القرن الحادي والعشرين. ومن
اهمها تطوير قلب صناعي بصورة كلية واستخدام اقل ما يمكن من التدخل الجراحي
في صالة العمليات بما يتضمنه ذلك من استخدام الروبوت والباي باس دون اللجوء
الى جهاز الرئة/ القلب
الإدمان و الإعتماد
على العقاقير
يخلط
الكثيرون بين الإدمان و الإعتماد على العقاقير، عندما يضطر المريض
إلى زيادة جرعة الدواء لفترة طويلة، ينتج عن ذلك الإعتماد على هذا
الدواء ليس
كل من يتناول الأدوية التي تسبب الإدمان يتحول إلى مدمن، بل يوجد إعتقاد
بأن العوامل الوراثية تلعب دوراً رئيسياً في هذا إن أكثر الناس عرضة لهذا
الخطر هم هؤلاء الذين يحاولون الهرب من مشاكلهم باللجوء إلى المخدر. مهما
كان العقار، مجرد إعطاءه شعور مؤقت بحل المشاكل، يدفع إلى التعاطي مرات و
مرات أخرى، حتى يصبح جزءً لا يتجزأ من حياة المدمن لكل نوعية
من العقاقير أعراض نفسية و جسدية مختلفة، ولكن في العموم أي نوع من أنواع
الإدمان يؤدي إلى إنحدار مستوى المدمن في مجال العمل، و له تأثير سلبي على
علاقاته الشخصية. يعاني المدمن عادة من المزاجية و عدم التوازن في السلوك،
مع فترات من عدم الإستقرار و التحفز، و يصحب ذلك فقدان في الشهية و الشعور
الدائم بالإعياء تتسبب المخدرات في إختلال
النظام الكيميائي للجسم، و قد تؤدي في النهاية إلى أمراض نفسية و عقلية
كثيرة مثل الإنفصال عن الواقع، الهستريا، عدم الإستقرار، القلق، الإكتئاب،
و الشعور بالاضطهاد، و قد تصل إلى الرغبة الملحة في الإنتحار يحتاج
المدمن إلى المساعدة، ولكنه من النادر أن يطلبها. إذا كنت تعاني من بعض
المخاوف، أو عندك بعض التساؤلات، تخصك أو تخص أحد من أصدقاءك، فلا تتردد
إستشر طبيب على الإنترنت ليساعدك في الإتصال بأحد المراكز المتخصصة في
المملكة المتحدة في حالات الإدمان الشديدة
يكون من الصعب أن يتخلص منها الإنسان بمفرده، و يتغلب وحده على المشكلة.
العلاج في المراكز المتخصصة هو السبيل الوحيد. يبدأ في هذه المصحات سحب
المخدر من الجسم، مباشرة أو بالتدريج، و عند تخلص المريض من أعراض هذه
المرحلة، يبدأ العلاج النفسي و التأهيلي
إتصل بنا في مركز طبيب على الإنترنت
لمزيد من المعلومات عن العلاج في
المملكة المتحدة
إعداد : م. د.
عصام الخوري
رئيس
قسم الجراحة كلية طب الأسنان
جامعة دمشق
- لا يحتاج
العسل لهضم عند تناوله كالسكر العادي الأبيض لأنه يذهب مباشرة
لمجرى الدم ، بعكس السكر الأبيض من السكاكر الثنائية ويحتاج
لفعل الخمائر حتى ينقلب إلى سكر أحادي كالعسل مما يجعل التغذية
بالعسل مثالية للأطفال والمسنين والمرضى نظرا لسهولة هضمه .
لقد ثبت أن
العسل يدوم طويلا والأمر الذي يؤكد ذلك هو وجود عسل من العهد
الفرعوني أي منذ أكثر من ألفي سنة ، فهل يوجد في الطبيعة مادة
أخرى يمكن أن تعمر مثله ؟
- وقد تم إجراء
تجربة لبيان أثر العسل في شفاء الجروح حيث تم إحداث جرحين في
حيواني تجربة من نوع واحد وبنفس الظروف. ولكن الجرح الأول غطي
بالفازلين والجرح الثاني غطي بالعسل وبالدراسة المجهرية تبين
في الشريحة المأخوذة من الجرح الأول وجود نسيج حبيبي قليل
التشكل ( النسيج ذو الحبيبات يتشكل كخطوة أولى ضرورية وأساسية
في شفاء الجروح ) بينما الجرح الثاني الذي غطي بالعسل نرى فيه
النسيج الحبيبي ظاهر بوضوح.
فالعسل له دور
فعال إذن في الضمادات التي تستعمل بعد إزالة المناطق المؤوفة
من اللثة .
- يستعمل العسل
موضعيا في معالجة القلاع وفي العديد من التهابات الغشاء
المخاطي المغطي للفم ،ففي إسبانيا يستعملون مركب عسلي للإصابات
الفموية ويباع تحت اسم ملروزينا
وأكثر من هذا
فالإصابات الروماتيزمية للمفصل الفكي الصدغي يمكن معالجتها
بواسطة حقن الميوملكائين الذي يحوي على 20% من العسل المنقى
بالتصفية الفائقة .
- إن العسل
كسكر طبيعي لا يسبب النخور السنية بينما السكر الأبيض يسبب ذلك
وقد تم إثبات ذلك على الإسكيمو في ألا سكا وقبائل البانتو في
جنوب إفريقيا .
إلا أن السكر
الأبيض كسبب للنخور ليس مطلق ، فالبعض يراه بريئا والبعض الآخر
يعتبر أن السكاكر الأحادية أقل نخرا من الثنائية وكذلك بعض
السكاكر تسبب النخر وأخرى لا تؤدي للنخر وهكذا
- العسل كمركب
متمازج يحوي العديد من أنواع السكاكر أغلبها أحادي فيعزو
إليه البعض - وبدون دليل- نخر الأسنان عند الإنسان
وهؤلاء يعتمدون أن بعض مركباته قد تنخر الأسنان ولكن يجب أن
نأخذ بعين الاعتبار أن المركبات المتمازجة ليست بالضرورة
حاوية لصفات مزيجها، فمثلا حشوات الأسنان المعدنية هي عبارة عن
مزيج أو ملغمة من الفضة أو النحاس والزئبق وكل هذه المواد سامة
بمفردها بينما مزيجها غير سام .
- إن تجارب
الدكتور بوكسي على الكلاب تعطي برهانا على أن السكاكر المختلفة
لها آثار متباينة على الأسنان والعظام .
وقد لاحظ بوكسي
أن الكلب المضاف له الغلوكوز أي سكر العنب كان أحسن حالا من
الكلب المضاف لطعامه سكر أبيض ( وجود سوء تشكل سني مع ترسب
قلحي ) ، والكلب المضاف إلى طعامه العسل كان أحسن من سابقيه (
حالة سنية جيدة ) ، وقد وضح بوكسي في دراسته الآثار المتباينة
على عظام الساق عند الكلاب نفسها .
- الدكتوران
أكيسون وناربوتون قاما بأبحاث متقدمة عن فوائد العسل على
الأطفال المولودين قبل أوانهم أي الخدج في مشفاهم المتخصص
والتابع لجامعة باريس واكتشفا حقائق كثيرة منها قضايا تتعلق
بطب الفم وهي أن هؤلاء الخدج أصبحوا يملكون قدرة أكبر على المص
عند إرضاعهم بسبب إضافة العسل إلى راتبهم الغذائي ،ولذلك
استجابت الشركات ومنها شركة فالي الفرنسية لهذه الحقائق وأضافت
العسل إلى مستحضراتها للرضع .
- إن أطباء
الفم قد يواجهوا الأورام في التجويف الفموي وللعسل دوره في
مكافحة الأورام .
- كنقطة انطلاق
نرى أن نسبة حدوث التسرطن بين النحالين منخفضة للغاية فهي 3
بالمليون بينما في بقية المهن ترتفع إلى عشرة أضعافها وعلى
سبيل المثال بين الأطباء والخبازين تصل النسبة إلى اثنين إلى
ثلاثة لكل مائة ألف على التتالي .
اكتشاف
الهدروجين الثقيل أو الدوتوريوم في العسل بجامعة كورئيل ربما
فسر جزئيا دور العسل كعلاج مبدئي للسرطان وهذا الاكتشاف يساعد
في التحريات المتقدمة على طبيعة العلاج الورمي بالعسل .
وعلى كل حال
فإن قسم المداواة بمنتجات النحل في المؤسسة العالمية للنحالة
يوصي بمعالجة السرطان قبل الجراحي أي البدئي بمزيج من خبز
النحل وهو عبارة عن عسل وغبار طلع مع شمع عسلي قديم
- وأكثر من هذا
فإن العسل يستعمل في إزالة الآثار السيئة للمعالجة الشعاعية
للفم والبلعوم مثل المستحضر الذي تصنعه مخابر مدكس في
ليوبليانا في يوغوسلافيا ( سلوفينيا الآن )
- إن هنالك
اتفاقا عالميا على أن العسل يقتل الجراثيم الممرضة . فمؤسسة
أبحاث بيولوجيا الخلية التابع لوزارة الزراعة الكندية مثلا
تفسر ذلك بارتفاع نسبة السكاكر في العسل لأنه يحوي عليها بنسبة
عالية 80% من تركيبه ولكن البروفيسور يوريش من جامعة كييف يدحض
ذلك إذ أنه ركب محلولا يحوي نفس نسبة العسل من السكاكر فلم
تظهر من هذا المركب نفس الآثار الجيدة في قتل الجراثيم الممرضة
.
أما الدكتور
وايت فيعتقد أن السبب وهو وجود الماء الأكسجيني في العسل
ويبرهن على ذلك بمعرضه في فيلادلفيا فالعسل المسخن يفقد قدرته
على نشر الماء الأكسجيني .
والماء
الأكسجيني يستعمل في مداواة الأقنية السنية المصابة كمادة
منظفة فعالة والأقنية السنية للجذور المصابة تحتاج لقاتل
جراثيم مؤثر وبنفس الوقت غير مؤذ لفوهة القناة السنية و مهنة
طب الأسنان تواجه دوما هذه المعضلة لأن الأدوية الفعالة في قتل
الجراثيم الضارة تكون عادة مؤذية في ذروة السن فيأتي دور العسل
كحل مناسب .
- لا تنحصر فائدة العسل على المريض بل
يستفيد منه طبيب الفم أيضا ، فالبروفسور بـركيت من جامعة
بنسلفانيا يورد في كتابه عن طب الفم فصلا عن الأمراض المهنية
التي تصيب الأطباء فيقول أن نسبة أمراض القلب والانتحار مرتفعة
عن المعدل العام . وبما أن العسل يعالج القلب والأعصاب فإن
النسبة ستنخفض عندما يتناولونه أضف إلى ذلك فإن الأطباء غير
المرتدين للنظارات أثناء مزاولة المهنة ترتفع بينهم الإصابات
العينية من جراء الرذاذ المنطلق من أفواه المرضى والحاوي على
ما هب ودب فيقيهم العسل كقطرة أو مرهم من
|