الطيران والملاحة الجوية/الصواريخ

الطيران والملاحة الجوية/الصواريخ


 

صواريخ كروز


مقدمة

صواريخ كروز تسمية عامة لأسلحة ذاتية الدفع تحلق في الجو مثل الطائرات العادية في معظم رحلتها نحو الهدف.
ورغم أن الصاروخ الواحد يكلف نحو ستمائة ألف دولار تقريبا، إلا أنه يعتبر رخيصا بالمقاييس العسكرية. وهي صواريخ سهلة النصب ويمكن إطلاقها بدفعات من البر والبحر والجو.
ويتباين مدى الأنواع المختلفة من صواريخ كروز، فالصوارخ من النوع البسيط، التي طورتها الصين، يبلغ مداها نحو مئة كيلومتر. لكن الترسانة الأمريكية تضم صواريخ يمكن إطلاقها باتجاه الهدف من مسافة تقارب ثلاثة آلاف كيلومتر لتضربه بدقة يزعم أن مقدار الخطأ فيها لا يتجاوز أكثر من بضعة أمتار.

ومن خلال هذا الدليل، يمكنك التعرف على طريقة عمل صواريخ كروز.

 

 

توما هوك BGM - 109:

لطول: 5.56 مترا

الوزن: 1300 كغ

امتداد الجناح: 2.67 مترا

المدى: 1600 كم

السرعة: 800 كم/س

 

1. جهاز استشعار تصويري يعمل بالأشعة تحت الحمراء
2. نظام توجيه "DSMAC"
3. وحدة الاتصالات والبيانات
4. رأس قذيفة تقليدي بوزن 1000 رطل
5. أداة الإضاءة لنظام "DSMAC"
6. خلية وقود
7. نظام ملاءمة التضاريس "TERCOM"
8. محرك نفاث دون سرعة الصوت

 

الإطلاق:

صواريخ كروز التي تطلق من البحر تتلقى دفعة أولى من جهاز دفع ينفصل فيما بعد، ليترك التحكم لنظام التسيير الموجود بالصاروخ.
ويمكن أيضا إطلاق صواريخ كروز من الجو بواسطة مقاتلات بي- 52 كما يمكن إطلاقها، نظريا، من الأرض. وما أن تنطلق في الجو حتى تفرد أجنحتها وتشغل انظمة الملاحة والاتصال مع قاعدة الانطلاق.
يوجه الصاروخ في هذه المرحلة المبكرة بواسطة أنظمة الأقمار الصناعية الكونية (GPS) وحسابات رياضية تجري داخل الصاروخ بالاستناد إلى حركته منذ لحظة الانطلاق. وقد صممت صواريخ كروز الأمريكية لتلائم تضاريس وعرة، يمكن رؤيتها وتمييزها وهي محلقة في الجو. ويتعذر اعتراض هذه الصواريخ أو التصدي لها، خاصة إذا أطلقت بدفعات، وذلك بسبب سرعتها العالية، وصغر حجمها نسبيا.

 

 

 

 

 

 

قراءة تضاريس المكان:

في قلب صاروخ كروز يوجد برنامج إلكتروني لمضاهاة التضاريس يتيح للصاروخ التحليق والملاحة في الطريق للهدف.

ويحمل الصاروخ خارطة ثلاثية الأبعاد للطريق الذي يسلكه، وهي مصممة من قبل إدارة الخرائط والصور القومية الأمريكية. ويقارن نظام ملاءمة التضاريس بين الصور الملتقطة للأرض والصور المحفوظة في ذاكرته، ويعدل مساره، وفقا لهذه المقارنة.

ويتيح ذلك للصاروخ من الناحية النظرية، أن يحافظ على سرعته العالية أثناء التحليق على ارتفاع منخفض مما يقلل من إمكانية رصده بواسطة أجهزة الرادار.

وصارخ كروز ليس محصنا من الخطأ: فأولا، يتطلب البرنامج الإلكتروني المبرمج في ذاكرته أن يحلق الصاروخ من نقطة مرجعية واحدة إلى نقطة أخرى ليتمكن من التعرف على المكان الذي تحلق فيه. وثانيا، تتوقف دقته على دقة الخرائط التي يحملها.

 

التعرف على الهدف:

عندما يصل الصاروخ إلى هدفه، يبدأ نظام التوجيه النهائي الأكثر دقة بالعمل، وهو نظام الارتباط الرقمي الذي يقارن بين ما يراه الصاروخ على الأرض مع التعبير الرقمي للهدف والمخزن في نظام الصاروخ. وهذه التقنية معقدة وغالية الثمن لكنها أظهرت نجاحا. ومع ذلك يتوقف نجاحها على المادة الاستخباراتية التي تدعمها. كما أنها لا تمنع الصاروخ من ضرب مبنى مهجور، أو ملجأ مدني، إذا لم تكن المعلومات الخاصة بالهدف مجددة حديثا.

 

ضرب الهدف:

وما أن يضرب الصاروخ هدفه المحدد حتى يفجر قذيفة وزنها ألف رطل.
وخلال عقد من الزمن أخذت الولايات المتحدة ترسل بصورة متزايدة سفنا قادرة على إطلاق صواريخ كروز من نوع توماهوك. وتزعم القوات الأمريكية أن دقة الصاروخ في إصابة هدفه تبلغ 90 في المئة، لكن لا توجد تأكيدات من مصادر مستقلة بصحة هذا الرقم.


 
 
 
 
 

 

VA-111 Shkval (Squall)

((في الأسفل صورة توضيحية ووصلة فيديو للصاروخ))

يدعى هذا الصاروخ المائي بـ "الصرخة" وهو صاروخ عالي السرعة وهو صاروخ مدفوع على شكل طوربيد مصمم ليكون كردة فعل سريعة ودفاع فوري ضد الغواصات الأميركية ولا يمكن كشفه بالسونار.
يمكن استخدامه ليكون نظاماً دفاعياً ضد الطوربيدات القادمة المعادية ويدمر جهاز توجيهها.

تبلغ سرعة الطوربيد القصوى 386 كم/ساعة

لكنه يسير بسرعة طبيعية تجوالية تقدر بـ 360 كم/ساعة وهي أعلى سرعة لصاروخ تحت المياه في العالم حتى الآن. وهو أسرع من مثيلاته في العالم بـ 4 أو 5 مرات.

الصاروخ محمي بما يعادل الجلد عند الإنسان وهو غطاء معدني يمنع الاحتكاك الضار مع المياه.

يطلق الصاروخ بعمق 100 متر تحت الماء من سبطانة طوربيدات من عيار 533 مم.

وهو قادر على تحقيق 80% من الإصابة لهدف على بعد 7 كيلومتر. ويوجه الصاروخ عبر ملاح آلي يعمل برأس موجه كغيره من الطوربيدات.

الصاروخ أصله روسي وأطلق للمرة الأولى في التسعينيات.

 وهو مطور عن طراز قديم من منتصف الستينيات وهدفه الأساسي مهاجمة الغواصات النووية (الأميركية بالطبع).

تم التسويق للنسخ القديمة في أبوظبي عام 1995 كما تذكر بعض المصادر.

وهو من تصميم معهد الدراسات والمشاريع الحربي، موسكو.

مواصفات الصاروخ:

الطول: 26 قدم

الوزن: 2.700 كيلوغرام = 2.7 طن

السرعة الآمنة: 360 كم/س

حجم الرأس المتفجر: 210 كغ
وصلة فيديو لرؤية التجربة على الصاروخ:
 

صورة توضيحة للصاروخ ومنظومة أطلاقة والتحكم فيه

 المصدر

http://www.4flying.com/vb/showthread.php?t=661


Free Counters from SimpleCount.com


جميع حقوق النشر محفوظة لموقع شبكة ابن الصحراء الدليل المتكامل